رئيس التحرير
عصام كامل

علي جمعة يحسم الجدل حول حكم الحج بالتقسيط من خلال قرض

 الدكتور على جمعة
الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، فيتو

رد الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية السابق، على سؤال وجه إليه نصه: ينفع أطلع  أحج بالتقسيط من خلال قرض؟.

وقال علي جمعة، خلال برنامج من مصر المذاع على فضائية سي بي سي: ينفع آه، لأن السوق يوجد به سلعة وخدمة، وكلاهما واحد، والحج فيه إنه يشتري لك تذكرة وسيحجز لك في الفنادق، مضيفا: وهذه التذكرة خدمة، وما دمنا أجزنا التقسيط في السلع فأجزناه في الخدمات، فهذه الأمور تجوز.

حكم الشرع في الحج بالقسط من خلال القرض

وواصل علي جمعة: يجوز تقسيط فاتورة التليفون بالقسط، فمثلا لو أن فاتورة التيلفون هذا الشهر كانت مثلا 5000 جنية، وطلبت من شركة تدفع لي هذا المبلغ حتى لا ينقطع عني الخط وقولت لهم سأسدد هذا المبلغ 2000 جنية كل شهر على ثلاثة أشهر فذلك يجوز.

وأوضح علي جمعة: الحج مثلا لو طلبت منهم يطلعني الحج، والحج هذا العام في الجمعيات 225 ألف، وقالك خد المبلغ وستسدد 240 ألف مثلا على سنة، يعني كل شهر حوال 20 ألف جنية كل شهر.

 الإفتاء تحسم الجدل حول حكم الاقتراض لأداء فريضة الحج


على جانب آخر، كشف خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الموقف الشرعي للاقتراض من البنوك لأداء فريضة الحج.


وقال أمين الفتوى، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج على مسئوليتي، إن الحج فريضة على الشخص المستطيع بصحته وماله، ولا يجوز الاقتراض (لمن لا يملك) لتأدية فريضة الحج؛ لأنه في هذه الحالة غير واجب عليه.


وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه لا يجوز أن يقترض الشخص غير القادر لتأدية فريضة الحج؛ والله سبحانه وتعالى يقول: “ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا”.

 أنواع الحج

صور أداء الحج متنوعة، فهو إمَّا أنْ يكون منفردًا بحيث لا تُؤدى العمرة في عامه، وإمَّا أنْ يكون جمعًا بين الحج والعمرة، وذلك على ثلاث كيفيات:

أوَّلُها: التمتع: وهو أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج من الميقات، ثُمَّ يفرغ منها ويتحلَّل، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ مكة في نفس العام.

ثانيها: القِران: وهو أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثُمَّ يُدْخِلُ عليها نية الحج قبل أنْ يَشرَع في طواف العمرة، وذلك في أشهر الحج، ولا يتحلَّل بينهما؛ فإذا أحرم الحاجُّ بالتمتع أو القران لزمه أنْ يذبح هَديًا، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعةٍ إذا رجع لأهله، إلَّا إذا كان منْ أهل مكة فلا شيء عليه؛ لقول الله تعالى: ﴿فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ﴾ [البقرة: 196].

 

ثالثها: الإفراد: وهو أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة في غير أشهر الحج -سواء قبله أو بعده- ويُحْرِم بالحج وحده في نفس العام، ولا هَدْيَ عليه حينئذٍ، فإذا عزم المسلم على الحجِّ فإنَّه يبدأ بالإحرام من الميقات بالنسك الذي يريد أداء الحج عليه، فإذا أراد التمتع فإنَّه ينوي العمرة، ثُمَّ يتحلَّل منها، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ داخل مكة المكرمة، وإذا أراد القِران فإنَّه ينوي العمرة والحج معًا ولا يتحلَّل إلا بعد نهاية النُسُكَيْنِ جميعًا، وإذا أراد الإفراد فإنَّه يُحْرِم بالحج فقط ثُمَّ بعد الانتهاء منه يخرج للحلّ -وليكن للتنعيم- وينوي العمرة ويأتي بها، وذلك كلّه في أشهر الحج، فإذا دخل الحاجُّ مكة بادر إلى المسجد الحرام، ويبدأ نسكه بالطواف والسعي، وهما للمتمتع وللقارن طواف العمرة، وللمفرد طواف القدوم، ثم يسعى المُتَمَتِّع والقارن لعمرتهما، ويجوز للمُفْرِد والقارن السعي مبكرا بنيّة سعي الحج فيسقط عنهما السعي بعد طواف الحج ويكون ذلك كافيًا للقارن عن سعي عمرته، ثُمَّ يتحلَّل المتمتع من العمرة، ويبقى القارن والمفرد على إحرامهما.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


 

الجريدة الرسمية