طريقة خوض الانتخابات القادمة تشعل أجواء الحوار الوطني .. الوفد: القائمة النسبية المفتوحة بشروط.. مستقبل وطن: المغلقة النظام الأمثل.. أستاذ علوم سياسية: الأفضل الجمع بين مزايا القائمتين
أشعلت نقاشات كيفية إجراء الانتخابات النيابية خلال الاستحقاقات القادمة الأجواء في الحوار الوطني، إذ تصدرت تشكيل القوائم الانتخابية على أي أسس أولى مناقشات المحور السياسى، وتباينت رؤى الأحزاب ما بين مؤيد للقائمة المغلقة التى أجريت وفق ضوابطها الانتخابات السابقة سواء في مجلس النواب أو مجلس الشيوخ، وما بين معارض لها، ومؤيد للقائمة النسبية ويرى أهمية تطبيقها خلال الاستحقاقات الدستورية المقبلة، بينما وقف فريق ثالث يرى أهمية المزج بين مزايا هذه وتلك.
طريقة القائمة المغلقة
والقائمة المغلقة كما جرى العرف، هي القائمة التي حصلت على أغلبية كل المقاعد، وحال تنافس قائمتين وحصول واحدة منهم على 50 % بالإضافة إلى 1 وحصلت الثانية على 49% من الأصوات تحصد القائمة الأولى الكل وتخسر القائمة الثانية التى حصلت على 49% كل المقاعد وكل الأصوات، أما القائمة النسبية فتحصد على حسب النسبة التى حصلت عليها.
وفى الانتخابات البرلمانية السابقة سواء مجلس النواب والشيوخ هناك أحزاب لم تحصل على أى مقاعد فى المجلسين لعدم تواجدهم فى القائمة فى ذلك الوقت وخسروا في الوقت نفسه على كل المقاعد الفردية التى فضلوا الدفع بمرشحيهم عليها، بينما حصلت أحزاب أخرى على أغلب المقاعد ومنها حزب الأغلبية البرلمانية الحالى مستقبل وطن.
يقول المهندس حسين منصور، ممثل حزب الوفد بالحوار الوطني إن بيت الأمة مع إجراء الانتخابات بنظام القائمة النسبية المفتوحة الخاضعة لمجموعة اشتراطات تتلخص في نسبة التمثيل الملائم ونسبة 25٪ مع تخصيص لون بكل فئة سواء الفلاحين والشباب والمرأة وهكذا، حتى يستطيع الناخب طبقا لمعلومات محددة أن يختار عددا من الألوان المدرجة.
وأضاف أن ذلك يتيح تمثيلا شعبيا ملائما من خلال المتطلبات التى حددتها الدستورية ومشاركة شعبية يطمح لها المصريون.
بينما قال المهندس أشرف رشاد النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب إن رؤية الحزب تؤيد نظام القائمة المغلقة معتبرا أنه النظام الأمثل للتمثيل التشريعي للأحزاب.
من ناحيته، قال اللواء صلاح الدين محمود المعداوي ممثل حزب حماة الوطن إن الدستور حدد ٥٠% عمال وفلاحين و٢٥% شباب و٢٥% امرأة، لافتا إلى أهمية أن تكون الانتخابات في المجالس المحلية بالقائمة المغلقة وتطبيق النسب الرئيسية تطبيقًا للدستور.
اقرأ أيضا: نقيب الصحفيين يشارك في جلسة الحوار الوطني حول حرية تداول المعلومات، اليوم
مساوئ القائمة المغلقة
وأكد محمد موسى عضو المكتب السياسي لحزب الدستور وممثل الحركة المدنية الديمقراطية في أولى جلسات المحور السياسي للحوار الوطني، أهمية التركيز على قانون تنظيم الانتخابات، لافتا إلى ضرورة وضع نظم تستمر لسنوات طويلة ودورات انتخابية متعددة حتى تترسخ التجربة، لا أن يتغير نظامنا الانتخابى كل بضعة أعوام”.
وأضاف: "مساوئ نظام القائمة المطلقة أجبرت كل دول العالم على التخلي عنه، لدرجة أنه لا يعمل به الآن إلا دولتان فقط بالعالم وهما الكاميرون وسنغافورة بعد أن تخلت عنه تشاد مؤخرًا”.
واختتم كلمته: باسم حزب الدستور والحركة المدنية الديمقراطية، نطالب بتبني نظام القائمة النسبية، الذي تتوفر فيه كل الاشتراطات الدستورية نصا وروحا، وشروط التمثيل العادل وتكافؤ الفرص، ويفرز برلمانا متنوعا بكل ما فى التنوع من إبداع وثراء.
وقالت الكاتبة الصحفية فريدة النقاش إن القائمة المغلقة والنسبية هما صور من الانتخابات لافتة إلى أن النظام القديم وهو الانتخابات الفردية كان يلبى الاحتياجات أكثر.
وأضافت النقاش لـ"فيتو": أنه من المفترض أن تكون هناك مساحة تضم كل هذه الأشكال سواء القائمة المغلقة والنسبية والفردي حتى نستطيع أن نلبي كل الاحتياجات وتكون هناك فرصة للجميع للمشاركة.
على جانب آخر، قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن الأفضل لمصر الجمع بين مزايا القائمتين المغلقة والنسبية، لافتا إلى أن ردود الفعل كانت فى اتجاه القائمة المطلقة، نظرا لأن النسبية بها مشكلات كثيرة.
واختتم: الجمع بين الاثنين سيكون الأفضل حتى نحقق مزايا كل منهما، فالقائمة المغلقة لها مزايا والمفتوحة أيضا لها مزايا على حد قوله.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبارالرياضة ، أخبارمصر، أخباراقتصاد ، أخبارالمحافظات ، أخبارالسياسة، أخبارالحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجيةوالداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.