انطلاق محادثات المناخ فى ألمانيا لإعداد قرارات "كوب 28" المقرر عقده بالإمارات
قال أحد كبار المفاوضين، إن محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ في ألمانيا انطلقت اليوم الإثنين، بدون جدول أعمال نهائي متفق عليه للمناقشات الفنية.
مؤتمر المناخ
ويُنظر لمؤتمر المناخ في بون، الذي يهدف إلى إعداد قرارات لاعتمادها في «كوب 28» الذي ينعقد في الإمارات، على أنه استكشاف ودراسة لشكل محادثات المناخ الطموح «كوب 28» في ديسمبر.
كوب 27
ولكن على الرغم من المناقشات على مدى شهور منذ الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر المناخ السابق «كوب 27» في مصر، وجداول الأعمال المقترحة من جانب الهيئات الفرعية الدائمة لمؤتمرات «كوب»، لم يتم التوصل إلى اتفاقٍ على جدول أعمال لمناقشته في مؤتمر بون، حسبما قال نبيل منير، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ التابعة للأمم المتحدة في بداية المحادثات.
كوب 28
وقال توم إيفانز، مستشار السياسة في مركز أبحاث المناخ المستقل «إي.3.جي» لرويترز «ليس جيدًا على الإطلاق ألا تتمكن الأطراف من الاتفاق على شيء يبدو بسيطًا مثل جدول أعمال الجلسات المقبلة».
وأضاف إيفانز، أن القضية الخلافية الرئيسية تتعلق بما إذا كان ينبغي وضع بند في جدول الأعمال بمؤتمر «بون» اقترحه الاتحاد الأوروبي بخصوص التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري.
تغير المناخ
وأظهرت دراسة أن أكثر من نصف البحيرات والمسطحات المائية الكبيرة في العالم تجف منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي لأسباب على رأسها تغير المناخ، ما يؤجج مخاوف إزاء توافر مياه للشرب والزراعة وتوليد الكهرباء.
وخلص فريق من الباحثين الدوليين إلى أن بعض أهم مصادر المياه العذبة في العالم، امتدادا من بحر قزوين بين أوروبا وآسيا إلى بحيرة تيتيكاكا في أمريكا الجنوبية، فقدت مياها بمعدل تراكمي بلغ نحو 22 جيجا طن سنويا على مدى ثلاثة عقود تقريبا.
تغير المناخ
ويساوي ذلك المعدل 17 مثل حجم المياه الموجودة ببحيرة ميد، أكبر الخزانات المائية الطبيعية في الولايات المتحدة.
وقال فانج فانج ياو، المتخصص في علم المياه السطحية بجامعة فيرجينيا وقائد فريق البحث الذي أعد الدراسة المنشورة في دورية (ساينس) العلمية، إن 56 بالمئة من التراجع في مياه البحيرات الطبيعية يرجع إلى الاحتباس الحراري والاستهلاك البشري، لكن تزايد درجات الحرارة “له النصيب الأكبر في ذلك”.
بحيرات العالم
ويعتقد علماء المناخ بشكل عام أن المناطق القاحلة في العالم ستصبح أكثر جفافا في ظل تغير المناخ، وأن تلك المليئة بالمياه ستزداد نسبة المياه فيها، لكن الدراسة خلصت إلى فقدان المياه بشدة في المناطق الرطبة. وقال ياو “ينبغي عدم غض الطرف عن هذا”.
وأجرى العلماء تقديرات لمساحة نحو ألفي بحيرة ضخمة باستخدام قياسات الأقمار الصناعية بالإضافة إلى نماذج المناخ وعلم المياه.
وجاءت نتيجة أبحاثهم أن استهلاك البشر غير المستدام، والتغيرات في معدل هطول الأمطار وهدر المياه، والترسيب، وارتفاع درجات الحرارة أدت جميعها إلى انخفاض مناسيب مياه البحيرات على الصعيد العالمي، وحدث ذلك في 53 بالمئة من البحيرات من 1992 إلى 2020.
وكشفت الدراسة أيضا أن استهلاك البشر غير المستدام يتسبب في جفاف بحيرات مثل بحر آرال في وسط آسيا والبحر الميت في الشرق الأوسط، بينما تأثرت بحيرات في أفغانستان ومصر ومنغوليا بارتفاع درجات الحرارة التي يمكنها أن تزيد من تبخر المياه.
وارتفعت مستويات المياه في ربع البحيرات، وغالبا ما كان ذلك نتيجة لبناء السدود في مناطق نائية مثل هضبة التبت الداخلية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.