هيثم الحاج علي: هناك ضرورة لإعادة هيكلة سوق النشر لدعم الهوية والاقتصاد
قال الدكتور هيثم الحاج علي رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب السابق:"التعليم المصري الآن يبني شخصية تتماشي مع العالم، ولكنه يتغافل عن جزء كبير من الهوية المصرية التي يجب زرعها في النشء والأجيال الجديدة".
تسويق الهوية المصرية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "اَخر النهار" المذاع علي قناة "النهار":"لسنا بحاجة للدفاع عن هويتنا كونها قادرة للدفاع عن نفسها، ولكننا بحاجة إلي تقديمها بشكل أفضل للعالم".
صناعة النشر في مصر
ولفت الي أن صناعة النشر في مصر سواء علي مستوي القطاع الخاص أو الحكومة من الممكن أن تكون مربحة ، لأن سوق القراءة في العالم العربي يعتمد علي صناعة الكتاب المصري، بنسبة لا تقل عن 60%.
إعادة هيكلة سوق النشر
وأشار إلي ضرورة اعادة هيكة سوق النشر والإعتماد علي التحول الرقمي مع دعم القطاع الخاص، ليصب ذلك في النهاية لدعم الاقتصاد المصري.
مشروع تصدير الهوية
وأوضح: ليس لدينا مشروع لتصدير فكرنا وهويتنا للخارج أو عمل قوى ناعمة، لذلك يجب ترجمة الكتابات الي لغات أجنبية أخرى.
محمد صلاح نواتج الثقافة المصرية
ولفت إلي أن محمد صلاح أحد نواتج الثقافة المصرية وأحد عناصر القوى الناعمة التي صدرتها مصر.
حقوق الملكية الفكرية
وتابع:"اذا كانت الصين مثلا تصنع تمثال لتوت عنخ اَموت فيجب ان نحفظ حقوقنا فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية ".
مصر الثائرة
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين كتاب "مصر الثائرة من عين الكاميرا" للكاتب محمد بدر الدين.
كتاب مصر الثائرة من عين الكاميرا
و كتاب "مصر الثائرة من عين الكاميرا" يتكون من أربعة فصول الفصل الأول: هو حدث وحديث الثورة في السينما المصرية عبر مراحل مسيرتها، وحتى مطلع وعطايا فجر ٢٥ يناير، والفصل الثاني هو إلقاء الضوء على أبعاد فيما يخص ثورة السينما، وفيما يمس سينما الثورة، سواء كانت سينما روائية أو سينما تسجيلية، ومن ذلك وقفة أمام سينما الثورة المضادة.
بينما يتجه الفصلان الأخيران إلى النقد التطبيقي، فيقدم الفصل الثالث تناولًا لكل الأفلام الروائية التي تم إنتاجها حتى الآن عن الحدث الاستثنائي ثورة ٢٥ يناير ۲۰۱۱، أما الأفلام التسجيلية فهي كثيرة وبينها المصري والأجنبي، ولذلك تم التوقف أمام بعضها كنماذج، ويقدم الفصل الرابع تناولًا نقديا لأفلام روائية مثلت إشارات، وأحيانًا بشارات، إلى درجة التوقع أو الاستشراف للثورة.
ومن أجواء الكتاب: "الأفلام المصرية الجادة، التي عالجت المرحلة الوطنية (من ثورة ١٩١٩ إلى تجليات وأوج الحركة الوطنية في الأربعينيات)، رأيناها في أفلام سينما الخمسينيات والستينيات، وخاصة من إنتاج القطاع العام السينمائي الذي بدأ مع الستينيات وانتهى بنهاياتها.. ونلاحظ أن كثيرًا من هذه الأعمال قد استندت إلى الأدب.. ومن ذلك أدب نجيب محفوظ، الذي كتب قبل ثورة يوليو (في الأربعينيات) روايات المرحلة الواقعية النقدية من أدبه، التي تناولت مجتمع ثورة ۱۹۱۹ وما أعقبها من عقود (وهي روايات القاهرة الجديدة. بداية ونهاية. خان الخليلي - زقاق المدق ووصل إلى ذروة هذه المرحلة بالثلاثية زبين القصرين - قصر الشوق- السكرية)، وقد قدمت السينما المصرية في الخمسينيات والستينيات كل هذه الروايات القيمة في أفلام مهمة".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.