رئيس التحرير
عصام كامل

"التلاوي": ما يحدث برابعة العدوية من استغلال للنساء والأطفال عار على مصر


أكدت السفيرة مرفت تلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المرأة المصرية ترفض تعديل الدستور مؤكدة ضرورة إقرار دستور جديد له رؤية وهدف واضح، وينص على دولة مدنية ديمقراطية حديثة تقوم على المساواة واحترام الفرد وحريته.


وقالت إن الدستور الموقوف لم يحقق أي شىء يخص المرأة بل بالعكس استبعد الإشارة للاتفاقيات الدولية، مؤكدة على أن ما يحدث في اعتصام رابعة الآن شىء مخل بالسلام الاجتماعي، فيتم اختطاف السيدات وإجبارهن على البقاء هناك أمر مرفوض تماما، مطالبة المسئولين بالقضاء على الخلل الأمني وفقا للقانون.

وأضافت التلاوي خلال كلمتها اليوم الخميس في المؤتمر الصحفى الذي عقده المجلس لاستعراض رؤيته في كافة الأحداث التي تشهدها المرحلة الانتقالية على عدة قضايا هامة، أن المجلس يطالب الداخلية بوقف التعدى على كرامة المرأة المصرية وأمن الأسرة فاختطاف النساء من السيارات والطرق لإجبارهن على البقاء في رابعة، وممارسة جهاد النكاح.

وتابعت: "من المؤسف جدا أن يحدث ذلك فهذا اعتداء سافر على هيبة القانون والإنسان المصرى وليس المرأة فقط، وقالت نحتاج بشدة إلى استمرار ذلك فالمعتدى على القانون يجب أن يعاقب فهذه ليست تظاهرات سلمية أبدا".

ودعت "تلاوى" إلى تفادى أخطاء الفترة الانتقالية السابقة مطالبة الوزارة الجديدة بتوفير فرص العمل وتشغيل المصانع، وتسهيل أمور الحياة للإنسان المصرى ليشعر بفارق إيجابى في حياته بعد تولى الوزارة الجديدة.

وبالنسبة لمطالب المرأة فهى تطالب بحصة لها في الدستور بما يوازى ثلث المقاعد في البرلمان والمجالس المحلية فالمرأة تمثل ركنا أساسيا في دولاب الدولة فتمثيل المرة في الوزارات وغيرها غير منعكس على وضعها في الحياة السياسية فلا يوجد اعتراف رسمى بدورها وتاريخها ووجودها.

وأوضحت أن المجلس أرسل ترشيحاته للمستشار على عوض رئيس اللجنة القائمة على تعديل الدستور تتضمن 20 سيدة للانضمام لعضوية اللجنة علاوة على رؤيته في التعديلات التي يجب أن يتضمنها الدستور الجديد.
الجريدة الرسمية