من بينها البوصيري وأبو العباس المرسي والقائد إبراهيم، قصة أشهر مساجد وأضرحة الأولياء في الإسكندرية
على غرار ما تضمه القاهرة من مقامات وأضرحة للأولياء والصالحين تضم الإسكندرية العاصمة الأولى لمصر في العصر القديم والعاصمة الثانية في العصر الحديث العديد من مساجد وأضرحة الأولياء التي يأتي إليها "المحبون" و"الأحباب" من جميع أنحاء العالم.
وبها يتواجد «بقيع الإسكندرية» بميدان المساجد بالمنشية في حي الجمرك أقدم أحياء المدينة، حيث أنشئ الميدان بقرار من الملك فؤاد الأول، وقام بتصميمه المهندس المعمارى الإيطالى ماريو روسى وأطلق عليه ميدان المساجد، وهو واحد من أهم مزارات الصوفية حيث يجمع الميدان عددا كبيرا من مساجد وأضرحة الأولياء والصالحين، وتضم محافظة الإسكندرية وحدها أكثر من 400 ضريح بعضها يتبع وزارة الأوقاف، والآخر يتبع المشيخة العامة للطرق الصوفية، التي تقوم بإحياء موالد هؤلاء الأولياء كل عام.
أبو العباس المرسى
واحد من أشهر مساجد وأضرحة بالإسكندرية، وهو شهاب الدين أبو العباس الأنصارى المرسى، الذى ولد بالأندلس واستقر بتونس وهناك تعرف على الشيخ أبو الحسن الشاذلى، وسافر معه إلى مصر وعاش فيها حتى دفن بالإسكندرية بمقبرة باب البحر.
وحاليا حدث تحريف للاسم ويطلق عليه البعض المرسى أبو العباس علي خلاف الأصل.
اقرأ أيضا:
الحج الأصغر إلى حميثرة في صعيد مصر
سيدى ياقوت العرش
يقع مسجد ياقوت العرش بالأنفوشى بجوار مسجد المرسى أبو العباس، وهو إمام عارف عابد أتي من الحبشة، حيث يقال ان اسمه سيدي ياقوت العرش الحبشي، ولد بالحبشة وتزوج ابنة أبو العباس المرسى وتوفي ودفن بالإسكندرية.
سيدى البوصيرى:
يقع مسجد الإمام البوصيري بحى الجمرك، ضمن مساجد وأضرحة الإسكندرية، وهو شرف الدين أبو عبدالله محمد بن سعيد حماد الملقب بالبوصيرى صاحب قصيدة البردة الشهيرة، ينتمى لقبائل عربية بالمغرب، وهو من تلاميذ أبوالعباس المرسى، اشتهر بالزهد ومدح النبى حتى توفى، ودفن بالإسكندرية قريبا من ضريح أبو العباس.
سيدى مكين الأسمر
بجوار ضريح أبو العباس المرسي يقع مقام سيدي مكين الأسمر، وهو محمد عبدالله بن منصور الشهير بمكين الأسمر الذي ولد ودفن بالإسكندرية، وحفظ القرآن وكان شيخ القراءات فى عموم الشرق وشدت إليه الرحال، ووفد عليه أكابر الرجال، وصحب سيدى أبى الحسن الشاذلى وحضر معه معركة المنصورة ضد الصليبيين.
ضريح السيدة رقية والدة إبراهيم الدسوقى
هو ضريح له قصة خاصة حيث تتوافد عليه سيدات الإسكندرية أملا في الإنجاب ويتباركن بها ويزوره العشرات منهن يوميًا.
سيدى على أبو الفتح
هو خال سيدى إبراهيم الدسوقى، وهو مؤسس الطريقة الرفاعية، وله كرامات عديدة أثبتت جدارتها بالإسكندرية.
ضريح سيدى الجراحى
يقع ضريح سيدى الجراحى، فى زقاق بكوم الدكة، وضريح سيدى أحمد الخياشى بجوار ضريح يعقوب بن عبدالرحمن بن محمد، بشارع فؤاد.
ضريح ومسجد سيدى الطرطوشى
يقع مسجد وضريح "أبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي " ضمن مساجد وأضرحة الإسكندرية بمنطقة الباب الأخضر حي الجمرك باب البحر سابقا بالقرب من ميناء الإسكندرية، وينسب إلي أبو بكر محمد بن الوليد الفهري الطرطوشي الذي ولد بمدينة طرطوشية بالأندلس وتعلم الفقه والحديث علي يد أبي الوليد الباجي، ومكث بمكة والقي بها دروس الفقه والحديث ثم سافر إلي بغداد، واتخذ مدينة الإسكندرية موطنا له وتزوج منها.
وكان له الفضل في أن تظل الإسكندرية علي المذهب المالكي في عهد الدولة الفاطمية حيث أسس مسجدا ومدرسة لتلاوة القرآن والحديث ودراسة الفقه ونشر العلم على مذهبه مذهب الإمام مالك والف الطرطوشي اثنين وعشرين كتابا وتوفي في التاسعة والستين من عمره ودفن بالإسكندرية.
وللمسجد دور ثان يشغل ثلث مساحته تقريبًا، يعرف باسم «الصندرة»، مخصص للسيدات ويقع الضريح خلف قبلة المسجد مباشرة، ويحتوى على مقبرة الطرطوشى ومقبرة تلميذه محمد الأسعد.
ضريح سيدي محمد القباري
عاش سيدي محمد القباري ودفن بالإسكندرية، وسيدي محمد القباري وهو: محمد بن منصور بن يحيي القباري السكندري المالكي وكنيته أبو القاسم، ولد بالإسكندرية عام وتوفي بها، وكان ورعا زاهدا وعالما جليلا له كرامات جعلت الظاهر بيبرس يذهب لمقابلته وطلب منه تعمير الإسكندرية لعشقه لها
ضريح سيدى العدوى
هو الشيخ محمد العدوي هو الابن من الجيل الثالث لتلك الأسرة التي نضحت بعلماء الدين، والتي استقرت بضاحية العدوه في مركز مغاغة بمحافظة المنيا
ضريح سيدى الجراحى وسيدى أحمد الخياشى
فى زقاق بكوم الدكة يقع الضريح، وكان من المحاربين القدامى وجاء إلى مصر بعد معركة كربلاء ومكث بالإسكندرية وظل متواجدا فى خلوته وهو المكان المدفون فيه حاليًا.
«سيدى مفرح القلوب.. ولى الله المحبوب»
عبارة مكتوبة بالخط العريض على قبة خضراء اللون، تمثل ضريح سيدى مفرح الكائن بشارع فؤاد بالإسكندرية أمام القنصلية الإسبانية.
ضريح سيدي المتيم
تم اكتشاف الضريح بجانب 3 أضرحة أخرى، فى سبعينيات القرن الماضى، أثناء أعمال الحفر والتطوير بحديقة الشلالات، حيث يقع الضريح ومدون عليه اسم أحمد المتيم ابن زين العابدين وهو أحمد المتيم ابن على زين العابدين ابن سيدنا الحسين بن على بن أبى طالب، رضى الله عنه، فهو من آل البيت وحفيد الرسول، الذى جاء إلى مصر واستقر فى محافظة الإسكندرية حتى وفاته.
أقرأ أيضا:
قصة حمام مكة والمدينة وعلاقتها بالطير الأبابيل
النبي دانيال والحكيم لقمان
مسجد النبي دانيال بالإسكندرية يحوي بداخله ضريح يتم النزول إليه عن طريق سلم خشبي لحجرة صغيرة أسفل المسجد يقع بداخلها مقامان، كتب عليها هذا مقام نبي الله دانيال والحكيم لقمان واختلفت حوله الأقاويل، حيث تشير بعض الآراء إلي أن سبب تسمية المسجد بالنبي دنيال، يرجع لوجود محمد بن دنيال الموصلي أحد شيوخ المالكية، في القرن الثامن الهجري، وأنه دفن في هذا المكان، ومن هنا جاء اسم المسجد، لكن طبقًا للمصادر فإن محمد بن دانيال الموصلي، مدفون في القاهرة.
ضريح الشيخ محمد كريم
فى شارع السيد كريم بجوار مسجد سيدى على السماك فى غيط العنب، يقع ضريح الشيخ محمد كريم نقيب الأشراف فى عصره الذى كان والى الإسكندرية، وتم قتله من قبل الفرنسيين بعد مقاومته لهم أثناء حملتهم علي مصر وتم دفنه هناك.
ضريح سيدى أبى الدرداء
هو الصحابي عويمر بن عامر الخزرجى الأنصارى، الذي جاء مع الفتوحات الإسلامية واستقر فى الإسكندرية وضريحه عبارة عن بناء واسع مكون من غرفة واحدة بها أربعة جثامين، لا يعلم أحد من هم ولا علاقتهم بأبى الدرداء، الذي يقال إنه هاجرإلي الشام ودفن هناك فى ضريحه الملحق بمسجده فى دمشق.
ضريح سيدى محمد شاهر روحه
يقع فى وسط شارع بحارة المغاربة ولا يحميه سوى «شبك حديد متواضع» فقط، وهو لمن لا يعلم ولى سعودى قدم إلى الإسكندرية وتوفى ودفن فيها قبل 145 عامًا، وكذا ضريح سيدى محمد الزعفرانى الكائن فى شارع بحارة متفرعة من شارع النصر، ومساحته متر وربع المتر فقط محفوف بأسلاك حديد ضعيفة وتعلوه كسوة خضراء.
أضرحة الـمحمدات
تشمل تلك المقامات الشيوخ المدفونين، بأسماء محمد أطلقت عليهم البلدية جميعًا هذا الاسم بعد أن جمعت رفات 15 وليا من مناطق مختلفة في أنحاء الإسكندرية وأطلقت عليهم هذا الاسم: وهم سيدي محمد مسعود، وسيدى محمد المنقعى، سيدى محمد الشريف المغربى، وابن وكيع الشهير بأبى نواتير، وسيدى محمد أبو وردة، وسيدى محمد بركة المتوفى، وسيدى محمد غريب اليمنى، وسيدى محمد الغريب، سيدي يوسف الجعرانى، وسيدى محمد بركة، وسيدى محمد الشريف، وسيدى محمد الطرودى، وسيدى محمد الحلوانى، وسيدى محمد إجابة، وسيدى محمد صلاح الدين.
مسجد القائد إبراهيم
يقع مسجد القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل في الإسكندرية ويطل على البحر، ويعد أشهر مساجد محافظة الإسكندرية فى الذكرى المئوية لوفاة القائد إبراهيم باشا ابن محمد على باشا والى مصر السابق ومؤسس العسكرية المصرية الحديثة.
الشيخ سلطان
أنشئ المسجد على اسم الشيخ أحمد سلطان أبرع شيوخ الصوفية علما وأشهر مشايخ الإسكندرية القدامى، كان يقوم بتدريس الفقه الشافعي والدين الوسطي، بعد أن جاء إلى الإسكندرية، حيث كان يتعلم ويُدرس في المدينة المنورة، وعمل في الإدارة المالية في عهد محمد علي بك، ثم أسس الجامع وبعده زاوية سلطان.
سيدي بشر
مسجد سيدى بشر هو الآخر واحد من أهم مساجد الإسكندرية وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ بشر بن الحسين الجوهري، وهو من سلالة آل بشر الذين وفدوا إلى الإسكندرية في أواخر القرن الخامس الهجري أو أوائل القرن السادس الهجري مع من جاء من علماء المغرب والأندلس في تلك الفترة واشتهر بين الناس بصلاحه وتقواه.
مسجد الشوربجي
يقع هذا المسجد بشارع الميدان بالإسكندرية بناه الحاج عبد الباقي بن على وهو مواطن مغربى جاء إلى الإسكندرية لحبه لها وكان يعمل شوربجيًا (يوزباشي) في قلعة الركن بثغر الإسكندرية، وقد استُغِّل الطابق الأرضي من المسجد في بناء مجموعة من الحوانيت يستغل ريعها في الإنفاق على المسجد المذكور.
العمري
تم بناء مسجد مسجد العمرى في سبعينيات القرن الماضي إلا أن بعض يرجح وجود مكان مسجد قديم على اسم الخليفة عمرو بن العاص بني خلال الفتح الإسلامي للإسكندرية بالقرب من عمود السواري حيث أقيم المسجد القديم الذي لم يتبق منه شيء الآن.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
