تفاصيل جلسة النطق بالحكم على المتهم بإنهاء حياة عروس طنطا (بث مباشر)
تعقد محكمة جنايات طنطا اليوم الاثنين جلسة النطق بالحكم على قاتل عروس طنطا وذلك بعد إحالة أوراقه إلى فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وأجرت فيتو بثاً مباشراً من محيط محكمة جنايات طنطا وذلك قبل لحظات من بدء جلسة محاكمة قاتل زوجته عروس طنطا.
إحالة أوراق قاتل زوجته عروس طنطا إلى مفتي الجمهورية
وكانت محكمة جنايات طنطا قد قضت في جلستها الثانية من محاكمة قاتل زوجته بإحالة أوراقه إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بإعدامه.
تفاصيل واقعة قتل عروسه بطنطا بعد 48 ساعة من الزفاف
والتقت "فيتو" أسرة "آية الشبيني"عروس طنطا التي قتلت على يد زوجها بعد 48 ساعة من حفل زفافهما، داخل قرية نفيا محافظة الغربية بالتحديد أمام مقبرتها للتعرف على القصة الحقيقية وراء تلك الجريمة من والدتها وباقي أسرتها.
وروت أم العروسة قائلة: “نسكن في منزل ريفي بقرية نفيا بمدينة طنطا بمحافظة الغربية وابنتي حاصلة على مؤهل عال ولها أخ وأخت وكانت تعمل مدرسة في حضانة لتساعد في الإنفاق على أشقائها وتمت خطبتها منذ 8 أشهر وكانت سعيدة بالعريس وجهزناها وقبل كتب الكتاب سألتها: “أنتي موافقة تتجوزيه؟” وأكدت لي أنها سعيدة ومبسوطة بيه معرفش إيه اللى حصل ومش مصدقة لحد دلوقتى إنها ماتت”.
وأضافت: "الستات في السوق بيقولولي.. الحقي يا أختي بنتك مدبوحة".. هكذا قالت أم العروس الملكومة من الحسرة على فلذة كبدها إنها سمعت بالخبر بعد ساعات من السيدات أثناء نزولها لشراء مستلزمات المنزل وصباحية العروسة من سوق القرية يخبرنها بأنهم عثروا على نجلتها مذبوحة داخل منزل الزوجية".
وأكدت والدة العروس القتيلة أن «ابنتها تبلغ من العمر 25 عامًا وأنه طوال فترة الخطوبة لم يبدُ على خطيبها أية علامات للمرض النفسي.. كان غلبان وفي حالة وآخر لقاء به وصيته عليها يوم الصباحية».
وأضافت أم العروس أن نجلها ذهب إلى شقيقته وقام زوجها بفتح الباب مشيرًا إلى أنه كان يمسك بسكين وملابسه ملطخة بالدماء فسأله: هل تقوم بذبح الفراخ في الصباحية.. فابتسم وقاله أه.. أدخل.. وسلم عليا وأغلق الباب وهرب مؤكدًا أن العريس هرب سليمًا ولم يكن مصابًا فيما حاول اللحاق به ولكن دون فائدة مشيرًا إلى أنه قام بنقل شقيقته إلى المستشفى ولكنها كانت قد فارقت الحياة.
تقرير الطب الشرعي يكشف عذرية عروس طنطا
وأشارت أم العروس القتيلة الى أن تقرير الطب الشرعي أكد أن نجلتها عذراء.
فيما طالبت أسرة العروس بحق ابنتها والكشف عن سبب قيام زوجها بفعل ذلك رافضين تلقي واجب العزاء فيها حتى يتم القصاص من الجاني.
وكانت شقيقة عروس قرية نفيا التابعة لمدينة طنطا بمحافظة الغربية التي قتلها زوجها في شهر العسل بعد 48 ساعة من حفل زفافهما، كشفت أن الضحية كانت تحلم بيوم زفافها كأي فتاة وكانت تشعر بالفرحة عندما تحدد موعد زفافها، إلا أنها صدمت بعد الزواج حيث اعتدى عليها المتهم وقتلها ولا نعلم السبب حتى الآن.
وأوضحت الأخت أنها ذهبت للضحية قبل الواقعة بيوم لإعطائها الطعام الذي أعدته والدتها لها مثل أي عروسة في صباحيتها، ولا تعلم أنها سترى بعد ساعات شقيقتها جثة هامدة.
وأضافت شقيقتها سألتها ما حال الزواج فردت الضحية بالحمد لله..مبسوطة وأكدت لها أنها مازالت بكرا ولم يتم فض غشاء البكارة من قبل عريسها حتي الآن.
شقيقة عروس طنطا أكدت أن قلبها ينفطر من الوجع على شقيقتها التي راحت ضحية زوجها الغادر الذي أقدم على قتلها في شهر العسل، ويعلم الله ماحدث بينهم حيث قام بالتعدي عليها بالضرب والطعن بأداة حادة سكين حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وأكدت الأخت أنهم فوجئوا باتصال الجاني علي هاتف شقيقهم يقول تعالي أختك ماتت..وسمعنا من الأهالي يقولوا إنه خرج يتصل بأحد أصدقائه تعالوا نخبي الجثة..ويردد أمام الجميع "أنا قتلتها".
أسرة عروس طنطا تطالب بالقصاص من قاتلها
بينما طالبت الأخت بالقصاص العادل من قاتل شقيقتها موضحة أن القاتل لا يتعاطى أي مواد مخدرة وارتكب الجريمة وهو متزن وفي كامل قواه العقلية.
وتستمع جهات التحقيق بالغربية اليوم لأقوال عريس طنطا بعدما حرر شقيق زوجته محضر ضده بعد ٤٨ ساعة من الزواج اتهمته خلالها بقتلها.
وكانت الأجهزة الأمنية بالغربية ألقت القبض على العريس عقب أن حرر شقيق عروسته المقتولة محضرًا ضده.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.