متخصصة في الشأن السوداني: مد الهدنة السودانية ليست مؤشرا على نهاية الصراع
الأزمة السودانية، قالت الدكتورة أمانى الطويل، استاذ العلوم السياسية والمتخصصة فى الشان السودانى، إنه رغم تمديد الهدنة بين قوات الجيش السودانى وميليشيا الدعم السريغ الا أنه من الصعب القوا إنها هى بداية لتحقيق الاستقرار للشعب السودانى بعد الدمار الذى لحق بالسودان وشعبها خاصة وأن المسالة السودانية معقدة جدا.
إخراج ميليشيا قوات الدعم السريع من المستشفيات
الأزمة السودانية، وأضافت فى تصريح لفيتو:" هناك دور على القوى الدولية سرعة القيام بة وهو اخراج ميليشيا قوات الدعم السريع من المستشفيات التى تتمركز بها خاصة وأن المؤشرات تقول إن الصراع مستمر ولا توجد شواهد على امكانية ايقافة بل على العكس المؤشرات تشير إلى إمكانية ان يتسبب الصراع المسلح فى السودان الى حرب إقليمية تمتد اثارها للدول المجاورة خاصة تشاد وجنوب افريقيا نتيجة للقبلية الممتدة بهذه الدول.
تهديدات فرض عقوبات غير مجدية
وطالبت استاذ العلوم السياسية والمتخصصة فى الشان السودانى، بوقف فوري وشامل لإطلاق النار واستثناف العملية السلمية والدعوة لمؤتمر جامع لاختيار قيادة للمرحلة القادمة.
أحداث السودان
وشهدت العاصمة السودانية الخرطوم هدوءًا نسبيًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد بين الجيش وقوات الدعم السريع، ساعاته الأخيرة، اليوم الاثنين، قبيل التوصل لاتفاق على التمديد.
واندلع الصراع على السلطة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، ما أسفر عن مقتل المئات وفرار ما يقرب من 1.4 مليون شخص من ديارهم.
وفي وقت سابق، قال الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إنهما يفكران في تمديد اتفاق وقف إطلاق نار مدته أسبوع أبرم بوساطة السعودية والولايات المتحدة، بهدف السماح بتوزيع المساعدات الإنسانية والذي ينتهي في الساعة 09:45 مساء الاثنين.
وأعلنت السعودية والولايات المتحدة، الأحد، أن كلًا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع انتهك الهدنة مرارًا وعرقل وصول المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية.
من ناحية أخرى قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي، اليوم الاثنين، إن التقديرات التي تشير إلى احتمال فرار زهاء مليون شخص من السودان بحلول أكتوبر ربما تكون متحفظة، مضيفًا أن الصراع هناك ينذر بتزايد عمليات تهريب البشر وانتشار الأسلحة في منطقة هشة.
فرار 350 ألف شخص عبر الحدود السودانية
وفر بالفعل أكثر من 350 ألف شخص عبر الحدود السودانية منذ اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل، وتوجه معظمهم إلى مصر وتشاد وجنوب السودان.
ونزح أكثر من مليون داخل السودان الذي يقدر عدد سكانه بنحو49 مليون نسمة، حيث اندلع قتال عنيف في مناطق سكنية بالعاصمة الخرطوم وامتد العنف أيضًا إلى منطقة دارفور غرب البلاد.
وقال جراندي في مقابلة مع وكالة"رويترز" في القاهرة بعد زيارة للحدود مع السودان، إن المفوضية توقعت في وقت سابق مغادرة نحو 800 ألف سوداني، و200 ألف شخص من جنسيات أخرى، السودان على مدى ستة أشهر.
وأضاف:"هذا التوقع، بأننا سنصل إلى هذه الأرقام المرتفعة في الأشهر القليلة المقبلة، ربما يكون متحفظًا.. في البداية لم أكن أعتقد أن ذلك سيتحقق، لكنني الآن بدأت أشعر بالقلق".
ومن بين الدول المتاخمة للسودان، جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وإثيوبيا وليبيا، وكلها تأثرت بصراعات داخلها في الآونة الأخيرة.
وقال جراندي إن انهيار القانون والنظام في السودان"ومسارعة الكثيرين للرحيل" سيوفران أرضًا خصبة للاتجار بالبشر، بينما من الممكن أن تهدد الأسلحة التي يجري تداولها عبر الحدود بوقوع مزيد من العنف.
وأضاف: "شهدنا ذلك في ليبيا مع منطقة الساحل. لا نريد تكرار ذلك لأن ذلك سيضاعف الأزمة والمشكلات الإنسانية".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو) ، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.