خبير اقتصادي: تثبيت سعر الفائدة السيناريو الأقرب باجتماع البنك المركزي
البنك المركزى، قال الدكتور علاء رزق الخبير الاقتصادى ومدير المركز الاستراتيجى للتنمية إن السيناريوهات المتوقعة والمنتظرة لاجتماع البنك المركزي المصري يوم 22 يونيو يجب فى البداية التأكيد على أن البنك المركزي المصري والذي يمثل السياسة النقدية لمصر يهدف إلى تحقيق وتدعيم سلامة النظام النقدي والمصرفي المصري مع الحفاظ على استقرار الأسعار والحفاظ على معدل تضخم منخفض.
استهداف خفض معدلات التضخم
البنك المركزى، وأكد رزق فى تصريح لفيتو، أن البنك المركزي المصري يستهدف تحقيق 7% معدل تضخم في العام المقبل وخمسة في المائة في العام الذي يليه مع ضرورة الأخذ في الاعتبار السياسة الاقتصادية العامة لمصر وقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 سنه 2020. وبالتالى السنياريوهات المتوقعة لاجتماع البنك المركزي وهو يمثل الاجتماع الرابع خلال هذا العام حيث تم تثبيت سعر الفائده في الاجتماع الأول ثم رفع سعر الفائدة في الاجتماع الثاني ثم تثبيت سعر الفائدة في الاجتماع الأخير يوم 18 مايو 2023 وبالتالي فالسناريوهات المتوقعة ترتبط ارتباطا وثيقا بالتغيرات العالمية وعلى رأسها زيادة أسعار الذهب اليوم مدعوم بتراجع سعر الدولار مما يجعل الذهب أكثر جاذبية لمشتري العملات الأخرى وهو ما يدعو الى الإقرار بتوجه التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى التباطؤ وإمكانية تثبيت سعر الفائدة دون تغيير عند اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وهو الأمر الذي تتوقعه الأسواق المالية الامريكية والعالمية بنسبة لا تقل عن 90%
تثبيت سعر الفائدة على عائدي الإيداع والإقراض
البنك المركزى، وواصل حديثه قائلا إنه بالتالي فأن السيناريو المتوقع لاجتماع البنك المركزي المقبل هو تثبيت سعر الفائدة على عائدي الإيداع والإقراض وذلك استنادا على انخفاض أسعار البترول عالميا وانخفاض سعر الفائدة من قبل مجلس الاحتياط الفيدرالي الأمريكي وحدوث انخفاض في معدلات التضخم العالمية أما من الوجهة المحلية فهناك دخول جزئي للواردات من الموانئ مع انخفاض قيمة العقود الآجلة للجنيه المصري وارتفاع السندات الدولية الخاصة بمصر مما يساهم في استقراء أن هناك عودة جديدة للأموال الساخنة وهي التي تمثل الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة والتي خرجت من مصر بعد جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية بصورة ساهمت إلى حد كبير في زيادة معدلات التضخم في مصر حيث بلغت حجم الأموال التي خرجت حوالي 22 مليار دولار.
مصر وتركيا من الأسواق المرشحة لعودة الأموال الساخنة
وتابع أن التقارير الدولية تؤكد أن مصر مع تركيا هي أكثر الأسواق الناشئة عالميا التي من المرجح أن تعود إليها الأموال الساخنة أكثر من أي دولة أخرى واستنادا إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش مؤتمر الشباب في الإسكندرية منذ أيام والذي أكد فيه أنه من المستبعد خفض قيمة العملة المصرية قريبا حتى لا يكون هناك ضررا بالأمن القومي الاجتماعي وبالتالي فإن تثبيت سعر الفائدة هو المرجع على خلفية أن هناك صعوبة في رفع الاحتياطي الإلزامي لدى البنوك إلى ما يزيد عن 18% لأن هذه الزيادة سوف تؤدي إلى تقليص السيولة المتواجدة بالبنوك المصرية.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.