اجتماع بين الاستخبارات الإيطالية والموساد ينتهي بكارثة
انتهى اجتماع عقد مؤخرا بين أعضاء بالاستخبارات الإيطالية وفريق من جهاز الموساد الإسرائيلي بكارثة.
وكشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية كواليس حادثة انقلاب قارب سياحي في بحيرة ماجوري بشمال إيطاليا، حيث اجتمعت على متن القارب مجموعة من عملاء الاستخبارات الإيطالية والموساد الإسرائيلي.
غرق وإصابة 9 في انقلاب قارب سياحي
ووفقا لوسائل إعلام إيطالية، فقد غرق 4 أشخاص وأصيب 5 آخرين بانقلاب قارب سياحي كان على متنه نحو 25 شخصا، ومن بين القتلى عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي في الخمسينيات من عمره، أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية.
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن ضباط المخابرات الإيطاليين والإسرائيليين حضروا اجتماعات سرية في إقليم لومباردي، تبادلوا خلالها معلومات ووثائق سرية.
الإسرائيليون تأخروا عن موعد رحلة الطيران
وبسبب طول الاجتماعات، تأخر الإسرائيليون عن موعد رحلة الطيران، وقرروا تمديد إقامتهم وقضاء عطلة نهاية الأسبوع في المنطقة.
ويبدو أن أحد ضباط الاستخبارات الحاضرين في الاجتماعات يعرف القبطان، وعرض عليه الإبحار بيخته للاحتفال بعيد ميلاد أحد ضباط المخابرات.
القبطان تجاهل التنبؤات الجوية
وأظهر التحقيق في القضية أن القبطان تجاهل التنبؤات الجوية التي نبهت إلى أن البحر كان هائجا والرياح يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كلم في الساعة، لدرجة أنه تم تأجيل الرحلات الجوية في المنطقة.
كما يشتبه في أن القبطان وضع 23 راكبا على قاربه الذي يبلغ طوله 15 مترا فقط، ولا تتعدى سعته 15 شخصا.
غموض هوية الضحية الإسرائيلية
ووفقا لـ"معاريف"، فقد بدأ الأمر وكأنه حادث روتيني، لكن الغموض المحيط بهوية الضحية الإسرائيلية والأحداث التي أعقبت حادث انقلاب القارب السياحي، أثار الكثير من التساؤلات.
وبالأمس، ومن جانب آخر، نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن مصادر وصفتها بالموثوقة أن اجتماعا مخابراتيا عقد "على أعلى مستوى" في إسرائيل ، لزعزعة الاستقرار في الجزائر.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر أن الاجتماع "ضم أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني والاستخبارات الفرنسية ودولة ثالثة".
زعزعة الاستقرار في الجزائر
وأفادت المصادر، حسبما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية، بأن معلومات مؤكدة تشير إلى الاجتماع في إسرائيل "جمع أجهزة مخابرات الكيان الصهيوني وجهاز المخابرات الفرنسية ممثلا في 5 مسؤولين رفيعي المستوى و12 مسئولا من استخبارات الدولة الثالثة، وقد حدد جدول أعمال الاجتماع نقطة واحدة تتناول زعزعة الاستقرار في الجزائر وخلق الفوضى في 4 ولايات"، طبقا للصحيفة.
وتقول "الخبر" نقلا عن المصادر إن "مخطط زعزعة الاستقرار يشمل خلق بؤر توتر ونزاع وفتن في ولايات عديدة، أبرزها الجزائر العاصمة ووهران وتيزي وزو وبجاية، في محاولة لضرب الوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي".
عملية في تونس لعزل الرئيس سعيّد
وأكدت المصادر أن "الجارة تونس لم تسلم هي أيضا ولا شعبها من مخططات زعزعة الاستقرار، حيث أطلقت الاستخبارات الإسرائيلية والفرنسية والدولة الثالثة عملية ضد تونس بعنوان (لوب)، بدأت في 20 مايو الجاري، وذلك عبر خلق موجات من الاحتجاجات العنيفة والفوضى، الغرض منها إضعاف وعزل الرئيس التونسي قيس سعيّد".
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.