هذا التحليل البسيط يساعد على اكتشاف مرض خطير مبكرا
قد يصاب الشخص بـضعف العضلات بعد التمرين المكثف أو عند بذل مجهود بدني شديد، وما يلبث أن يزول التعب والضعف بعد فترة قصيرة مع الراحة، بينما في حالات أخرى يكون ضعف العضلات مستمرًا أو يزداد سوءًا، وربما تصاحبه أعراض أخرى، وفي هذه الحالة قد يرجع سبب الضعف العضلي إلى الإصابة بحالة طبية.
لذلك يتسبب فقدان العضلات المزمن في جعل الشخص أضعف جسديًا، بالإضافة إلى عدة أمور أخرى، من بينها زيادة خطر السقوط الخطير وحتى الوفاة.
تحليل البول الجديد
لكن من خلال تحليل البول الجديد يمكن أن يتم اكتشاف حالات فقدان العضلات في وقت أبكر من أي وقت مضى، وفق موقع New Atlas.
ففي حين أن فقدان العضلات المرتبط بالعمر أمر حتمي إلى حد ما إذا لم يتم اتخاذ تدابير وقائية، غير أنه ربما يكون من الصعب قياس مدى سرعة فقدان كتلة العضلات.
إصابات خطيرة
لسوء الحظ، لا يدرك الكثيرون مدى خطورة المشكلة حتى يسقطوا ويتعرضوا لإصابة خطيرة مثل كسر في الفخذ. كما يمكن أن يرتبط فقدان العضلات بحالة كامنة مثل التصلب الجانبي الضموري ALS أو ضمور العضلات، الأمر الذي يتطلب اهتمامًا فوريًا.
ويتم عادة رصد فقدان العضلات عبر تقنيات التصوير مثل التصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي. وتتوافر تلك الأنظمة في العيادات والمستشفيات، لكن لا يداوم معظم الأشخاص على الذهاب لإجراء فحوص العضلات بشكل منتظم أو متكرر. لذا، سعت الطبيبة الكندية رافاييلا أندرادي إلى ابتكار مجموعة اختبار وتحاليل مايومار Myomar، خاصة بعدما توفيت عمتها المسنة بسبب مضاعفات السقوط، ولم تكن على علم بمدى ضعف عضلاتها قبل الحادث.
شريط اختبار وتطبيق إلكتروني
توصف مجموعة التحاليل المبتكرة، التي حازت تمويلا من مؤسسة تنمية ودعم الأبحاث ميتاكس غير الربحية، بأنها مشابهة لاختبار الحمل في المنزل، وتتطلب غمر شريط اختبار معالج كيميائيًا، يمكن التخلص منه، في البول ثم التقاط صورة للشريط بالهاتف الذكي.
ومن خلال تحليل الصورة، يكون التطبيق على الهاتف قادرًا على اكتشاف تركيزات المواد الكيميائية المرتبطة بصحة العضلات في البول. وعند إدخال هذه البيانات في نموذج رياضي، يكون التطبيق قادرًا على التنبؤ بفقدان العضلات. كما ثبت أن التقنية المبتكرة دقيقة بنسبة 80% حتى الآن مع الرجال، و96% مع النساء، ومن المرجح أن تتحسن النسب المئوية مع تطور التقنية بشكل أكبر.
إجراءات استباقية
في السياق، قالت أندرادي إن "الفكرة هي أنه إذا تمكنا من المراقبة في وقت مبكر للحصول على مؤشرات دقيقة لفقدان العضلات، فسيمكننا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتغيير سلوكياتنا لحماية صحة عضلاتنا".
وأوضحت أنه "مثلما نستخدم بانتظام اختبار الكوليسترول لمراقبة صحة القلب أو اختبار الغلوكوز لرصد تطورات داء السكري، فإن هناك حاجة إلى بدء اتخاذ إجراءات استباقية بشأن حماية عضلاتنا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.