سادات قريش والجامع الكبير ومسجد عبد الحليم أهمها، أشهر مساجد وأضرحة الشرقية
مثلما تشتهر محافظة الشرقية بأنها ضمت منزل نبي الله يعقوب وسيدنا يوسف، وشهدت قصته مع إخوته وكما شهدت أيضا ظهور بقرة بني إسرائيل بها، وكذلك دخول العائلة المقدسة إلى مصر، فإن محافظة الشرقية تحمل تاريخا وإرثا إسلاميا كبيرا أيضا ولم لا.. فقد سكن واستوطن بها العلماء والصالحون علي مدار التاريخ وهو الأمر الذي سنكشفه في هذا التحقيق عن أشهر مساجد وأضرحة الشرقية.
مسجد سادات قريش
بشارع "بورسعيد" بمدينة بلبيس، يُوجد أول مسجد بُنيَّ في مصر، إنه مسجد سادات قريش الذي شُيد على 3 آلاف متر مربع، ويتواجد في المركز الـ 15 للمساجد الأشهر على مستوى العالم، وآخر ترميم للمسجد تم في عهد الخليفة المأمون، بالعصر العباسي وفي العصر العثماني، أعاد بناءه الأمير مصطفى الكاشف.
اقرأ أيضا:
بينها المتولي وشبل والمسجد العباسي، أشهر مساجد وأضرحة المنوفية
المسجد الكبير
يعتبر من أقدم المساجد بمدينة الزقازيق، حيث أنشأه الوالى العثمانى "محمد على" حينما أراد إقامة القناطر التسعة، على بحر مويس وكان هناك عدد كبير من العمال الذين يرغبون فى أداء الصلوات، فقام بإنشائه وأطلق عليه الجامع الكبير، وقد تم تجديده فى عهد الخديو عباس الثانى، وتم بناؤه على مساحة 400 متر، وهى مساحة صحن المسجد، وبناه من الأحجار الطبيعية علي مساحة كلية تقارب الـ 450 مترا.
مسجد عبد العزيز بك رضوان
من أهم المساجد التاريخية، ويقع بشارع النقراشي أحد أقدم شوارع مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، وعلى بعد 200 متر من محطة قطار الزقازيق الرئيسية، وهو يتوسط المسافة بين مسجد أبو خليل ومحطة الزقازيق، وتم تسجيل المسجد، ضمن تعداد الآثار الإسلامية والقبطية، وقد شيده أحد أكبر تجار القطن بالمحافظة عبد العزيز بك رضوان
وأهم ما يميز هذا المسجد هو وجود سور يلتف حوله من الجهتين الشمالية الغربية والشمالية الشرقية، والمسجد بصفة عامة يتبع الطراز المملوكى فى عمارته على الرغم من بنائه فى عهد أسرة محمد على.
مسجد عرابي
مسجد قديم كانت مساحته 400 متر، تعلم فيه الزعيم الرحل أحمد عرابي آيات القرآن الكريم وحفظها عندما كان طفلًا، لكن تم تحديثه وتشييده مؤخرا ؛ حيث افتتحه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على مساحة 1200 متر مربع، بتكلفة 15 مليون جنيه
مسجد الطاروطي
أنشأ المسجد الشيخ "علي مصطفى الطاروطي" في عهد الملك فؤاد الأول، ثم أكمل بناؤه ابنه الشيخ "فريد"، ويقع المسجد بمدينة فاقوس، مشرفًا على شارعين هما شارع الشهيد "أحمد المنيسي" والذي يحتوي على الواجهة الرئيسية للمسجد، والآخر هو شارع المعهد الديني.
مسجد العارف بالله أبو خليل
يعود تاريخ إنشائه إلى الشيخ "محمد أبو خليل" مؤسس الطريقة "الخليلية"، الذي ينتهى نسب والده إلى سيد الشهداء الإمام أبي عبدالله الحسين، وينتهى نسب والدته إلى الإمام الحسن رضى الله عنهما، حيث وُلد "أبو خليل" في قرية "القضابة" شمال منطقة الدلتا، ثم انتقل مع والده إلى مدينة الزقازيق،واستوطن معه في أحد أحيائها المسمى بـ"كفر النحال"، حيث توفي ودفن في المسجد المسمى باسمه.
