رئيس التحرير
عصام كامل

قبة التشريع تتحول لساحة اعتداءات، جرائم جنسية في البرلمان تهز أستراليا (فيديو)

 ليديا ثورب ضحية
ليديا ثورب ضحية الاعتداء الجنسي ببرلمان أسترالية، فيتو

مفاجأة من العيار الثقيل فجرتها مشرعة  أسترالية عقب كشف تعرضها لاعتداء جنسي تحت قبة البرلمان الأسترالي معتبرة أن المبنى أصبح غير آمن لعمل النساء.

والبرلمان الأسترالي المعروف باسم برلمان الكومنولث هو الفرع التشريعي لحكومة أستراليا، وهو الأمر الذي اعتادت عليه وسائل الإعلام العالمية خلال الأعوام الماضية بنشر فضائح جنسية تخص برلمان أستراليا إلى أن وصل الأمر إلى استقدام عاهرات إلى المكاتب عام 2021.

تكوين البرلمان الأسترالي

ويتكون البرلمان الأسترالي من ثلاثة عناصر: التاج - يمثلها الحاكم العام -، ومجلس الشيوخ ومجلس النواب.

ويعتبر برلمان أستراليا مزيج من مجلسين منتخبين، حيث يمثل أعضاء مجلس الشيوخ الولايات والأقاليم بينما يمثل أعضاء مجلس النواب الانقسامات الانتخابية وفقا للسكان، على غرار كونجرس الولايات المتحدة. من خلال كلا المجلسين، هناك مدير تنفيذي مدمج، مأخوذ من نظام وستمنستر.

جريمة جنسية تهز أروقة البرلمان الأسترالي

وفي التفاصيل سردت السيناتورة الأسترالية "ليديا ثورب" تفاصيل أزمة تعرضها لإعتداء جنسي تحت قبة البرلمان وهي باكية إنها تعرضت لتعليقات جنسية وتم لمسها بشكل غير لائق  من قبل سيناتورا محافظا.

النائبة الأسترالية ليديا ثورب، فيتو


ولفتت المشرعة الإسترالية  بحسب تقارير إخبارية عالمية “ فرانس برس وسكاي نيوز ” إلى أن قبة البرلمان الأسترالي أصبحت ليس مكانا آمنا لعمل النساء خاصة أنه تم الاعتداء عليها قبل إجبارها على سحب تصريحها تحت التهديد بعقوبة برلمانية، وكررت  النائبة الأسترالية اتهاماتها ضد المحافظ ديفيد فان، الذي نفى بشدة هذه الاتهامات.

اقرأ أيضا.. اتهامات بالتحرش.. فضيحة جنسية جديدة تضرب الحزب الحاكم في بريطانيا

وقال  النائب الإسترالي المتهم إن هذه الاتهامات حطّمته وأضرت به، مؤكدًا لوسائل إعلام محلية أنها "غير صحيحة على الإطلاق"، وعلق الحزب الليبرالي الذي ينتمي إليه فإن عضويته بسبب هذه الاتهامات.

وقالت السيناتورة  ثورب – ضحية الاعتداء الجنسي في البرلمان الأسترالي-  إن فان أشرك محامين في هذه المسألة، وكان عليها إعادة صياغة قضيتها لتسهيل مرورها بين القواعد البرلمانية.

السيناتورة الأسترالية ضحية الإعتداء الجنسي، فيتو

تكرار جرائم الاعتداءات الجنسية داخل البرلمان الأسترالي

وأضافت أمام المشرعين كنت خائفة من الخروج من باب المكتب.. كنت أفتح الباب قليلًا وأتأكد من خلو المكان قبل الخروج، لافتة إلى أنه كان من الضروري أن يرافقها شخص ما كلما تحركت داخل هذا المبنى.

وقالت:أعلم أن هناك أشخاصًا آخرين مروا بتجربة مماثلة، ولم يتحدثوا عنها لمصلحة حياتهم المهنية.
وليست جريمة الاعتداء هذه هي الأولي لهذا النائب بالبرلمان الأسترالي بل سبق وأن اتهمت السيناتورة " أماندا ستوكر، من الحزب الليبرالي، ديفيد فان  بالتحرش بها مرتين خلال حفلة.

