دايلي ستار: الإسلاميون والليبراليون ينظرون إلى الولايات المتحدة بعين الريبة
قالت صحيفة "دايلي ستار" البريطانية إن كلا من الإخوان المسلمين والمعارضة الليبرالية في مصر ينتقدون بشدة الولايات المتحدة، حيث من الصعب على السفيرة الأمريكية آن باترسون، ووزير الخارجية جون كيري، ونائب وزيرة الخارجية وليام بيرنز، الذي زار مؤخرا القاهرة فشلوا في إقناع المصريين أن الولايات المتحدة تتبع سياسة معتدلة.
وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لعدم دعم حزب معين، والتأكيد على أن مفهوم الديمقراطية يترتب عليها إجراء انتخابات حرة ونزيهة، ووضع القوانين التي تحترم وتضمن حرية الأقليات والحقوق الفردية. ولكن لمتابعة هذه الدور، سوف يتطلب منها الوقوف في وجه إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
وقالت أن الشباب الذي قاد الثورة التي أطاحت بنظام حسني مبارك ينظرون بريبة إلى الولايات المتحدة وذلك لسبب بسيط أنها أيدت نظام مبارك لمدة 30 عاما.
وأضافت أنه عندما انتخب محمد مرسي رئيسا في 2012، ظن كثير من المصريين أن أمريكا يجب أن تدعمه، وعندما حاولت باترسون العمل مع حكومة مرسي بالطرق التي تسمح لها تحقيق مصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك الضغط من أجل سياسات أكثر شمولا تحترم حقوق الإنسان، رأت المعارضة الليبرالية أنه دعم لجماعة الإخوان ولكن عندما رفضت الولايات المتحدة وصف ثورة 30 يونيو بالانقلاب العسكري عرف ساعتها أنصار الإخوان أن أمريكا دعمت قرار الجيش.
وقالت الصحيفة السؤال الذي يطرح نفسه ماذا ينبغي على الولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي تدعم الديمقراطية أن تفعل الآن؟.