ضريح أبو خليل
يرجع لحفيد الشيخ أبو خليل بالزقازيق، وهو كبير الطريقة الخليلية الصوفية بمصر، وينظر إليه الكثير من الناس باعتباره من كبار الأولياء، وتتردد حوله الأساطير ويهابه العامة ويقدسونه، ولذا كان يقصده أصحاب الحاجات والمرضى، وأحيانًا المستضعفون من الموظفين ممن يريدون توصيته لدى مسئول كبير، وهو نقيب الأشراف ورئيس الجمعية الخليلية الإسلامية، والاحتفال بمولده كل عام يحضره مليون شخص على الأقل.
ضريح أبو مسلم
يوجد الضريح بقرية أبو مسلم بمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، وينسب إلى الشيخ سليم بن يوسف الهمذاني المتوفي في عهد الملك (الصالح نجم الدين أيوب) الذي أقام الضريح فوق قبر الشيخ، وألحق به مسجدا، .
وينتهى نسب أبو مسلم إلى جعفر الصادق رضى الله عنه، وتشير المعلومات إلى أن المكان الذي أقيم فيه ضريحه، هو ذاته الذي شهد ذبح بقرة بنى إسرائيل أيام نبى الله موسى عليه السلام، لـذا اختاره الشيخ مقرًا له، حتى يدفن به حين يموت.
ويقال إن الشيخ جاء مع فئة كبيرة من أهله واتخذ خلوة له في (بحطيط) التي عرفت فيما بعد باسم كفر أبومسلم، بعدما رأى منامًا أفزعه من مرقده، وكان وقتها بهمذان، حيث رأى نارًا اشتعلت جهة المشرق ثم امتد لهيبها إلى همذان في العراق والشام حتى وصلت جبل الطور بمصر فانطفأت، فلما استيقظ من نومه أخبر أهله وأقاربه بذلك فقيل له إن تأويل رؤياه تدل على أن دولة لا تؤمن بالله ستهاجم البلاد التي رأى فيها النار فتهلك الحرث والنسل، وبعد بضع سنوات تحققت رؤياه وغزا التتار العالم العربى وفارق هو الدنيا في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب كما ورد بكتب التاريخ.
وقد تم تجديد المسجد لاحقا من قبل وزارة الأوقاف
مسجد أمير الجيش
ضريح أمير الجيش يرجح أن يكون للصحابي “شريك بن سمى العطيفى”، إذ أنه كان أمير الجيش وقائده في هذه المنطقة، ويرجع مبنى الضريح القائم حاليًا إلى العصر العثماني.
مقام الشيخ الديداموني
على مقربة من منطقة المقابر بقرية الديدامون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، يقبع ضريح ل"جد الأشراف" كما يلقبه الناس تبعًا لنسبه الذي ينتهي إلى الرسول "محمد" - صلى الله عليه وسلم.
الضريح مُقام على 36 مترًا مربعًا تقريبًا، وعلى باب الضريح عُلقت لوحة جدارية تحمل تاريخ نسب صاحب الضريح "سيدي عبدالمتعال بن مزروع بن زارع بن رسلان الدمشقي بن رضوان" في قائمة أسماء طويلة تنتهي بـالإمام علي بن أبي طالب والسيدة البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
مسجد قايتباي بالقرين
المسجد خال من الزخارف من الداخل والخارج ما عدا النقوش الكتابية التي تعد أقيم وأقدم ما هو موجود به، إذا أنها تحتفظ بتاريخ إنشائه واسم منشئه، وتتكون من آيات قرآنية تحيط بالجدران من الداخل، ويتخلل هذه الآيات سمة السلطان، الوارد بها اسمه ويحتوي المسجد على منارة مثمنة الشكل سميكة البناء ولكنها غير مرتفعة، وتقع إلى جانب المدخل الرئيسي للمسجد.
