مقتل طبيب شرقاوي بالقاهرة، والحزن يخيم على السوشيال ميديا (صور)
انتابت رواد السوشيال ميديا حالة من الحزن الشديد خلال الساعات الماضية، بعدما تم الإعلان عن العثورعلى جثة طبيب من مواليد محافظة الشرقية مدفون داخل عيادته الخاصة في منطقة الساحل بمحافظة القاهرة.
وعلى جانب آخر، اتشحت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بالحزن والتعليقات التي تشيد بأخلاق الفقيد، مؤكدين انه كان يتمتع بحسن الخلق والسيرة الطيبة مقدمين له الدعوات بالرحمة والمغفرة.
ومن جانبه أكد مصدر مقرب من أسرة الفقيد أن الأسرة تعيش حالة من الحزن علي مقتل نجلهم رافضين اي تعليق او تعقيب علي الحادث وخاصة لتأثرهم من الصدمة نتيجة الخبر مطالبا الجميع بالدعاء للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه الله فسيح جناته.
تشييع جثمان طبيب بالشرقية
شيع أهالي مدينة ههيا مساء اليوم جثمان الطبيب في جنازة مهيبة وسط حزن وبكاء اقاربه واصدقائه وأدى المشيعون صلاة الجنازة على الجثمان بمسجد النصر ودفنه في مقابر اسرته بالمدينة.
مديرية أمن القاهرة
وكانت أجهزة الأمن بالقاهرة، تلقت بلاغًا من الأهالي بانبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة طبيب بمنطقة الساحل، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى محل البلاغ.
وبالفحص تبين مقتل شخص يدعي"اسامة.ال.ص"31 عاما (طبيب) ومقيم ههيا محافظة الشرقية، وبإجراء التحريات الأولية تبين أن شخصين وراء ارتكابها وتم ضبطهما، والتحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث.
وتم تحرير المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.
عقوبة القتل العمد
نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
شروط التشديد
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدي مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى وتصل عقوبته للإعدام.
ارتكاب جناية القتل العمدى
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة، وعلى ذلك لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.
كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصًا ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدي، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.