ارتفاع عدد ضحايا حادث إطلاق النار في فيرجينيا إلى مصرع شخصين وإصابة 5 آخرين
قُتل شخصان وأصيب خمسة آخرين بجروح، أمس الثلاثاء، في إطلاق نار خلال حفل توزيع شهادات طلاب ثانوية في ولاية فيرجينيا بشرق الولايات المتحدة، بحسب الشرطة.
وأطلق المهاجم النار حوالى الساعة 17,00 (21,00 توقيت جرينتش) أمام مسرح في ريتشموند، عاصمة فرجينيا، حيث كان طلاب من مدرسة ثانوية محلية يشاركون في حفل التخرج التقليدي، على ما أعلن للصحفيين رئيس شرطة المدينة بالنيابة، ريك إدواردز.
إطلاق نار في فيرجينيا
وأضاف أن طالبًا في المدرسة يبلغ 18 عامًا ورجلًا يبلغ 36 عامًا قُتلا وجرح خمسة آخرين، أحدهم في حالة حرجة.
وأوضح أن المشتبه به، وهو شاب يبلغ 19 عامًا، لاذ بالفرار لكن تم توقيفه بعد فترة وجيزة وستوجه إليه تهمة القتل.
ولم يحدد مسؤول الشرطة دوافع مطلق النار، لكنه أشار إلى أن المشتبه به يعرف على الأقل أحد الضحايا. تم العثور على عدة مسدسات في المكان.
في الولايات المتحدة يتخطى عدد قطع الأسلحة النارية عدد السكان.
كما أن البلاد تسجّل أعلى معدّل للوفيات المرتبطة بالأسلحة بين الدول المتطورة والذي وصل إلى 49 ألفا في العام 2021 مقابل 45 ألفا في العام السابق.
حمل السلاح في أمريكا
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.
يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".
وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".
والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".
أمراض نفسية وعقلية
ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته، بحسب قوله، قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.
وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.
وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.
وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.