مسجد الفتح أو مسجد عبد الحليم
يشتهر مسجد الفتح بمدينة الزقازيق التابعة لمحافظه الشرقية، بأنه أشهر معالم المدينة، حيث يتميز بطراز إسلامي فريد، يحتوي على مئذنتين كبيرتين، تُعتبر من أعلى مآذن المساجد فى مصر ارتفاعًا، كما أنه مُشيد على مساحة كبيرة تبلغ حوالي 950 مترًا، واستغرق بناؤه 10 سنوات.
يشتهر المسجد بأنه جامع عبد الحليم، حيث تتردد اقاويل ان العندليب عبد الحليم حافظ ساهم بشكل كبير فى إنشائه، فيما قال البعض أن إطلاق اسم جامع عبد الحليم يرجع لكون الشيخ عبدالحليم محمود كان شيخًا للأزهر فى ذلك الوقت وهو مَن وضع حجر أساسه وتعقد فيه الحفلات الرسمية لجميع المناسبات الدينية.
ضريح الإمام على المجلي
ولد الإمام على المجلى فى مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية، والدته فاطمة محمد غباشى، يصل نسبها إلى سيدى إبراهيم الدسوقى المتصل نسبه بسيدى على زين العابدين بن الحسين بن على بن أبى طالب، وقد أتى لها السيد أحمد البدوى، في المنام وقال لها يا فاطمة ستلدين ولدا صالحا سميه عليا.
وفى اليوم التالى رأت سيدى إبراهيم الدسوقى وبشرها بنفس البشرى وكبر على المجلى وترعرع وحفظ القران كاملا واتبع الطريقة الصوفية وصارت له العديد من الكرامات، ويقال ان الشيخ المجلي وأنجاله ينتمون إلى عرب الهنادى وأصلها قبيلة إسلم، والتى قال عنها رسول الله «إسلم سلمها الله».
ضريح أبو هاشم
فى قرية بنى عامر يوجد ضريح «أبوهاشم»، نسبة إلى العارف بالله الشيخ أبوهاشم جد الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، وهو من أشهر الأضرحة بالشرقية وتنتسب الطريقة الهاشمية إلى السيد أحمد البدوى ويزوره الكثير من المريدين فيما يشرف على الاحتفالات الشيخ أحمد عمر هاشم شخصيًا.
ضريح الأمير نجم
وفى قرية هربيط حى يسمى (الأربعين)، أو السادات، وعلى تل أثرى أيضا مقام لشيخ يدعى الأمير نجم، وهو أمير شاب قتل في سبيل الله وأمام قبره عمودان رخاميان مكتوب عليهما قصته.
ومن كرامات الأمير، انه أوقف هروب اللصوص بالمسروقات أمام قبره، بعدما وقفت الدابة التي كانت تقلهم ولم تتحرك مما اضطرهم لتركها والهروب خوفا من ضبطهم، فندر هذا الثرى نحر الذبائح كل عام للأمير، ومن هنا بدأت إقامة الاحتفالات بالمولد.
اقرأ أيضا:
أشهر مساجد وأضرحة ومقامات سيدات بيت النبوة في القاهرة
ضريح الشيخ سعدون
بحى سعدون التابع لمركز بلبيس، يتواجد ضريحان هما ضريح الشيخ سعدون الزنجى وأخيه، ويظن البعض أن للضريحين "كرامة"، وبحسب الروايات المتداولة فإن الشيخ سعدون شارك فى الفتوحات الإسلامية فى زمن النبى، وحين مات، بكت شجرة كانت موجودة مكان الضريح على موته، فقرر الأهالى -آنذاك- بناء الضريح. ويقال ان رمال مُجاورة للضريح تُسمى بـ"رمال الكسيحة" يقال عنها إنها "الشافية" للأمراض.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.