عمرها 9 سنين ونفسها توصل العالمية، قصة أصغر راقصة هيب هوب على تيك توك (فيديو)

 تتعدد وتتنوع المواهب في مصر بشكل كبير في جميع الأعمار ولكن تبرز وتلمع في صغار السن الذين يضاهون المحترفين بأدائهم المتقن.

وانفردت "فيتو" بلقاء إحدى هذه المواهب المثيرة للإعجاب، حيث لاقت إشادات ومشاهدات كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة،  إنها حبيبة عادل راقصة "الهيب هوب".

بدأت حبيبة رقص الباليه في سن الرابعة، حيث كانت تؤدي في حفلات نهاية السنة أنواعًا مختلفة من الرقصات، ومنها الرقص الحديث أو ما يعرف بـ"الهيب هوب"، وفي هذا الوقت لاحظت والدتها سطوعها وتميزها  في أحد أشكال الرقص عن الآخر، فما كان منها إلا أن وجهت موهبة ابنتها إلى المكان الذي يلمع فيه بريقها.

حبيبة تسطع على المسرح ب"الهيب هوب"

قالت والدة حبيبة عادل إنها بدأت في ملاحظة حب ابنتها للرقص الحديث بأنواعه المختلفة عندما أصبحت الصغيرة تظهر "عادية" وسط صديقتها عند أداء رقصة البالية في الحفلات الاستعراضية ولكن في المقابل تخطف نظر كل من يشاهدها تقفز على نغمات الموسيقي الحديثة بغض النظر عن عدد الراقصات الأخريات على المسرح.

موهبة حبيبة دفعت الأم للبحث عن فصول وأماكن تدرب على الرقص الحديث بأنواعه المختلفة لتتمكن طفلتها من صعود أولى درجات سلم الشهرة وتنمية موهبتها التي تعشقها.

"التيك توك" باب الشهرة للراقصة الصغيرة

حصل أول فيديو نشرته حبيبة على موقع الفيديوهات القصيرة الشهير "تيك توك" على أكثر من مليون مشاهدة في الساعات الاثنتي عشرة الأولى فقط، ما دفع حبيبة لمزيد من الحماس والعمل بجد لإنتاج فيديوهات أكثر.

يأتي عدد من المعجبين إلى ستوديو الرقص الذي تقوم حبيبة بإنهاء تدريباتها به لالتقاط الصور معها، حيث يشيدون بموهبتها وبراعتها في رقص "الهيب هوب".

يوم في حياة حبيبة

تحكي والدة حبيبة أن يوم ابنتها في أيام الدراسة يكون حافلًا بالأعمال المهمة فتذهب للمدرسة ثم تنهي دروسها وأخيرًا تذهب إلى تمارين الرقص المختلفة.

وأضافت أنها في أيام الإجازات لا تنقطع عن التدريبات ولا تتوقف الصغيرة عن السعي لتنمية موهبتها حيث تستمتع الفتاة في الصباح بأنشطتها التي ترغب في عملها مع صديقتها وبعد الظهيرة تذهب إلى التمرين لتحسن أدائها.

دعم الوالدة سبب في نجاح حبيبة

وكان واضحا للغاية اثناء حديث "فيتو" مع حبيبة ووالدتها الدعم الكبير الذي تحرص الأم على إغراق صغيرتها به، فتتأكد من العثور على أفضل الفصول لتنمي فتاتها موهبتها، وتصمم لها الأزياء الجميلة لتصور الفيديوهات على تطبيق التواصل الاجتماعي"تيك توك"، لتستعرض الصغيرة جميع الحركات الرائعة التي تعلمتها.  

هذا بالإضافة إلى تأكد والدة حبيبة من تفوق صغيرتها الدراسي حتي لا يؤثر الرقص والهوايات الجانبية على مستقبل الفتاة الطموحة التعليمي.

أحلام حبيبة لا تقتصر على الرقص

وعندما سألنا حبيبة السؤال الاعتيادي للأطفال "عايزة تبقي إيه لما تكبري؟!" فاجأتنا الصغيرة بأحلامها المرسومة بدقة فترغب الفتاة كعمل أساسي أن تصبح كابتن طيار، وهوايةً أن تفتح ستوديو لتعليم الرقص الذي تعشقه لرغبتها بمشاركته مع اكبر عدد ممكن.

بديعة مصابني، عميدة الرقص الشرقي التي عشقها الريحاني فأذلته بمقولة "مش لاقية راجل معايا"

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية