أستاذ في الأزهر يكشف مخاطر الحديث بالفرانكو بين الشباب
قال الدكتور محمد فيصل، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر بالقاهرة، إن انتشار لغة الفرانكو اراب بين الشباب تمثل تأثيرا كبيرا على اللغة العربية، وتعمل على تغريب العرب عن لغتهم الأصلية.
خطورة انتشار لغة الفرانكو
وتابع الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر بالقاهرة، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"،: “اللغة العربية منذ نشاتها تميزت بأنها تؤثر فى لغات الآخرين، لدرجة ان كثير من اللغات الأخرى كانت ومازالت تستخدم حروف اللغة العربية فى كتابة لغتها، ومحاولة استبدال اللغة العربية بهجاء لاتيني فهو محاولة لتغريب الناس عن لغتهم الأصلية”.
وتابع:"وهذه ليس المحاولة الأولى ففى أواخر القرن التاسع عشر، ظهرت لغة اسمها الاسبرنتو، وهى أسسها طبيب روسى كان يتحدث ١٢ لغة، ومكث عشر سنوات واخترع لغة جديدة وروج إليها وبدأ ناس كثيرون يتكلموا بها أنهم يريدون اختراع لغة عامة ليتحدث بها كل الناس وهذا لا يمكن أن يحدث ولت يمكن أن يكون ".
مكانة اللغة العربية
وقال الدكتور محمد فيصل، الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر بالقاهرة، إن سيدنا عمر بن الخطاب، أوصى أمة الإسلام وكل من يتكلم باللغة العربية، وكل من يدخل الإسلام، عليه أن يتعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لافتا الى أن وصية بن الخطاب وقوله تعلموا العربية، لحيثية وهى لتثبيت العقل.
وتابع الأستاذ بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الازهر بالقاهرة، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس": "اللغة العربية تثبت العقل لأنها تجعل الإنسان واعى فطن، وأمر أكثر تزيد المروءة وهى خلق وفيها المعلقات التى فيها خلق وأساس بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إتمام مكارم الاخلاق، فعندما يقرأ من يتعلم اللغة العربية المعلقات وخاصة معلقة بن زهير فإنه يتعلم مكارم الأخلاق".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.