شقيقة نيرة أشرف بعد دفن قاتلها: الحمد لله أختي حقها رجع (فيديو)
قالت هدير أشرف، شقيقة نيرة أشرف المعروفة إعلاميا بفتاة جامعة المنصورة "الحمد لله أختي حقها رجع واتنفذ حكم الإعدام في المتهم والقصاص جه".
وأضافت شقيقة نيرة أشرف أن كل أفراد الأسرة يشعرون بالفرح والسعادة والرضا عقب تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهم.
وأكدت أنها ووالدتها دخلتا في حالة من البكاء وأطلقتا الزغاريد فرحا بتحقيق القصاص القانوني"
مضيفة “شكرا لكل من دعم نيرة ودافع عن حقها”.
وكشفت شقيقة نيرة أن تنفيذ حكم الإعدام اليوم فرح قلبها وأثلج صدرها وانتصرت العدالة بتنفيذه وحقق السعادة لكل أفراد أسرته.
وتابعت بقولها كنت أتمني تنفيذ حكم الإعدام مباشرة ليراه كل الناس مثل ما فعل ونفذ جريمته وصورته الكاميرات ورآه كافة الناس.
واختتمت شقيقة نيرة أشرف "كنت أتمنى أن أراه معلقا على حبل المشنقة أو أراه بالبدلة الحمراء على أقل تقدير ليري ما يتم له مثل ما فعل بنيرة أشرف.
ومن جانبه أكد والد نيرة أشرف أن نجلته هى بنت لكل المصريين، وليست ابنته وحده، موجها الشكر للشرطة والقضاء والنيابة العامة على ما حققته في تلك القضية، وأن القصاص تحقق بتأييد حكم الإعدام بحق محمد عادل القاتل.
رصدت فيتو أول مكالمة لوالد الطالبة نيرة أشرف بنت المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، بوالدتها التي تسكن بالقاهرة بعد علمه بخبر تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل قاتل ابنته: "الحمد لله بنتي ربنا رجعلها حقها وهتستريح في تربتها دلوقتي".
وأوضحت والدة نيرة أشرف بعد تنفيذ حكم الإعدام في الطالب محمد عادل خلال المكالمه: "بنتي مش هترجع تاني وأنا مش فرحان، لكن ده عدل ربنا علشان أحس إن بنتي أخدت حقها وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها".
وصل ظهر اليوم جثمان محمد عادل، إلي مستشفى المنصورة الدولي في الدقهلية، بعد تنفيذ حكم إعدامه الصادر ضده في الساعة السادسة صباحا اليوم، ووسط تعزيزات أمنية مشددة، يتم تغسيل جثمان محمد عادل داخل مشرحة مستشفى المنصورة، ومن المقرر أن يتم دفنه في مقابر العائلة في محافظة الغربية.
وأقرأ كواليس تنفيذ حكم الإعدام ضد قاتل نيرة أشرف
تنفيذ حكم الإعدام ضد محمد عادل
كانت محكمة النقض رفضت الطعن المقدم من المتهم محمد عادل، على حكم إعدامه في قضية قتل نيرة أشرف طالبة المنصورة في الشارع أمام سور جامعة المنصورة.
المستشار حمادة الصاوي، النائب العام، كان قرر في 22 يونيو الماضي، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات، بتهمة قتل الطالبة المجني عليها نيرة عمدا مع سبق الإصرار، وأكدت أن المتهم بيت النية وعقد العزم على قتلها المجني عليها، وتتبع خطواتها حتى قتلها أمام أبواب جامعة المنصورة، بسكين طعنها به عدة طعنات، ثم قام بنحر رقبتها قاصدا إزهاق روحها
وقدمت النيابة العامة الدليل قبل المتهم من شهادة 15 شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال في محلات محيط الواقعة، أكدوا جميعا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها الواقعة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها وقت تنفيذ الواقعة.
كما استمعت جهات التحقيق إلي أقوال اقارب نيرة أشرف المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد المتهم بالتعرض للمجني عليها وتهديدها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، وتم تحرير ضده محضر في قسم الشرطة.
قال والد الطالبة نيرة أشرف بنت المحلة الكبرى فى محافظة الغربية، بعد علمه بخبر تنفيذ حكم الإعدام في محمد عادل قاتل ابنته: "الحمد لله بنتي ربنا رجعلها حقها وهتستريح في تربتها دلوقتي".
وأوضح والد نيرة أشرف بعد تنفيذ حكم الإعدام في الطالب محمد عادل: "بنتي مش هترجع تاني وأنا مش فرحان، لكن ده عدل ربنا علشان أحس إن بنتي أخدت حقها وهي دلوقتى أكيد مرتاحة في تربتها".
وكانت مصلحة السجون بسجن جمصة، في محافظة الدقهلية قد نفذت، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام الصادر ضد محمد عادل لاتهامه بقتل الطالبة نيرة أشرف في يونيو 2022، أمام إحدى مداخل جامعة المنصورة، وذلك بعد رفض الطعن المقدم من قبل المتهم.
وقضت محكمة النقض بقبول الطعن المقدم من المتهم محمد عادل على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شكلا ورفضه موضوعًا وتأييد الحكم الصادر ضده، وأخطرت أسرته لاستلام جثمانه وسط حراسة أمنية مشددة.
كانت محكمة النقض قد قضت يوم 9 فبراير الماضي، برفض الطعن المقدم من المتهم محمد عادل في قضية نيرة أشرف، وتأييد حكم الإعدام الصادر بحقه من محكمة الجنايات، في القضية رقم 11409 لسنه 2022 قسم أول المنصورة والمقيدة برقم 1191 لسنة 2022 جنايات المنصورة.
وكانت محكمة القضاء الإداري بالقاهرة قد قضت منذ يومين بعدم الاختصاص في نظر دعوى وقف إعدام المدان محمد عادل والتي كانت قد تقدم بها المحامي خالد البري عن أسرته.
كانت النيابة العامة قد اتهمت محمد عادل محمد إسماعيل عوض بأنه في يوم 20 / 6 / 2022 بدائرة قسم أول المنصورة محافظة الدقهلية، قتل المجني عليها نيرة أشرف أحمد عبدالقادر عمدًا مع سبق الإصرار، بأن بَيَّت النية وعقد العزم على قتلها انتقامًا منها لرفضها الارتباط به، وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.
وأضافت التحقيقات أن المتهم وضع مُخططا لقتلها حَـدد فيه ميقات أدائها امتحانات نهاية العام الدراسي بجامعة المنصورة مَوعدا لارتكاب جريمته ليقينه من وجودها بها، وعَيَّن يومئذ الحافلة التي تُقلها وركبها معها مُخفيًا سكينًا بين طيات ملابسه، وتَتبعها حتى ما إن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنات سقطت أرضًا على إثرها فوالَى التعدي عليها بالطعنات ونَحَـر عُنقها قاصدًا إزهاق رُوحها خلال محاولات البعض الذود عنها وتهديده إياهم مُحدثًا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما نسبت للمتهم أنه أحرز سلاحًا أبيض (سكينًا) بدون مسوغ قانوني على النحو المبين بالتحقيقات.