رئيس التحرير
عصام كامل

عيد بلا إخوان


لابد من التدخل بالقوة لفض اعتصام رابعة والنهضة لأن كل تأخير يعرض الجميع للموت لذلك لابد أن يتكاتف الجميع من أجل عودة البلد إلى حالته الأولى.


لا أدرى كيف يصدق عاقل هؤلاء الخونة الذين يستقوون بأمريكا والمانيا لضرب الجيش المصرى وقتل المصريين كل هذا من اجل جماعة خونة لايهمهم غير الكرسى والسلطة .

رأيت مسيرات تهتف باسم الشريعة والشرعية فهل شاهدوا شريعة وإسلاما من هؤلاء ؟
وعن أى شرعية بعد أن خرج 40 مليونا مؤيدون ومفوضون للجيش فى القضاء على الإرهاب..يجعلون الأطفال والنساء تسير فى مقدمة المسيرات حاملين أكفانهم على أيديهم وهم لايدركون مايقولون ويختلقون العنف لإراقة مزيد من الدماء من مؤيديهم للاتجار بدمائهم أمام الكاميرات فهم لايعنيهم مؤيدهم أو معارضهم كل مايردونه هو السلطة أو الفرار بجلودهم السميكة .

وكان الحوار الذى دار بين مرسى ومندوبة الاتحاد الأوربى لَمُفسر واضح لضعف هذا الرجل وغيابه عن الواقع وذلك عندما ظل يكرر أنا الرئيس الشرعى للبلد، وعندما قيل له ان هناك ثورة ثانية قامت ضده وخرج اكثر من 30 مليون مصرى يطلبون رحيله لم يصدق وقال ما أُملى عليه من جماعة الإرشاد بأنها مسيرات قليلة وإنما نحن الأغلبية وإن ماحدث هو انقلاب عسكرى ولم يصدق أيضا ان 40 مليونا خرجوا لتفويض الجيش المصرى للقضاء على الإرهاب المتمثل فى جماعتكم فهم لن يصدقوا إلا مايريدون أن يصدقوه ويصدروه لمناصريهم .

وعندما طلبت منه ماذا يريد ان تفعل له طلب الإفراج عن خيرت الشاطر ولم يطلب لنفسه شيئاً وطلب أيضا بالنص الحرفى إنه يريد أن يستشير فضيلة المرشد فى بعض الأمور فهو عاجز عن اتخاذ أى قرار حتى القرارات المصيرية الخاصة به.. أعرف تماماً أنه قد انتهت جماعة الإخوان من مصر ولكن مايهمنى هم هؤلاء الذين يناصرونهم ويؤيدونهم أريد أن أعرف كيف يفكرون وكيف ينظرون إلى الأمور ؟

سمعت من يقول إن الإسلام سيضيع بضياع الإخوان !!! عجباً ماسمعت فهل ضاع الإسلام بموت رسول الله أكرم الخلق جميعاً صاحب الرسالة، فظل الإسلام رغم موت رسول الله لأن الله أنزل الذكر وتعهد بحفظه ، فما يقولونه هو ضد الإسلام .

لكى نعود أمة واحدة وشعبا واحدا لابد أن نعيد ماأفسده الأخوان وزرعوه فى نفوس هؤلاء المناصرين إلى حالته السوية ونعود إلى مفاهيم الإسلام الصحيحة وذلك بعودة الأزهر الشريف إلى مكانته الأولى .

وجزر الأحزاب التى تُبنى على أساس دينى وغلق القنوات التى تُبث من مصر والمحرضة على العنف وهدم الدولة والراعية للإرهاب
والقبض على هؤلاء الذين أفرج عنهم مرسى من تجار المخدرات وتجار الأسلحة والإرهابيين وهذا غير الذين سمح لهم بدخول مصر واستخرج لها بطاقات مصرية لمساندته . لقد فعل مرسى بمصر خلال سنة واحدة حَكَمَ فيها مصر مايستلزم سنين لإصلاحه.

نعم سيكون عيد بلا إخوان ولكن إذا لم يتم القضاء سريعاً على الإرهاب وأزرع الإرهاب لم نعرف أو إمكانية التكهن بما سوف يحدث .ويتمثل الإرهاب فى قيادات الإخوان فى مصر إنما أذرعهم ممتدة فى كثير من دول العالم وتحتاج إلى مجهودات مخابراتية على أعلى مستوى من اليقظة والحيطة والحذر ، فتحيا مصر ويحيا شعبها العظيم .
الجريدة الرسمية