دار الإفتاء تحسم الحكم الشرعي لزيارة قبر رسول الله قبل الحج
تقديم زيارة النبي على الحج، حسمت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لتقديم زيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، أو تأخيرها على الحج، مؤكدة جواز تقديم أو تأخير زيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، على الحج أو تأخيرها.
حكم تقديم زيارة النبي على الحج
وعن تقديم زيارة النبي على الحج، أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه لا مانع من زيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، أو تأخيرها، مؤكدًا أن زيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج.
وكتبت دار الإفتاء المصرية حكم تقديم زيارة النبي على الحج "لا مانع شرعًا مِن تقدم زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الحج أو تأخرها عنه، لأنها قربةٌ مستقلةٌ لا علاقة لها بمناسك الحج في نفسها؛ وهي من أفضل القربات ولها ثواب عظيم؛ فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قبرِي وَجَبَتْ لَهُ شَفَاعَتِي» أخرجه الدارَقطْنِي، وقال الإمام النووي: "إنهَا مِنْ أهَم الْقُرُبَاتِ وَأَنْجَحِ المَسَاعِي".
وعن زيارة المدينة المنورة، وزيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، أوضحت دار الإفتاء أنه "إذا لم تكن أيها الحاج قد بدأت هذه الرحلة المباركة بزيارة الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، فمن السنة وقد فرغت من مناسك الحج أن تقوم بها"
أعظم الطاعات وأفضل القربات في الحج
وأضافت دار الإفتاء عن زيارة النبي، صلى الله عليه وسلم، قبل أو بعد مناسك الحج قائلة: "إنه من أعظم الطاعات وأفضل القربات، وفي فضلها أحاديث شريفة كثيرة، ولتقصد منها زيارة قبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الشريف والصلاة في حرمه الآمن؛ تحصيلا للثواب، فقد ورد في الحديث الشريف عن صاحب هذا الحرم -صلى الله عليه وآله وسلم-: «صلاة في مسجدي خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام».
وعن خطة زيارة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في المدينة المنورة وآدابها أكدت دار الإفتاء المصرية أنه "يسن للزائر- بعد أن يطمئن على أمتعته ومحل إقامته- أن يغتسل ويلبس أحسن ثيابه ويتطيب، وإذا لم يتيسر الاغتسال اكتفى بالوضوء، ثم يتوجه إلى الحرم النبوي متواضعا في سكينة ووقار"
زيارة الروضة الشريفة في قبر رسول الله
وذكرت أنه "إذا دخل من باب المسجد قصد إلى الروضة الشريفة وهي بين القبر الشريف والمنبر النبوي، وصلى فيها ركعتين تحية المسجد، ويدعو الله مجتهدا في الدعاء؛ لأنه في روضة من رياض الجنة، وفي مهبط الرحمة، وموطن الإجابة إن شاء الله."
وتابعت دار الإفتاء "فإذا انتهى الزائر من تحية المسجد والجلوس في الروضة الشريفة، توجه إلى قبر الرسول -عليه الصلاة والسلام-، ووقف قبالة موضع الرأس الشريف في أدب واحترام، ويسلم على الرسول في صوت خفيض، ويقول: "السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته، السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله من خلقه، السلام عليك يا سيد المرسلين وإمام المتقين، أشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة، وجاهدت في الله حق جهاده".
الصلاة في مسجد رسول الله
ثم يصلي الزائر على رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، ويبلغ إليه سلامنا وسلام من أوصوه، ثم يترك هذا الموضع إلى اليمين قليلا بما يساوي ذراعا، أقل من المتر، ليجد نفسه واقفا قبالة رأس الصديق أبي بكر، رضي الله عنه، فيسلم عليه بقوله: "السلام عليك يا خليفة رسول الله، السلام عليك يا صاحب رسول الله في الغار، السلام عليك يا أمينه في الأسرار، جزاك الله عنا أفضل ما جزى إماما عن أمة نبيه".
بعد ذلك يتجاوز مكانه إلى اليمين قدر ذراع أيضا ليجد نفسه واقفا قبالة رأس عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، فيقول: "السلام عليك يا أمير المؤمنين، السلام عليك يا مظهر الإسلام، السلام عليك يا مكسر الأصنام، جزاك الله عنا أفضل الجزاء".
وبعد هذا يستقبل الزائر القبلة، ويدعو بما شاء لنفسه ولوالديه وأهله ولمن أوصاه بالدعاء شاملا جميع المسلمين.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.