الخارجية العراقية: بغداد تدعم إجراءات رفع العقوبات عن سوريا
سوريا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، السبت، إن "موقف بغداد واضح من الأزمة السورية المتمثل بضرورة الوصول إلى حل سياسي وليس عسكريًا"، وذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى بغداد.
العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات عن سوريا
وأضاف في تصريحات لـ"الشرق" أن "العراق يدعم الإجراءات الرامية لرفع العقوبات عن سوريا بما يحقق مصالح الشعب السوري"، مشيرًا إلى أن "بغداد تساند مسار تحقيق السلم الأهلي في دمشق، وكل المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن".
وأوضح الصحاف أن "العراق وسوريا يسعيان إلى تعزيز الجهود الثنائية لضبط الحدود المشتركة، ومنع تسلل الإرهابيين، وتبادل المعلومات الاستخباراتية لضمان أمن واستقرار الحدود"، لافتًا إلى أن "هناك عمل على آلية لحل مشكلة اللاجئين السوريين وضمان عودتهم حال استقرار الأمن في مناطق سكنهم".
وأكد المتحدث باسم الخارجية العراقية، أن "العراق يدعم مواصلة التشاور السياسي وتنسيق المواقف، فيما يخص مختلف الأحداث على الساحة الإقليمية والدولية"، مشيرًا إلى أن بغداد ترغب في المشاركة بلجنه الرباعية التي تضم روسيا، وإيران، وتركيا، وسوريا، فيما يخص التقارب السوري التركي".
ووصل المقداد، في وقت سابق أمس السبت، إلى بغداد وسيلتقي نظيره فؤاد حسين، قبل أن يلتقي الرئاسات الثلاث ورئيس مجلس القضاء الأعلى.
عودة سوريا للجامعة العربية
والشهر الماضي، قال الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته أمام القمة العربية: "من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل وعندما تتراكم العلل يمكن للطبيب أن يعالجها فرادى شرط أن يعالج المرض الرئيسي المسبب له فإذن علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا، وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب، والتهديدات فيها مخاطر وفيها فرص، ونحن اليوم أمام فرصة تبدل الوضع الدولي الذي يظهر بعالم متعدد الأقطاب، كنتيجة لهيمنة الغرب المجرد من المبادئ والأخلاق والأصدقاء والشركاء ".
فرصة عربية تاريخية في ظل الصراع العالمي
وتابع:"نحن أمام فرصة تاريخية لإعادة ترتيب شئوننا بأقل قدر من التدخل الأجنبي، وهو ما يتطلب إعادة تموضعنا في هذا العالم الذي يتكون اليوم كي نكون جزءا فاعلا فيه، مستثمرين في الأجواء الإيجابية الناشئة عن المصالحات التي سبقت القمة العربية وصولا إليها اليوم، هي فرصة لترسيخ ثقافتنا في مواجهة الذوبان القادم مع الليبرالية الحديثة التي تستهدف الانتماءات الفطرية للإنسان وتجرده من أخلاقه وهويته، ولتعريف هويتنا العربية ببعدها الحضاري، وهي تتهم زورا بالعرقية والشوفينية بهدف جعلها في حالة صراع مع المكونات الطبيعية القومية والعرقية والدينية فتموت وتموت معها مجتمعاتنا بصراعها مع ذاتها لا مع غيرها".
عودة سوريا للحضن العربي
واختتم بشار الأسد كلمته أمام القمة العربية، قائلا:"سوريا ماضيها وحاضرها ومستقبلها هو العروبة لكنها عروبة انتماء لا عروبة الأحضان فالأحضان عابرة أما الانتماء فدائم وربما ينتقل الإنسان من حضن لآخر لسبب ما ولكنه لا يغير انتمائه أما من يغيره فهو من دون انتماء من الأساس ومن يقع في القلب لا يقبع في حضن وسوريا قلب العروبة وفي قلبها".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية.