بعد تأييد المفتي بإعدامه.. والدة عروس طنطا تروي تفاصيل جديدة لمقتل نجلتها على يد زوجها بعد 48 ساعة زواج.. والمتهم يخفي وجهه من أسرتها (فيديو)
التقت "فيتو" أسرة "آية الشبيني"عروس طنطا التي قتلت على يد زوجها بعد ٤٨ ساعة من حفل زفافهما من داخل قرية نفيا محافظة الغربية بالتحديد أمام مقبرتها للتعرف على القصة الحقيقية وراء تلك الجريمة من والدتها وشقيقتها عقب تصديق مفتي الجمهورية على حكم إعدام القاتل.
في بداية اللقاء قالت أم العروسة الحمد لله على تصديق المفتي لحكم الإعدام: “اليوم، ونحن نسكن في منزل ريفي بقرية نفيا بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وابنتي حاصلة على مؤهل عال، ولها أخ وأخت وكانت تعمل مدرسة في حضانة لتساعد في الإنفاق على أشقائها وتمت خطبتها منذ ٨ شهور وكانت سعيدة ومبسوطة بالعريس، وجهزناها وقبل كتب الكتاب سألتها أنتي موافقة تتجوزيه وأكدتلي إنها سعيدة ومبسوطة بيه معرفش إيه اللى حصل ومش مصدق لحد دلوقتى إنها ماتت”.
وأعربت والدة آية عروس طنطا المقتولة على يد زوجها بعد مرور 48 ساعة من حفل زفافها بمحافظة الغربية، عن سعادتها بعد أن قضت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية الدائرة الثالثة بالإعدام شنقا على المتهم بقتل ابنتها.
وقالت والدة آية المجني عليها الشهيرة بعروس طنطا، إن حكم الإعدام شنقًا الصادر ضد زوج ابنتها اليوم أخمد جزءا من النيران التي بداخلها حزنًا على ما فعله بابنتها العروس التي أنهى حياتها، موضحة أن القضاء العادل أظهر الحقيقة أمام الجميع وقضى بالعدل على المتهم، قائلة: "الحق كان لازم يظهر وحكم الإعدام برد جزء من النار اللي جوايا".
وأشارت شقيقة عروس طنطا، إلى أن أسرة المتهم زعموا في البداية أن العروس هي التي تخلصت من حياتها مبررين عدم رغبتها في الزواج، مشيرة إلى أنهم روجوا بعض الشائعات بأن ابنتها أقدمت على قطع شرايين يديها، قائلة: أهله طلعوا إشاعات على شقيقتي وشهروا بها وقالوا إنها موتت نفسها وقطعت شرايين أيديها عشان مكنتش عايزة تتجوز.
وأكدت شقيقة المجني عليها، أن أختها كانت تحب الحق وكانت تحرص دائما على عدم ظلم أشقائها، لافتة إلى أنها توفيت وقلبها راضيًا عنها قائلة: أية كان طول عمرها بتحب الحق وعمرها ما ظلمت حد وماتت وقلب ماما راضي عنها.
بداية الواقعة
فيما أضافت الأم: "الستات في السوق بيقولولي..الحقى يا أختي بنتك مدبوحة".. هكذا قالت أم العروس المكلوم من الحسرة علي فلذة كبدها إنها سمعت بالخبر بعد ساعات من السيدات أثناء نزولها لشراء مستلزمات المنزل وصباحية العروسة من سوق القرية يخبرنها بأنهم عثروا على نجلتها مذبوحة داخل منزل الزوجية.
وأكدت والدة العروس القتيلة أن «ابنتها شقيقة تبلغ من العمر ٢٥ عامًا وأن طوال فترة الخطوبة لم يبدو على خطيبها أية علامات للمرض النفسي قائلًا: كان غلبان وفي حاله وآخر لقاء به ووصيته عليها يوم الصباحية.
وأضافت أم العروس أن نجلها ذهب إلى شقيقته وقام زوجها بفتح الباب مشيرًا إلى أنه كان يمسك بسكين وملابسه ملطخة بالدماء فسأله: هل تقوم بذبح الفراخ في الصباحية.. فابتسم وقاله أه.. أدخل.. وسلم عليا وأغلق الباب وهرب مؤكدًا أن العريس هرب سليمًا ولم يكن مصابًا فيما حاول اللحاق به ولكن دون فائدة مشيرًا إلى أنه قام بنقل شقيقته إلى المستشفى ولكنها كانت فارقت الحياة.
وأشارت أن تقرير الطب الشرعي أكد أن نجلتها عذراء.
فيما طالبت أسرة العروس بحق ابنتها والكشف عن سبب قيام زوجها بفعل ذلك رافضين تلقي واجب العزاء فيها حتى يتم القصاص من الجاني.
بعد موافقة المفتي.. التصديق على إعدام قاتل عروسة بطنطا
صدقت محكمة جنايات طنطا اليوم الاثنين، على حكم إعدام المتهم بقتل عروسة عقب ورود الرأي الشرعي بإعدامه من فضيلة مفتي الجمهورية،
قضت "الدائرة الثالثة" بمحكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندى، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعى، وإكرامى رمضان يوسف، ومصطفى محمد درويش، اليوم الاثنين، بمعاقبة المتهم بقتل زوجته في قرية نفيا مركز طنطا، خلال عيد الفطر الماضي، بعد مرور 48 ساعة فقط على زفافهما بالإعدام شنقا وذلك بعد أن ورد رأى مفتى الجمهورية.
وكانت هيئة المحكمة، شهدت جلستها الأخيرة طلب الدفاع من النيابة إيداع المتهم إحدى دور الرعاية الطبية المتخصصة لمعالجة الأمراض النفسية والعصبية، وقال إن شهود الإثبات في الواقعة لم يتواجدوا وقتها، ولا يصلحوا أن يكونوا شهود ضد المتهم، مؤكدًا أنه لم ينفي واقعة القتل لكن ليس عمدًا ولا مع سبق الإصرار والترصد، معللًا أن المتهم طلب من زوجته حقه الشرعي لكنها أبت كثيرًا مما جعل صبره ينفذ.
فيما طالب دفاع المجني عليها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، مؤكدًا أن المتهم خطط لارتكاب الجريمة وأصر عليها في خلال مدة زمنية تكفي للتروي إلا أنه أصر على تنفيذ جريمته ولم ينهي جريمته إلا بعد أن سدد نحو ٣٥ طعنة ثم غير ملابسه واتصل بشقيق المجني عليها، مطالبًا بالقصاص من المتهم.
وأحالت المحكمة أوراق المتهم إلى مفتى الجمهورية، وجاء رأى المفتى بالتصديق على قرار المحكمة، فأصدرت حكمها بإعدام المتهم شنقا.
وترجع أحداث القضية حينما تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة طنطا، بالعثور على جثة عروس لم يمضي على زواجها 48 ساعة تدعى "آية. ح.ا"، داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها " محمد. ا، 29 عامًا"، ومقيمان بعزبة كفر داوود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.