باحث يحذر من تناول هذه الفواكه: تسبب نزلات معوية شديدة
حذر الدكتور محمد أبو عامر، باحث متخصص في المناعة والطفيليات، من تناول التوت والخوخ والبطيخ والكنتالوب (الشمام) هذه الأيام خصوصاََ الأطفال وكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة لأنها تسبب الكثير من النزلات المعوية الشديدة.
وكان الدكتور محمد مجدي، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة حذر من تناول الخوخ والبطيخ الموجود بالأسواق حاليا، مشددا على أن تناول الأطفال للخوخ والبطيخ في بداية الصيف يسبب النزلات المعوية.
وأوضح مجدي أن أى فاكهة فى بداية موسمها يجب أن نحذر منها لأن المزارع قد يكون استخدم المبيدات بكثرة طوال موسم نمو المحصول خصوصا البطيخ والفراولة والخوخ والمشمش لأنه يستخدم معها مبيدات نيماتودا وهي عبارة عن ديدان لذا المبيد الخاص بها يكون تأثيره على الإنسان شديدا جدا بخلاف المبيدات الفطرية.
وتابع أخصائي طب الأطفال: "إذا قمت بشراء هذه الفاكهة في بداية الموسم فيجب نقعها فى مياه وخل لمدة ربع ساعة قبل الأكل ونغسلها جيدا بالمياه الجارية ويتم تقشيرها ونقلل الكمية فى كل وجبة قدر المستطاع وهذا للكبار أما الأطفال فمن الأفضل الانتظار بعض الأسابيع بعد نزول الفاكهة للأسواق حتى يكون المبيد قد تحلل مع مرور الوقت".
ونصح الدكتور محمد مجدي أن الفاكهة فى نهاية الموسم حتى إذا كان شكلها أسوأ لكنها تكون اكتر أمانا.
وكشف الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة بوزارة الزراعة، حقيقة ما يثار كل موسم من تحذيرات من وجود بطيخ في الأسواق يسبب التسمم والنزلات المعوية.
وأكد أن ما يظهر في الوقت الحالي من بطيخ أجوف القلب أو الفارغ هو سليم صحيًا وآمن تمامًا للاستهلاك، وأن سبب تلك الظاهرة هي ظروف مناخية وتحديدًا تذبذب الحرارة أثناء عملية الإخصاب والعقد والتحجيم.
سبب ظاهرة البطيخ الأجوف
وقال إن ظهور التشققات الداخلية في البطيخ ليس مرضًا، وليس له أي تأثير سلبي على طعم البطيخ أو نوعيته وآمن تمامًا للاستهلاك الآدمي لكن بصفة عامة غير مطلوب الإقبال بشكل كبير على تناول البطيخ خلال الخمسة عشر يومًا المقبلة؛ لأن معظم الإنتاج المبكر يحتوى على كميات أكبر من النيتريت بسبب العمليات الزراعية المكثفة، حيث يلجأ المزارع لذلك حتى يضمن سعرًا مناسبًا فى بداية الموسم، كما ينصح بالتخلص من البطيخ الذي تظهر فيه هذه الظاهرة بشكل "كبير" وخاصة مع ابيضاض وتليف اللحم حول التجاويف ليس بسبب سلامة البطيخ لكن بسبب نقص المادة السكرية وعدم استساغة الطعم فقط.
موجات مناخية دافئة
أضاف أن تعرض محصول البطيخ إلى موجات دافئة يليها موجات باردة مع زيادة فرق الحرارة بين الليل والنهار كما في فترات الربيع جنبًا إلى جنب مع التسميد الآزوتي الزائد والإفراط في الري تساهم في ارتفاع حدوث ظاهرة القلب الأجوف، كذلك استخدام المركبات الكيماوية التي تحتوي على مادة السيتوكين التي يلجأ إليها المزارع أحيانا لتحجيم الثمرة تؤدي لحدوث ذلك، كما أن بعض الابحاث أثبتت على أن القلب الأجوف ليس له صلة مباشرة بالنيتروجين أو الري، ولكن يرتبط بشكل مباشر في وجود أحوال جوية معينة خلال التلقيح والاخصاب، وأن زيادة النيتروجين له علاقه فقط في ازدياد الظاهرة وليس في التسبب في حدوثها.
انخفاض الهرمونات النباتية
أشار إلى أن من بين الأسباب التي تؤدي لذلك أيضا بعض الهرمونات النباتية حيث أن قله التلقيح تؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون النبات الذي يتحكم في نمو أنسجة التخزين مما يؤدي إلى القلب الأجوف والحقيقة هي أن القلب الأجوف هو اضطراب فسيولوجي، يحدث نتيجة لضعف التلقيح مما يسبب ظهور التشققات الداخلية في البطيخ، فهو ليس مرضا، وهذه الظاهرة مرتبطة بالصنف وأيضا مرتبطة بالأصل اللى عليه التطعيم أيضا.
ووجه فهيم عددًا من النصائح للمزارعين للحد من هذه الظاهرة وذلك بالمحافظة علي عدم زيادة الري أو وجود أي تذبذبات في الري أو زيادة النيتروجين أو استخدام مصدر النيتروجين في صورة يوريا أو نترات نشادر، كذلك ضرورة الرش بسترات البوتاسيوم أو بوتاسيوم فوسفيت بمعدل 1.5 إلى 2 كيلو علي 300 لتر ماء للفدان يلي ذلك رشة بالكالسيوم بورون 1.5 لتر للفدان.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.