رئيس التحرير
عصام كامل

زغلول صيام يكتب: الأهلي شعاع ضوء في وسط كروي حالك الظلام!!

مجلس ادارة النادي
مجلس ادارة النادي الاهلي، فيتو

الأهلي يفوز ببطولة أفريقيا …الأهلي يشارك في مونديال الأندية …الأهلي يشارك في بطولة السوبر الأفريقي …كلها أصبحت مجرد أخبار عادية اعتاد عليها جمهور كرة القدم المصرية لدرجة أن بطولات النادي الأهلي أصبحت تمثل شعاع نور وسط ظلام دامس ومستقبل مجهول يحيط بالكرة المصرية من كل جانب ….

بدون مجاملة أو تزويق كلام أصبح النادي الأهلي صانع البسمة في الكرة المصرية ويرفع اسم كرة القدم المصرية في المحافل الدولية بعد أن تراجع صيت الدوري الممتاز في المنطقة العربية والأفريقية وأصبحت نتائج الفرق الوطنية حبه فوق وعشرين حبه تحت !!

قلتها وأقولها باستمرار أن سر النجاح في الإدارة وللأسف لا تنتقل العدوى من الأهلي إلى الاتحاد أو الرابطة أو أي مؤسسة كروية …لأنه في الأهلي لا يوجد من يبحث عن اللقطة ولا يريد أن يتصدر المشهد ومن يرى أنه فوق الأهلي ليس له مكان ومن هنا جاءت مقولة الأهلي فوق الجميع ….دائما تنتصر المبادئ قبل أي شيء ولم يستوعب الآخرون الدرس …

محمود الخطيب أسطورة كرة القدم المصرية ورئيس النادي الأهلي لم يشارك حسام غالي في رئاسته للبعثة بل تركه يظهر علي المنصة لتسليم الميداليات ومن هنا تظهر أهمية قيام كل فرد بدوره دون انتقاص لقدره ….

الفارق شاسع ….

هل منتخباتنا الوطنية تستطيع أن تحقق ما يحققه الأهلي ؟! كيف وهناك من يتشاجر من أجل سفرية والبحث عن الوجود في الصورة ….هل تركنا فيتوريا يعمل وفق رؤيته أم ذهب رئيس الاتحاد لالتقاط الصور التذكارية مع النجوم بحجة دعم الفريق …

المشكلة أن الجميع يعرف ويعلم ولكنه لا يفعل شيئا من أجل نجاح المنظومة …..وإياك أن تتخيل أن الأهلي نادٍ لا يوجد فيه أخطاء أو صفقات فاشلة ولكنه يستطيع أن يحول الخسائر إلى مكاسب ولا يقف عند هذا الحد 

حتى الذين لا يعملون في منظومة الإدارة داخل النادي لا تستطيع أن تخرج منهم بكلمه تجرح المسئولين داخل مجلس الإدارة وأتذكر أنني حاولت أن أحصل تصريح من المحترم المهندس محمود طاهر عن أي موقف داخل النادي يرفض بكل شدة ونفس الأمر مع الكابتن طاهر أبو زيد عندما تحدثه عن الانتخابات يكون الرد عندما تأتي الانتخابات نتكلم ….

ليسوا ملائكة ولكن..!!

هم بشر مثلنا يأكلون ويشربون وليسوا ملائكة ولكن لديهم نظام عمل وعرف وتقاليد ساروا عليها من قديم الأزل وجيل يورث جيل بدون فلسفة أو البحث عن صورة في برنامج أو محاولة نسب النجاح إلى عبقرية شخص ….

لا يبحثون عن شيء غير الرياضة لا حزب سياسي أو توزيع صكوك الوطنية أو محاولة إظهار أنهم رجال دولة من خلال التنازل عن حقوق ناديهم …

نعم الأهلي مختلف وبكل صراحة عن الآخرين ولهذا يحقق البطولات تلو الأخري ….

التعصب لا يفيد بقدر أن تستفيد من تجارب الآخرين ….ولله الأمر من قبل ومن بعد 

الجريدة الرسمية