اقرأ أيضا  فضيحة مدوية.. اتهامات بالاغتصاب والتحرش بـ4 سيدات في البرلمان الأسترالي

 

وقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن الواقعة حصلت خلال تجمع اجتماعي غير رسمي في مكتب برلماني في 2020.

وتعليق عضوية ديفيد فان من التكتل البرلماني للحزب الليبرالي لا يعني طرده من البرلمان، وسيواصل عمله كمستقل.

اعتداءات ومضايفات تحت قبة البرلمان الأسترالي

ومنذ عامان، تشهد الساحة السياسية الأسترالية اتهامات على مستوى عالٍ بالاعتداء والمضايقات داخل البرلمان الاسترالي، وفي ذلك الوقت، قالت مساعدة سياسية سابقة هي بريتاني هيجينز، إن زميلًا محافظًا اغتصبها على أريكة في مكتب في البرلمان يعود إلى أحد الوزراء، بعد ليلة من شرب الخمر بكثرة في مارس 2019.

وتبع ذلك خمسة تحقيقات منفصلة أفضت إلى إدانة شديدة للطبيعة الجنسية لساحة السياسة الأسترالية.

وتوصل تحقيق مدعوم من الحكومة الاسترالية إلى أن التحرش الجنسي والتنمر ينتشران على نطاق واسع في البرلمان وأن الأمر يطال مشرعين وموظفين على حد سواء.

اقرأ أيضا.. فضيحة تضرب الجيش الأمريكى.. ليال حمراء واستيلاء على مليارات في أفغانستان والعراق

63 % من نساء برلمان أستراليا يتعرضن لاعتداءات

وقال شخص من بين ثلاثة يعملون في البرلمان آنذاك إنه اختبر نوعا من التحرش الجنسي أثناء العمل، ومن بين هؤلاء 63 %من النساء الأعضاء في البرلمان.

كما أثارت قضية هيجينز احتجاجات على مستوى البلاد ورُفعت دعوى في المحكمة انتهت بسوء محاكمة.

ولم تعاد المحاكمة لأن المدعين كانوا يخشون من الضغط الذي قد يلحق بالصحة العقلية لهيجينز.

ورفع الرجل المتهم دعوى قضائية بحق عدة صحفيين على خلفية تغطيتهم لتلك الاتهامات وهدد بمقاضاة المتهمة، ونفى الاتهامات ودفع في المحكمة ببراءته من تهمة واحدة تتعلق بممارسة الجنس من دون موافقة الطرف الآخر.

وأعادت تلك القضية إحياء اتهامات بأن ساحة الديمقراطية في أستراليا هي أيضا معقل للتمييز على أساس الجنس وكراهية النساء.

 

البرلمان الأسترالي، فيتو

فضيحة عام 2021 داخل البرلمان الأسترالي

وقبل عامان هزت فضيحة جنسية أخرى أروقة البرلمان الأسترالي بعدما نشرت صور  ومقاطع مصورة تظهر موظفين في الحكومة الأسترالية يقومون بـأعمال جنسية  في البرلمان، وهو الأمر الذي أثر سلبيا على السلطة التنفيذية التي تتعرض للانتقاد بسبب التمييز الجنسي المنتشر في صفوف الطبقة السياسية.

المقاطع المصورة والصور  انتشرت عن طريق تشاركها  عبر مجموعات الدردشة بين موظفين في الحكومة المحافظة، قبل أن يكشف عنها مبلغ، ونشرتها ا صحيفة "ذي أستراليان" ومحطة "تشانل 10" عام 2021.
وأكد المبلغ الذي عرّف عن نفسه باسم توم للوسيلتين الإعلاميتين، أن موظفين في الحكومة ونوابا يقيمون أحيانا علاقات جنسية في قاعة الصلاة في البرلمان، لافتا إلى أنهم قد يكونون استقدموا عاهرات إلى المبنى.

وبحسب ما نشرت وكالة فرانس برس أن المبلغ عن الواقعة أوضح أن موظفين استراليين يتبادلون أيضا صورا لأنفسهم ذات طابع جنسي، وأنه تلقى شخصيا بعضا منها.
 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية