نبيه برّي يدعو إلى جلسة انتخاب رئيس للبنان
قالت وسائل إعلام لبنانية إن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، دعا اليوم الاثنين، إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وذكرت قناة "MTV" أن برّي حدد موعد الجلسة في يوم الأربعاء 14 يونيو الجاري.
يشار إلى أن القوى السياسية المعارضة في لبنان، كانت قد أعلنت ترشيح جهاد أزعور لمنصب رئاسة الجمهورية.
وسحب المرشح لانتخابات الرئاسة اللبنانية، ميشال معوض، ترشحه لصالح مدير دائرة الشرق الأوسط وآسيا في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، في خطوة كانت مرتقبة، ترافقت مع إعلان قوى المعارضة، بشكل منفصل، دعمها ترشح أزعور، في مواجهة المرشح سليمان فرنجية المدعوم من حزب الله، وحركة أمل، وقوى أخرى.
5 مرشحين لمنصب الرئيس في لبنان
وأفادت صحيفة "نداء الوطن" اللبنانية بأن القائمة الخاصة بمرشحي رئاسة لبنان تمثل خيارات المسيحيين رئاسًّيا، وهي: إبراهيم كنعان، وزياد بارود، وجوزاف عون، وجهاد أزعور، ونعمة إفرام".
وذكرت الصحيفة أن اللائحة التي "خلت من مرشح الثنائي الشيعي سليمان فرنجية"، تأتي "كي ترد على الموقف الفرنسي القائل حتى الآن، إن باريس أيدت خيار الثنائي الشيعي بترشيح فرنجية، بذريعة أن لا مرشَّحَ مسيحيًّا سواه".
بالتوازي مع ذلك، قال النائب جبران باسيل رئيس "التيار الوطني الحر" إنه "توافق مع المعارضة على اسم مرشح ولكن ما ينقص هو البرنامج، داعيا الي تنظيم "حزب الله" إلى "توافق وطني والإقلاع عن نهج الفرض والمواجهة".
7 أشهر بدون رئيس
7 أشهر قضاها لبنان بدون رئيس منذ مغادرة ميشال عون قصر بعبدا في 31 أكتوبر الماضي، بعد انتهاء فترته الرئاسية، وعقد مجلس النواب اللبناني منذ ذلك الحين 11 جلسة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، إلا أن تلك الجلسات لم تخرج سوى بورقة بيضاء، نتيجة غياب التوافق، وإصرار حزب الله على فرض مرشحه.
ويأتي الشغور الرئاسي الذي يعيشه لبنان، بالتوازي مع أزمة اقتصادية طاحنة، أدت إلى انهيار سعر العملة المحلية، وارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية والطاقة، بالإضافة مع أزمة سياسية عطلت رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عن تشكيل حكومته منذ مايو الماضي.
تحرك البطريرك الماروني، يأتي في وقت تحاول قوى سياسية عدة التوافق على دعم مرشح للرئاسة لقطع الطريق أمام وصول سليمان فرنجية، رئيس تيار المردة، مرشح الثنائي الشيعي حزب الله وحليفته "حركة أمل"، التي يرأسها نبيه بري رئيس مجلس النواب.
وينتقد مسؤولون لبنانيون، بعضهم زار باريس مؤخرًا، فرنسا لدعمها، وفق قولهم وتقارير عدة، وصول فرنجية إلى الرئاسة، الأمر الذي ينفيه دبلوماسيون فرنسيون.
وسبق لباريس أن استضافت اجتماعات ومباحثات لدول مهتمة بالشأن اللبناني، كما استقبلت مسؤولين بقوى لبنانية مختلفة.
ولطالما تمتّعت فرنسا، قوة الانتداب السابقة في لبنان، بموقع مميّز في البلاد، ويقدر اللبنانيون، لا سيما المسيحيين منهم، دعمها للبنان في مراحل عدة من تاريخه.
ويشترط في رئيس الجمهورية اللبنانية أن يكون مسيحيا مارونيا (أكبر الطوائف المسيحية في لبنان)، وأن يحصل على ثلثي أصوات نواب البرلمان (86 نائبا من أصل 128).
وشهدت الأيام الماضية، طرح قوى المعارضة والتيار الوطني الحر اسم جهاد أزعور وزير المال السابق ومدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي كمرشح للرئاسة، إلا أن حزب الله بمجرد طرح الاسم، عمد كدأبه، إلى شن حملات ضد أزعور وداعميه.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
