رئيس التحرير
عصام كامل

"الإخوان" تنفي الحوار مع "الأزهر".. وقياداتها تؤكد: نرحب بالجميع


نفت قيادات في جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وجود أي اتصالات بين مشيخة الأزهر من جانب والجماعة وقيادات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" من جانب آخر؛ لحل الأزمة الراهنة في مصر.


وكان مصدر مسئول بالأزهر الشريف قد كشف عن وجود "اتصالات بين مشيخة الأزهر وبعض القوى السياسية وبينها قيادات من جماعة الإخوان؛ من أجل تبني مبادرة وطنية للوصول إلى حلول للأزمة الراهنة".

وتعقيبًا على ذلك، نفى سعد الحسيني، القيادي الإخواني ومحافظ كفرالشيخ السابق وجود اتصالات بين مشيخة الأزهر وجماعة الإخوان المسلمين أو "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".

وقال الحسيني : "لم نطلب من الأزهر التدخل، لكننا نرحب بأي هيئة أو مؤسسة تبادر أو تتوسط لحل الأزمة وحقن الدماء على أساس عودة الشرعية المتمثلة في الرئيس والدستور والبرلمان".

وأعرب عن ترحيب "التحالف" بـ"أي حوار على أساس الشرعية أما أي أمر خلاف ذلك فلا حوار على أساس الانقلاب".

في السياق ذاته، نفى أسامة ياسين، القيادي الإخواني ووزير الشباب السابق، وجود أي اتصالات بين جماعة الإخوان ومشيخة الأزهر.

وشدد على أن أي مبادرة لحل الأزمة الراهنة بمصر "يجب أن تقوم على أساس احترام الشرعية وليست على خلفية الانقلاب".

وقال الأزهر في بيان له اليوم إنه على موقفه من "ضرورة الدخول في حوار عاجل ومباشر باعتباره السبيل الوحيد والجدي لبدء المصالحة الوطنية الحقيقية، وتجاوز الجمود الراهن للإسراع في إجراءات الانتقال الديمقراطي لتحقيق مصلحة الوطن واستقراره".

وتعليقا على هذا البيان، قال ياسين: "الحوار هدفه شرعنة الانقلاب، ونحن لا يمكن أن نساهم في ذلك".

الجريدة الرسمية