وفد من الصحة يزور أسبانيا لتبادل الخبرات في تقديم الرعاية لكافة فئات المجتمع
شاركت وزارة الصحة والسكان، في تنظيم جولة دراسية لوفد من وزارتي الصحة والسكان، والداخلية، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، في دولة أسبانيا، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ROMENA.
جودة الرعاية الصحية
تأتي الجولة تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بالعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة لكل فئات المجتمع، والتعاون مع مختلف القطاعات، والوزارات المعنية بتقديم هذه الخدمات في مختلف الجهات.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الجولة تهدف إلى تبادل الخبرات الاستراتيجية والتنفيذية في مجال تقديم الرعاية الصحية داخل السجون ومراكز الإصلاح والتأهيل، والتي تتميز بها دولة أسبانيا، خاصة في مجال علاج الإدمان، والصحة النفسية، والوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية.
وأضاف «عبدالغفار» تأتي هذه الجولة الدراسية تأتي استمرارا للتعاون المثمر بين وزارتي الصحة والسكان، والداخلية، وتعد بداية لتوسيع التعاون في تقديم خدمات الصحة النفسية وعلاج مرضى الإدمان من نزلاء السجون، ومراكز الإصلاح والتأهيل.
السجون الإسبانية
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوفد عقد عدة اجتماعات مع المدير العام، ونائب مدير عام السجون الإسبانية، لتبادل الخبرات فيما يتعلق بالممارسات الناجحة المطبقة في السجون الإسبانية وأنظمة المجتمع، لاسيما في الحد من الأمراض المعدية وغير المعدية، مضيفا أن برنامج الجولة تتمن يتضمن زيارات ميدانية لعدد من السجون، وعدد من المنشآت العلاجية في دولة أسبانيا.
وضم وفد وزارة الصحة والسكان، كلا من الدكتورة منن عبد المقصود أمين عام الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور حازم الفيل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية، والدكتور وجدي أمين مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، والدكتورة هبة السيد مدير البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز، والدكتورة راغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان في الأمانة العامة للصحة النفسية.
تطوير القطاع الصحي
يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أكد أن تطوير القطاع الصحي يعد ضمن أولويات الدولة المصرية والذي ظهر جليًا في زيادة حجم الانفاق الحكومي على القطاع الصحي إلى 222 مليار جنيهًا مقارنة بـ 32 مليار جنيه في عام 2014، مما يساهم بدوره في الارتقاء بالصحة العامة للمواطنين من خلال تطوير ودعم الخدمات المقدمة لهم.
جاء ذلك في كلمة الوزير، خلال فعاليات افتتاح الملتقى الطبي الأفريقي الثاني، بحضور رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبمشاركة أكثر من 90 دولة.
الملتقى الطبي الأفريقي الثاني
وفي كلمته، أشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى استراتيجية الوزارة لتطوير المنظومة الصحية التي اعتمدت على 3 محاور (تطوير البنية التحتية، تطوير الخدمات الصحية، الاستثمار في العنصر البشري)، موضحًا أن المحور الأول تضمن إنشاء وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية والوحدات الصحية المتخصصة وتوطين صناعة الدواء محليًا، حيث تم تطوير ورفع كفاءة وإنشاء 965 مشروع بتكلفة إجمالية 91.31 مليار جنيهًا، ومن المستهدف خلال عام 2023 تطوير وإنشاء 53 مستشفى بتكلفة 27.909 مليار جنيهًا، وتنفيذ 3 مستشفيات بتكلفة 14.1 مليار جنيهًا خلال عام 2024، و14 مستشفى بتكلفة 19.56 مليار جنيهًا خلال عام 2025.
ولفت الوزير إلى تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى تطوير البنية التحتية خلال الفترة الماضية وعلى رأسها إنشاء المركز المصري للتحكم في الأمراض "Egypt CD" والذي يعد تطورًا كبيرًا في منظومة البحث العلمي، من خلال رصد الأمراض الوبائية وغير الوبائية، لاتخاذ إجراءات مسبقة في مقاومتها والوقاية منها، فضلًا عن الاهتمام بتطوير العمل والخدمات المقدمة من خلال وحدات الرعاية الأولية بمختلف المحافظات، من خلال إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم وتطوير خدمات الرعاية الأولية والتي تبلغ عددها 5 آلاف و436 منشأة بالمحافظات، مؤكدًا أهمية وحدات الرعاية الأولية التي تقدم بها الخدمات الصحية لكافة أفراد الأسرة المصرية بمختلف أعمارهم، حيث تم البدء بـ 231 وحدة رعاية أولية كمرحلة أولى ضمن المبادرة ومن المقرر الانتهاء من باقي الوحدات بنهاية عام 2024.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد ، أخبارالمحافظات ، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.