العالم يترقب الفيدرالي الأمريكي.. الإدريسي: من المتوقع رفع سعر الفائدة بشكل بطيء.. رزق: الفيدرالي يتجه للتثبيت ومتابعة تأثير قراراته السابقة
يترقب العالم قرارات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومي 13 و14 يونيو الجاري لحسم سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية مع تباين التوقعات بين تثبيت أو رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدرا 25 نقطة أساس، ولذلك لأن هذه القرارات تؤثر تأثيرا بالغا على اقتصاد العالم كله.
وأكد الخبراء، أن رفع سعر الفائدة بأي نسبة حتى وإن كانت بسيطة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تمثل عبئا على البنوك الأخرى والتى تسعى بطبيعة الحال لرفع الفائدة أيضا لاحتواء معدلات التضخم ومواكبة الزيادة التى ستحدث فى الأسواق الناشئة.
وأشار الخبراء إلى أن الأوساط الاقتصادية العالمية تترقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومين 13 و14 يونيو الجاري لحسم سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية خاصة وأن هناك تباينات في التوقعات وبعض المراقبين يرى أن هناك رفعا في أسعار الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس وهو رفع بشكل بطيء وبنسبة بسيطة بعد أن كانت نصف نقطة مئوية.
الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي
وقال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد، إن التوقعات المنتظرة من اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالى الامريكى يوم الأربعاء المقبل تتجه نحو رفع سعر الفائدة ولكن بشكل بطيء وبنسبة بسيطة بعدما كان رفع الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، حيث أنه من المتوقع أن تكون الزيادة بنسبة 0.25% استهدافا للوصول لمعدل التضخم 2% وهو الدافع الأساسي للبنك المركزي الأمريكي.
وأضاف الإدريس في تصريحات خاصة لـ"فيتو" أن رفع سعر الفائدة بأي نسبة حتى وإن كانت بسيطة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تمثل عبئا على البنوك الأخرى والتى تسعى بطبيعة الحال لرفع الفائدة أيضا لاحتواء معدلات التضخم ومواكبة الزيادة التى ستحدث فى الأسواق الناشئة، بالإضافة إلى أن البنوك ستسعى أيضا لتقديم أسعار للفائدة تنافسية لمواكبة الدين الحكومى وبالتالى البنك المركزى سيرفع سعر الفائدة فى حالة إقدام الفيدرالي الأمريكى على هذه الخطوة
وتابع أن البنك المركزى المصري سيتجه لرفع سعر الفائدة في الاجتماع المقبل لمواجهة التضخم وهذا سيكون له آثار سلبية مثل ارتفاع تكاليف الاستثمار والاقتراض وهو ما تعمل الدولة على تداركه من خلال القرارات الأخيرة للمجلس الاعلى للاستثمار لاحتواء آثار رفع الفائدة.
الفيدرالى الأمريكى، قال الدكتور علاء رزق، الخبير الاقتصادى ومدير المركز الاستراتيجى للتنمية، إن الأوساط الاقتصادية العالمية تترقب اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يومين 13 و14 يونيو الجاري لحسم سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية خاصة وأن هناك تباينات في التوقعات وبعض المراقبين يرى أن هناك رفعا في أسعار الفائدة بمعدل 25 نقطة أساس وهو رفع بشكل بطيء وبنسبة بسيطة بعد أن كانت نصف نقطة مئوية.
تباين الآراء حول اجتماع الفيدرالي القادم
الفيدرالى الأمريكى، وأكد رزق فى تصريح لـ فيتو أن هذه الخطوة تهدف إلى الوصول لمعدل تضخم 2% على الأكثر خلال الفترة القادمة قد يمثل هذا التوقع عبئا على البنوك الأمريكية الأخرى والبنوك العالمية أيضا وهي بنوك تسعى إلى رفع الفائدة أيضا لاحتواء التضخم، ولكن من وجهة النظر الأخرى التي ترى أن التوقعات الخاصة بالفيدرالي الأمريكي تشير إلى تثبيت سعر الفائدة بعد زيادات متتالية بلغت 10 زيادة، وبالتالي فمن المتوقع أن يتخلى الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة خاصة بعد رفع معدل الأموال الفيدرالية بمقدار ربع نقطة وإلى نطاق مستهدف يتراوح بين 5% و5,25% في اجتماع 3 مايو الماضي.
تثبيت لمعدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي
الفيدرالى الأمريكى، وتابع: وهناك رأي ثالث يشير إلى أن هناك تثبيت لمعدلات الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي في الاجتماع المقبل بناء على أولا أن هناك اتجاها قويا بضرورة التعرف على تأثير الارتفاعات السابقة لأسعار الفائدة والتي بلغت 10 زيادات متتالية ومعرفة تأثيراتها على معدلات التضخم بشكل دقيق انه كما هو معروف فإن ارتفاع تضخم عادة ما يستغرق وقتا لكي يؤثر على النمو والتشغيل في آن واحد، ثانيا تثبيت سعر الفائدة هو تجنيب لارتفاع أسعار الفائدة من اجل اعطاء الاقتراض والإنفاق تحاشيا لركود الاقتصادي المتوقع للاقتصاد الأمريكي والذي نما بمعدل اقتصادي ضعيف من يناير حتى مارس الماضي بحوالي 1.3% بعد أن كان اثنين وستة من 10 خلال الفترات السابقة وهو أمر يؤكد أن الاقتصاد الأمريكي يعاني مشاكل حادة نتيجة ارتفاع سقف الديون بصورة غير مسبوقة وصلت إلى 31.4 تريليون دولار، مما يجعل نصيب المواطن الأمريكي يصل إلى 95000 دولار وهو يمثل ست أضعاف الإيرادات الفيدرالية.
التخلي عن بعض الالتزامات لتوفير المال لسداد الديون
وواصل حديثه قائلا: وهذا يمثل أيضا 125% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يجعل التخلي عن بعض الالتزامات لتوفير المال لسداد الديون هو العامل الأساسي في الفترة القادمة للاقتصاد الأمريكي ثالثا رغم اظهار بعض البيانات الجيدة ذات التفاؤل والخاصة بالتوظيف، حيث أظهرت البيانات الرسمية في الولايات المتحدة الامريكية خلق 339 ألف وظيفة خلال الفترة الماضية بعد أن كان متوقعا هو خلق 190 ألفا فقط أي بزيادة 100% عن المتوقع ولكن وبرغم هذه المؤشرات الجيدة هناك بعض المؤشرات السلبية المثبطة منها معدل البطالة الذي ارتفع الى 3.7 بعد أن كان من المتوقع أن يزيد على 3.5% كذلك فإن هناك تباطؤا لمكاسب الأجور، وبالتالي فإن هناك تشويشا على هذه البيانات الإيجابية قد لا تكون في صالح الاقتصاد الأمريكي الذي من المؤكد أنه سوف يمر بمرحلة ركود، خاصة أن المتوقع أن يكون هناك انكماش الناتج المحلي الأمريكي بـ 4% مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معدلات البطالة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.