وزير دفاع بريطانيا: أوكرانيا يمكنها احتلال القرم هذا العام
أفادت صحيفة "واشنطن بوست"، بأن وزير دفاع بريطانيا بن والاس يعتقد أن القوات الأوكرانية ستتمكن من الاستيلاء على القرم هذا العام، إذا استنفدت روسيا قدراتها العسكرية.
استعادة شبه جزيرة القرم
وقالت الصحيفة: "على عكس رأي المسئولين الآخرين في الناتو، يؤكد والاس على وجود احتمال حقيقي بأن تتمكن أوكرانيا من استعادة شبه جزيرة القرم بنجاح هذا العام، عندما ينتهي احتياطي المعدات اللازمة لدى القوات الروسية".
وفي وقت سابق، صرحت الخارجية الروسية بأن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة عملياتها الهجومية واحتلال الأراضي الروسية، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
من جانبه، أشار دميتري مدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى أن الهجوم المحتمل على القرم سيعني تصعيدا للنزاع، ودعا السلطات الأوكرانية إلى فهم أن مثل هذه الهجمات ستواجه "انتقاما حتميا" باستخدام أي نوع من سلاح.
وقال رئيس جمهورية القرم سيرجي أكسيونوف، إن محاولات كييف لاحتلال شبه الجزيرة بقوة السلاح يمكن أن تؤدي إلى خسارة أوكرانيا لأراض جديدة وتقضي على حياة الآلاف من العسكريين الأوكرانيين.
من ناحية أخرى قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، إن الزمن أثبت أن حرب روسيا على أوكرانيا خطأ استراتيجي، مشيرا إلى أن موسكو ستعاني من التداعيات.
وذكر بلينكن، الذي كان يتحدث أمام وسائل الإعلام في مدينة هلسنكي الفنلندية: "حاولنا منع حصول حرب أوكرانيا دون جدوى".
وأضاف: "(الرئيس الروسي) بوتين انتقل إلى سياسة الرعب والتخويف وأجبر مئات الآلاف على مغادرة منازلهم"، مبرزا "عملنا على دعم أوكرانيا وتعزيز دول الناتو بعد اندلاع الحرب".
وشدد بلينكن أن واشنطن "متمسكة بحماية كل شبر من أراضي دول الناتو"، مشيرا إلى أن بوتين "فشل بإضعاف هذا الحلف".
وتابع: "الناتو يعمل على تعزيز الدفاع والأمن، وباب التحالف سيبقى مفتوحا للشركاء الجدد".
وأوضح وزير الخارجية الأميركي: "فرضنا عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وهذه الأخيرة هي أضعف اليوم مما كانت عليه قبل حربها على أوكرانيا".
وأردف قائلا: "نسعى لإيقاف الحرب الروسية على أوكرانيا".
رفعت السلطات الأوكرانية، اليوم الجمعة، التحذيرات من الغارات الجوية في معظم أنحاء البلاد، وقال مسئولون في العاصمة كييف إن أنظمة الدفاع أسقطت على ما يبدو أكثر من 30 صاروخًا وطائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
20 هجوما روسيا علي أوكرانيا
شنت موسكو نحو 20 هجومًا منفصلًا بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن أوكرانية، منذ بداية مايو الماضي.
وقالت السلطات العسكرية في كييف، على تيليجرام، إن روسيا أطلقت طائرات مسيرة وصواريخ كروز في نفس الوقت.
وأضافت في بيان: "حسب المعلومات المبدئية، رصدت قوات الدفاع الجوي ودمرت أكثر من 30 هدفًا جويًا من مختلف الأنواع في المجال الجوي فوق كييف وحولها".
وكتب رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، الذي تحدث في وقت سابق عن موجتين منفصلتين من الهجمات، على تيليجرام، أنه لم تكن هناك مكالمات لخدمات الإنقاذ.
تعتاد أوكرانيا القول إن دفاعاتها تسقط غالبية الصواريخ والطائرات المسيرة الروسية.
من ناحية أخرى حذر جهاز الأمن الروسي، من كارثة نووية تهدد القارة الأوروبية، وذلك في ظل التطور الكبير الذي تشهده الحرب في أوكرانيا.
كارثة نووية في أوروبا
ومن جانبه ذكر مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن موسكو تعتبر الهجمات على المنشآت النووية الروسية محاولة من قبل كييف والقيمين الغربيين لإحداث كارثة نووية في أوروبا.
وأوضح ألكسندر بورتنيكوف أن محطة تزال محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تتعرض للقصف، مؤكدا انه يتم تنفيذ هجمات إرهابية على مرافق البنية التحتية لمحطات الطاقة النووية في كالينينجراد وكورسك ولينينجراد وسمولينسك.
وأشار مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيانه إلى أن موسكو تقيم تلك الهجمات بأنه "نية كييف والغرب على إثارة كارثة نووية في أوروبا”.
ومن جانبه حذر الكرملين في بيانات سابقة من خطورة انخراط حلف الناتو في الحرب الروسية الأوكرانية بشكل مباشر، وذلك بالتزامن مع إرسال مساعدات عسكرية كبيرة إلى كييف.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن واشنطن تعتزم مع حلفائها في الناتو، الإعلان عن تخصيص "حزمة كبيرة" من المساعدات السياسية والمادية لأوكرانيا.
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي، أنه سيتم الإعلان عن حزمة المساعدات هذه، بحلول موعد قمة الناتو المقبلة في فيلنيوس.
وأضاف بلينكن الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أوسلو: "بالنسبة لقمة قادة دول الحلف المقبلة في فيلنيوس، نتوقع نحن وأصدقاؤنا تخصيص حزمة قوية للغاية من المساعدة السياسية والمادية لأوكرانيا".
ومن المقرر عقد قمة الناتو القادمة في الفترة من 11 إلى 12 يوليو في فيلنيوس.
ووصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، إلى قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي يشارك فيها حوالى خمسين قائدًا أوروبيًا في مولدوفا، الدولة الصغيرة الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
السجادة الحمراء
وزيلينسكي الذي لم يؤكّد حضوره في وقت سابق، هو أول رئيس تستقبله رئيسة مولدوفا مايا ساندو على السجادة الحمراء أمام قلعة ميمي حيث يعقد الاجتماع على مسافة 35 كيلومترًا من العاصمة كيشيناو، بحسب وكالة "رويترز" الإخبارية.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة إلى مولدوفا أن أوكرانيا مستعدة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العسكري "الناتو"، وأن كييف تنتظر أن يكون الحلف مستعد لقبول بلاده.
الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي
كما أكد رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بعد وصوله إلى مولدوفا، المتاخمة لأوكرانيا، لحضور قمة تضم أكثر من 40 من القادة الأوروبيين.
وتهدف القمة إلى إظهار الدعم لكلا البلدين حيث تستعد كييف لشن هجوم مضاد ضد الحرب الروسية.
وقال زيلينسكي وهو يقف بجانب رئيسة مولدوفا مايا ساندو "نحن ندعم مولدوفا وشعبها الذين يندمجون في الاتحاد الأوروبي. لقد دعمتم شعبنا ولاجئنا الذين فروا في الأيام الأولى من الحرب، ولن ننسى ذلك أبدًا".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.