أمهات آخر زمن، أم تقتل طفلتها بالتجمع لسبب غامض وتحاول الانتحار، وأخرى تذبح أطفالها وتلقي بنفسها أسفل جرار زراعي بالدقهلية
“أدعي على ابني واكره اللي يقول آمين” مثل تردد كثيرا على مسامعنا ويعبر الموروث التراثي والشعبي والأدبي بهذا المثل عن علاقة الأم بأبنائها، ويعد تلخيصا بطريقة بسيطة لكون الأم هي نموذج حي على أن الأم “حياة”، بتفاصيلها المتقلبة بين حبها للإبن وغضبها أو انفعالها تارة، الذي لا ينفي محبتها الخالصة لأولادها، لكن يبدو أن هناك بطلة قصة اليوم، أم أجنبية أقدمت على شنق طفلتها وحاولت ذبح نفسها لإنهاء حياتها وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، كما تم نقل جثة الطفلة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وأمرت النيابة العامة بتشريح جثة الطفلة وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات كما أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة للوصول إلى هوية ملقي الجثة وسرعة ضبط زوجها وإحضاره لسماع أقواله.
وكانت غرفة عمليات شرطة النجدة بالقاهرة تلقت بلاغا من الأهالى يفيد بالعثور على جثة طفلة وسيدة مصابة داخل شقتهما بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين قيام سيدة فى العقد الثالث من عمرها بخنق ابنتها التي تبلغ من العمر 4 سنوات حتى الموت، ثم استلت سكينا وحاولت ذبح نفسها وتم نقلها للمستشفى فى حالة حرجة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
واستدعى رجال المباحث زوج السيدة الذى يعمل مهندسًا للوقوف على ملابسات الواقعة.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
هذه الجريمة البشعة أعادت للأذهان مرة آخري جرائم ممثالة لتلك الجريمة، والتي تشبه أيضا تفاصيل الجريمة الحديثة والتي لم يمر عليها سوي 72 ساعة فقط، لتصبح حديث الرأي العام ومدوني السوشيال ميديا، المختلف في كل قصة هنا المكان والزمن والأداة التي استعملت لتنفيذ الجريمة لكن النتائج واحدة.
أم تقتل أطفالها الثلاثة وتلقى نفسها أسفل عجلات جرار زراعي
جريمة قتل غريبة شهدتها قرية ميت تمامة في محافظة الدقهلية، كان ضحيتها 3 أطفال والفاعل والدتهم، بينما الأب يعمل في إحدى الدول العربية.
بدأت تفاصيل تلك الواقعة، بعدما ألقت سيدة في مطلع الثلاثينيات بنفسها أمام جرار زراعي يسير على الطريق، ما أحدث بها إصابات بالغة، وجرى نقلها للمستشفى، وحين ذهب أهالي القرية للاطمئنان على أبناء السيدة في منزلها، وجدوا الأطفال الثلاثة مذبوحين. أحمد (7 أعوام)، وأنس (5 أعوام)، وسمية (3 أشهر).
على الفور اتصل الأهالي بالشرطة، والتي ذهبت بهم الشكوك إلى أن الأم وراء جريمة القتل، وأنها حاولت الانتحار بإلقاء نفسها أمام الجرار الزراعي، وتأكدت تلك الشكوك بعثور قوات الأمن على رسالة موجّهة من الأم "حنان" إلى زوجها "محمد"، تعترف فيها بارتكاب الجريمة، وتطلب منه السماح كما توحي كلماتها بعدم اتزان نفسي.
وكتبت الأم، "أنا يا محمد وديت (أرسلت) ولادك للجنة، أنت كمان هتروح (تذهب) معاهم الجنة، علشان (لأنك) ماقصرتش معانا في حاجة، أنا اللي قصرت معاهم وخصوصًا أحمد، فكان لازم أوديه الجنة، لأن ذنبه في رقبتي، لا علّمته الكلام ولا التعليم، وإخواته معاه في الجنة، اصبر واحتسبهم عند الله، ويا بختك بالجنة، أما أنا فادعيلي علشان كنت بتعذب في الدنيا ومش قادرة أعيش، سامحني ربنا يكرمك باللي تستاهلك ويعوض عليك بولاد أحسن".
هذه القصة المروية أكدتها بيان صادر عن وزارة الداخلية، قالت فيه أنها تلقت أخطارا بمحاولة الانتحار، وأن الأم مصابة بجروح متفرقة، ولا يمكن استجوابها، وانتقلت الأجهزة الأمنية لمحل إقامتها فعثرت بإحدى الغرف على أطفالها متوفيين، وبكل منهم جروح وبجوارهم آلة حادة عليها آثار دماء، كما عثر على ورقة مدونة بخط اليد موجهة إلى زوجها، تفيد باعترافها بارتكاب الواقعة "بما يدلل على اهتزازها النفسي".
أم تقتل أطفالها في حلوا
وفي منطقة عرب الوالدة، بمدينة حلوان، جنوب القاهرة، تكررت نفس الواقعة المأساوية بعد أن أقدمت أم بدس سم لأولادها الصغار في الفاكهة، بعد نشوب خلافات بينها وبين زوجها، حيث اصطحبت أطفالها الثلاثة إلى بيت والدها الكائن بمنطقة عرب الوالدة، عقب نشوب الخلاف فيما بينهما، وبعدها بعدة أيام فوجئ الجيران ووالد الأطفال والذى يدعى "رأفت، ع " البالغ من السن 29 عامًا.
بتلك الواقعة البشعة بتسمم أطفاله الثلاثة، أثناء إقامتهم مع زوجته في منزل والدها.
وكان قسم شرطة حلوان، برئاسة العميد أحمد الشربيني، مأمور القسم، تلقى إشارة من مستشفى حلوان العام، مفادها استقبال كلا من الطفلين الشقيقين "مازن، ر، ع"، والبالغ من العمر خمس سنوات، والطفلة "ريماس، ر، ع". البالغة من العمر سنوات سنوات، وتم نقلهم وعلى الفور إلى المعهد القومي للسموم بمستشفيات جامعة القاهرة بالقصر العيني، حيث توفيا إثر تسممهما، بمادة المخدر الترامادول، وفقًا لما توفر من تقرير صادر من داخل المعهد القومي للسموم بالقصر العيني وحالة أخرى تم إسعافها.
وتم نقل الطفلين المتوفيين إلى المشرحة، للتأكد من سبب الوفاة.
وبالانتقال والفحص تبين أن المدعوة " سالي. خ "، البالغة من العمر 25 عاما أثناء تواجد أطفالها الثلاثة في حضانتها قد تم تسميمهم، أثناء تناولهم فواكه الخوخ والعنب.
كما تحرر محضر عن تلك الواقعة وجار التحقيق معها وزوجها بالنيابة حول ملابسات الواقعة وأسبابها.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.