"القرضاوي شيخ النصابين".. "الجهاد في مصر لعودة المعزول أحدث صيحة لفتاويه ".. فرويز: نصاب ويكره نفسه ومخادع وعنيد.. احتضنته الجماعة ونمت لديه حلم مشيخة الأزهر
القرضاوي أحد الشيوخ الذين حرفوا مفاهيم الإسلام ووظفوها لخدمة مصالحهم الخاصة، وهو صاحب فتوي الجهاد في مصر من أجل عودة الرئيس المعزول محمد مرسي.
يستمد هذا "الشيخ" خطورته ليس مما يتفوه به أو ما يصدره من "فتاوى" فقط، وانما فوق هذا وذاك من النفوذ الواسع الذي يتمتع به في أوساط معظم البسطاء من الشعب، فتاوي القرضاوي السياسية المتعاقبة أثارت حالة من الإستغراب والدهشة وتصاعد الجدل في الأوساط الشرعية حول سلامة الشيخ العقلية الذي تجاوز الخامسة والثمانين من عمره.
أصدر القرضاوي سلسلة من الفتاوى السياسية والاجتماعية الشاذة، كان أبرزها فتوى بوجوب المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية، وسبقتها فتوى أخرى بتحريم التصويت لفلول مبارك في الانتخابات نفسها، كما نشر موقعه الرسمي بيانًا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه باعتبار المشاركة في الانتخابات شهادة واجبة يأثم كاتمها.
ولعلم النفس رؤية تحليلية عن شخصية القرضاوي، قال دكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن "القرضاوي" هو نصاب الجماعة فمنذ عام 1996 نفي إلى قطر وعمل على قراءة الطالع للشيخة موزة، فهو شخصية تكره نفسها وتسعي إلى تدميرها بيدها، وبعد قيام ثورة 25 يناير إتخذ الدين سكة له لاقتحام الثورة وسرقتها.
وأضاف "فرويز" أن الجماعة لعبت على وتر حلم القرضاوي في مشيخة الأزهر وإحتضنته بعد عودته إلى مصر وساعدت على تنمية هذا الحلم لديه حتي باتت الفكرة الوحيدة التي تسيطر عليه هي مشيخة الأزهر مهما كانت خسائرها، موضحا أن القرضاوي مصاب الآن بمرض السلطة، وهذا الحلم متوقف نجاحه على تواجد الإخوان، وبعد اختفاء الإخوان من الساحة وجد نفسه في" الظل "وبدأ اليأس يدب في داخله نتيجة لإحساسه بفقدان حلم عمره.
ووصف "فرويز" شخصية القرضاوي بالشخصية المخادعة التي تتلون من أجل مصلحتها فقط لا غير، مشيرا إلى أنه مصاب بتصلب الشرايين الذي يزيد المخ من التسلط في القرارات، وأن شخصيته عنيدة مستعدة بنسبة كبيرة للإنحراف السلوكي، ولذا كان يتعامل قديما مع السحر والشعوذة والجن.
وأوضح "فرويز" أن "القرضاوي" صاحب شخصية سلبية لا تهتم بعواقب تصرفاتها، كما أنه يكرر أخطاؤه بشكل كبير، مشيرا إلى أنه شخصية "تشكيكية " تشك في كل من حولها ولا تثق في أحد نتيجة لإحساسه بأنه لم يأخذ حقه كاملا، وانه يبتسم إبتسامه "صفراء" وملامح وجهه تختصر في الكراهية واللعنة والغضب.