في اليوم العالمي للاجئين، الأمم المتحدة تمنع طردهم وتمنحهم حق الاعتراض
اليوم العالمي للاجئين، تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 20 يونيو، باليوم العالمي للاجئين، تحت شعار "الأمل بعيدًا عن الديار"، حيث تحتفي الأمم المتحدة بقوة وشجاعة الفارين خارج بلادهم، هربًا من الاضطهاد والصراع.
الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للاجئين
وفي اليوم العالمي للاجئين، طالبت الأمم المتحدة، عبر حسابها الرسمي بالفيس بوك، بإعادة بناء حياة اللاجئين، ليساهموا في البلدان المضيفة، وإﻋﺪادﻫﻢ لﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دﻳﺎرﻫﻢ، لإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﻈﺮوف.
وكتبت الأمم المتحدة تدوينة، عبر الفيس بوك، عن اليوم العالمي للاجئين "تحت شعار "الأمل بعيدًا عن الديار" الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للاجئين في هذا اليوم وكل يوم".
وقالت الأمم المتحدة عن اليوم العالمي للاجئين: "يحتفي العالم بقوة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الاضطهاد".
الأمم المتحدة تعيد لم شمل اللاجئين في المجتمعات
وتابعت الأمم المتحدة حديثها عن اليوم العالمي للاجئين قائلة: “إن لم ﺷﻤﻞ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﺪوا ﻓﻴﻬﺎ اﻷﻣﺎن، ﺑﻌﺪ اﺿﻄﺮارﻫﻢ ﻟﻠﻔﺮار ﻣﻦ اﻟﺼﺮاعات واﻻﺿﻄﻬﺎد، يعد اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻷﻛﺜﺮ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻋﻤﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻌﺎﻫﻢ ﻹﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ، وﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﻀﻴﻔﺔ ﻟﻬﻢ. ﻛﻤﺎ أن ذﻟﻚ ﻳﻤﺜﻞ الطريقة المثلى ﻹﻋﺪادﻫﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ دﻳﺎرﻫﻢ وإﻋﺎدة ﺑﻨﺎء ﺑﻠﺪاﻧﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﻢ اﻟﻈﺮوف ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ ﺑﺄﻣﺎن وﻃﻮاﻋﻴﺔ، أو ﺘﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر إن أﻋﻴﺪ ﺗﻮﻃﻴﻨﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻠﺪان أﺧﺮى”.
جدير بالذكر أن الأمم المتحدة حددت شعار 2023 للاحتفال باليوم العالمي للاجئين، شعارها هم "الأمل بعيدا عن الديار"، موضحة أن الأمم المتحدة حددت يوم 20 يونيو من كل عام للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، تكريمًا للاجئين في جميع أنحاء العالم، ولتسليط الضوء على قوة وشجاعة المجبرين على الفرار من أوطانهم، هربًا من الصراعات أو الاضطهاد. وتعتبر الأمم المتحدة يوم اللاجئ العالمي مناسبة لحشد التعاطف والتفهم لمحنتهم، مع الاعتراف بعزيمتهم لإعادة بناء حياتهم.
اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين
وأكدت إحصاءات الأمم المتحدة أنه في كل دقيقة، يفر عشرون فردًا من الحروب والاضطهاد والإرهاب، مخلفين ورائهم كل شيء، مخاطرين بتعريضهم للخطف والاغتصاب والتعذيب، والخيارات المتاحة أمامهم قليلة، وأحيانا لا يجدون إلا اختيار بين الخيار السيئ والأكثر سوءًا.
ووضعت الأمم المتحدة اتفاقية عام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، التي أدت لإنشاء المفوضية، وحدد اللاجئ بأنه كل من وجد "بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه أو دينه أو جنسيته أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، خارج البلاد التي يحمل جنسيتها، ولا يستطيع أو لا يرغب في حماية ذلك البلد بسبب هذا الخوف."
وأكدت الأمم المتحدة أن المفوضية قدمت الحماية والمساعدة لعشرات الملايين من اللاجئين، ووجدت الحلول الدائمة للعديد منهم. وقد ازدادت نسبة تعقيد أنماط الهجرة العالمية في عصرنا الحديث، فلم تعد تنطوي فقط على اللاجئين وإنما أيضًا على الملايين من المهاجرين لأسباب اقتصادية.
ويختار المهاجرون الاقتصاديون، مغادرة ديارهم من أجل تحسين مستقبلهم لأنفسهم وأسرهم، أما اللاجئون، فيضطرون للمغادرة لإنقاذ حياتهم أو الحفاظ على حريتهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم، وغالبًا تكون حكومتهم مصدر تهديدهم بالاضطهاد.
اتفاقية اللاجئين تحظر طردهم وتمنحهم حق الاعتراض
وشملت اتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1951، عدة نقاط، أهمها حظر الطرد إلا تطبيقا لقرار متخذ، وفقا للأصول الإجرائية التي ينص عليها القانون، ويُتاح للاجئين حق الاعتراض.
وألا تفرض الدول على اللاجئين عقوبات جزائية بسبب دخولهم إقليمها أو وجودهم فيه بدون إذن، مع منحهم الحق في العمل، والحق في السكن، والحق في التعليم، والحق في الحصول ما يُمنح في مجال الإغاثة والمساعدة العامة؛ وفي ممارسة الطقوس الدينية، وحق التقاضي الحر أمام المحاكم. والحق في حرية التنقل ضمن أراضيها، مع الحق في الحصول على بطاقات الهوية ووثائق السفر.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري.