رئيس التحرير
عصام كامل

رسائل السيسي لقادة أفريقيا وأردوغان ومفوض شؤون اللاجئين ومدير عام صندوق النقد الدولي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي، فيتو

شهد الأسبوع الرئاسي نشاط خارجي حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي، التي انعقدت لبحث الأزمة الراهنة في السودان، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة، وعلى رأسهم الرئيس "يورى موسيفينى"، رئيس جمهورية أوغندا الرئيس الحالي لمجلس السلم والأمن، بالإضافة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأمين عام جامعة الدول العربية، وسكرتير عام منظمة الإيجاد، ومبعوثة سكرتير عام الأمم المتحدة للقرن الأفريقي.

وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن قمة مجلس السلم والأمن ركزت على مناقشة سبل خفض التصعيد في السودان، والتنسيق بين كافة الأطراف المعنية لوقف إطلاق النار وتعزيز الممرات الإنسانية والعودة للحوار السلمي.

وألقى الرئيس كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أعرب خلالها عن الشكر لشقيقه الرئيس الأوغندي "يوري موسيفيني"، للمبادرة بعقد هذه القمة الهامة، التي تمثل قيمة كبيرة للعمل نحو دعم السودان لاستعادة أمنه واستقراره، مؤكدًا فى هذا الإطار الأهمية القصوى للتنسيق الوثيق مع دول الجوار لحلحلة الأزمة بالسودان باعتبارها الأكثر تأثرًا بها، والأكثر حرصًا على إنهائها فى أسرع وقت.

كما أكد الرئيس، أن جهود مصر من أجل إنهاء الأزمة الحالية في السودان الشقيق، تتكامل مع مختلف المسارات الإقليمية ذات الصلة، بما فيها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، كما أنها تستند إلى عدد من المحددات والثوابت، أبرزها ضرورة التوصل لوقف شامل ومستدام لإطلاق النار؛ ووجوب الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية فى السودان، التي تعد الضمانة الأساسية لحماية الدولة من خطر الانهيار؛ وتأكيد أن النزاع فى السودان يخص الأشقاء السودانيين أنفسهم، ومن ثم فإن دور الأطراف الإقليمية هو مساعدتهم على إيقافه، وتحقيق التوافق حول حل الأسباب التي أدت إليه فى المقام الأول.

 

وشدد الرئيس فى هذا الصدد أيضًا على احترام مصر لإرادة الشعب السوداني، وعدم التدخل فى شئونه الداخلية، وضرورة عدم السماح بالتدخلات الخارجية فى أزمته الراهنة، مؤكدًا استمرار مصر، فى بذل كل الجهود، من أجل إنهاء الأزمة الحالية، بما فى ذلك عبر دعم جهود الاتحاد الأفريقي، وجميع الآليات القائمة، لإنهاء الصراع الحالي، وكذلك مواصلة التنسيق، مع كافة الشركاء والمنظمات الإغاثية، لدعم جهود توفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة للسودان، للتخفيف من الوضع الإنساني المتدهور.

كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذى يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعددًا من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامى، وميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامى لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، ومحمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربى الأسبق، والشيخة مى بنت محمد آل خليفة الوزيرة السابقة والرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هانى عازر، وأمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، والسيدة سامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبى فى غانا، والدكتور محمد سلماوى.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعرب عن التقدير للدعم اللامحدود الذى يقدمه الرئيس للمكتبة، إيمانًا بدورها فى إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة، ليس فقط على المستوى المحلى وإنما العربى والأفريقى والمتوسطى والدولى، مستعرضًا فى هذا الصدد جهود المكتبة خلال الفترة الماضية فى أداء رسالتها، وموضحًا الخطط المستقبلية لتعميق دورها وزيادة إشعاعها الحضارى.

كما استقبل الرئيس السيسى عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة العراقى، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب السفير أحمد الدليمى السفير العراقى بالقاهرة.

وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد الاعتزاز بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والعراق على المستويين الرسمى والشعبى، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار العراق، ودعم جهوده لتحقيق النهضة والتنمية والتقدم، فى إطار الاهتمام المصرى الدائم بكل ما يحقق مصلحة العراق وشعبه، مثمنًا فى هذا الصدد الدور البناء الذى يقوم به "عمار الحكيم" للحفاظ على الاستقرار والتوازن فى العراق.

من جانبه؛ أعرب رئيس تيار الحكمة العراقى عن بالغ تقديره لنموذج القيادة الرشيدة الذى يمثله الرئيس على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك دور مصر كركيزة محورية وضامن أساسى لحفظ الاستقرار بالمنطقة الإسلامية والعربية ككل، مؤكدًا تطلع العراق لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التى تربط الدولتين الشقيقتين، والتى تقوم على أسس من التضامن والأخوة، ومعربًا عن تقدير بلاده للجهد المصرى فى دعم العراق، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات التنموية المصرية فى المجالات كافة.

كما صرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى، بعث رسالة للرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة.

واستقبل الرئيس السيسى "فيليبو جراندى" المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى أن الرئيس ثمن علاقة التعاون الممتدة منذ عقود بين مصر ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين، والجهود التى تبذلها المفوضية على الصعيد الدولى فى ظل تصاعد الأزمة العالمية للاجئين.

كما أكد الرئيس أهمية التعامل مع ظاهرة تدفقات اللاجئين وكافة أشكال النزوح من خلال مقاربة شاملة، تستهدف جذور الأزمات المتعلقة بتحديات تسوية النزاعات، وتحقيق الاستقرار الأمنى والسياسى، والتنمية المستدامة الشاملة.

من جانبه أكد المفوض السامى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حرص المفوضية على تعزيز التعاون مع مصر، مشيرًا إلى محورية الدور المصرى على المستويين الإقليمى والدولى فى هذا الإطار، ومعربًا عن تقدير المفوضية للجهود التى تقوم بها مصر لاستضافة أعداد كبيرة من اللاجئين من جنسيات مختلفة، ومشيرًا فى هذا السياق إلى الزيارة التى قام بها للمعابر على الحدود المصرية السودانية، والتى لمس خلالها الجهد الهائل الذى تقوم به الجهات المصرية المعنية بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والهلال الأحمر المصرى، لمساعدة الوافدين سواء من السودانيين أو الجنسيات المختلفة، مشددًا على أنه يتعين على المجتمع الدولى والجهات المانحة تقديم يد العون للدول المستضيفة للاجئين والمتأثرة بحالات النزوح البشرى.

كما أجرى الرئيس السيسى، اتصالًا هاتفيًا مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث قدم الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيسًا لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركى عن التقدير لهذه اللفتة الطيبة من الرئيس.

وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين أكدا على عمق الروابط التاريخية التى تربط البلدين والشعبين المصرى والتركى، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفى ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفورى فى ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء

كما تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من "كريستالينا جورجييفا"، مدير عام صندوق النقد الدولى.

وصرح المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن "جورجييفا" أكدت سعى الصندوق نحو مواصلة تعزيز أطر التشاور والتنسيق مع مصر لإبراز شراكتهما البناءة، أخذًا فى الاعتبار برنامج التعاون القائم بين الجانبين، ومشيدةً بالجهود الحكومية المكثفة فى هذا الإطار وما تم تحقيقه من مستهدفات اقتصادية وهيكلية فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى، وما يظهره الاقتصاد المصرى من قدرة على الصمود فى وجه التداعيات السلبية للأزمات العالمية المتلاحقة.

من جانبه، أكد الرئيس الحرص على التشاور المستمر مع مديرة صندوق النقد الدولى، انطلاقًا من اهتمام مصر بدفع التعاون قدمًا بينها وبين الصندوق، خاصةً فى ظل النهج الاستراتيجي لمصر لتحقيق التنمية المستدامة بكافة محاورها الاقتصادية والاجتماعية، من خلال جذب المزيد من الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، بالإضافة إلى ما تمثله الشراكة مع الصندوق من توفير مناخ إيجابى لكافة المستثمرين وأسواق المال العالمية فيما يتعلق بأداء الاقتصاد المصرى.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية