رئيس التحرير
عصام كامل

الانتخابات التركية، طارق فهمي: المرأة رغم أهميتها ليست عامل الحسم لأردوغان

اردوغان واغلو،فيتو
اردوغان واغلو،فيتو

الانتخابات التركية، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن دعوة رجب طيب أردوغان النساء التركيات إلى تأجيل  كل الأعمال للمشاركة في التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. بهدف انحيازهم له لأن الخريطة السياسية والانتخابية فى تركيا ستكون لصالح أردوغان وهناك شرائح أخرى من الطبقة الوسطى سينحازون إلى أردوغان وبالتالي رغم أهمية الكتلة التصويتية للمرأة التركية في الانتخابات الرئاسية إلا أنها ليست عامل الحسم لأردوغان 
 

استدعاء العنصر النسائي في الخريطة السياسية

 

الانتخابات التركية، وأضاف في تصريح لفيتو هناك الأصوات المرتبكة والمترددة ستمنح أصواتها لأردوغان واستدعاء العنصر النسائي في الخريطة السياسية لن يغير شيء لكنها تحمل كتلة تصويتية كاملة وسيكون لها دور لكن ليس كل النجاح وبالتالى هناك شرائح ستنضم من المرشحين الذين لم يوفقوا خاصة وأن الانتخابات التركية تخضع لشئيين المرأة والشرائح والطبقة الدنيوية وهذا ما يعتمد عليه أردوغان أما اوغلو فيعتمد على القوميين في الوقت الذي لا ينحاز فية المجتمع التركي للقوميين رغم أنهم يخوضون معركة انتخابية رائعة وبالتالي ولكل ما سبق فإن فرصة أردوغان ستكون أكبر في الفوز 

 

 

ويذكر أن  الرئيس التركي أردوغان، دعا في كلمة متلفزة أمس  الجمعة، النساء التركيات إلى تأجيل  كل الأعمال للمشاركة في التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.


أردوغان يدعو النساء التركيات للمشاركة في الانتخابات 


وقال أردوغان خلال كلمة ألقاها أمام تجمع حاشد نظمه الفرع النسوي لحزب العدالة والتنمية: "لقد سرت معكم في مسيرتي السياسية التي امتدت 40 عاما،  ووصلت إلى ما وصلت إليه بدعاء الأمهات".

وتابع أردوغان: "النساء هن أبطال النضال من أجل الوطن والأمة".

كما ربط الجولة الثانية من الانتخابات بذكرى سقوط القسطنطينية، قائلا: "يوم الأحد سنحقق النصر، ويوم الاثنين سنحتفل بفتح اسطنبول".

 

وخاطب أردوغان الحشود: "لا تضعوا خططا ليوم الأحد. هذه الفرصة تأتي مرة كل خمس سنوات. يمكنكم الذهاب في نزهة أو العمل في أي يوم آخر، ولكن لن تكون هناك فرصة أخرى للتصويت".
ومن المقرر أن تجرى الجولة الثانية من  الانتخابات التركية في يوم 28 مايو،  خلال الجولة الأولى، حصل أردوغان على 49 % من الأصوات، في حين حصل خصمه الرئيسي كمال كيليتشدار أوغلو على 44 %.

وبالأمس الخميس أعلن رئيس  حزب العمال التركي أركان باش، اليوم الخميس، عن توقعاته بأن التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية، سيكون لصالح مرشح المعارضة كمال كيليتشدار أوغلو.


الأكراد يدعمون مرشح المعارضة في الانتخابات التركية 

 

وقال أركان باش إن مرشح تحالف الجمهور رجب طيب أردوغان "فشل في الفوز بالانتخابات من الجولة الأولى، ولذلك لجأ للتحالف مع مرشح تحالف الأجداد، سنان أوغان، لأنه أدرك أنه لم يكن قادرًا على تحقيق هذه الأغلبية بمفرده"، مضيفا: "إنهم يبذلون جهدا ليقولوا، مهما فعلنا، من أخطاء، نحصل على الأغلبية"

 

 

وتابع: "لا يمكن لأي شخص أن يقول إن أصوات أوغان في الانتخابات ستمكن أردوغان من الحصول على الأغلبية"، متابعا: "حكومة العدالة والتنمية قاتلت بقوة على مدار 21 سنة، واستخدموا كل أنواع الكذب والتلاعب والغش، واستغلوا جميع مرافق الدولة، فضلا عن الحصار الإعلامي -للمعارضة-، لكن على الرغم من كل هذا، لا يمكنهم تجاوز 50%"، على حد قوله.

 

وأوضح رئيس حزب العمال التركي، أنه "لا يوجد شيء ميؤوس منه في تحالف المعارضة، وأن الشيء الوحيد الذي يتفقون عليه مع طاولة الستة هو تغيير هذا النظام الغريب الذي يسمى نظام الحكومة الرئاسية، فهم يصوتون لإلغاء نظام الحكم الرئاسي"، على حد تعبيره.

 

أعلنت الأحزاب الداعمة للأكراد في تركيا اليوم الخميس، مناصرة مرشح الرئاسة المعارض كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية الأحد المقبل دون ذكر اسمه، وذلك بعد يوم من إبداء غضبها من اتفاقه مع حزب يميني متطرف.

 

وأنهى الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الجولة الأولى من التصويت، متقدمًا بفارق مريح في 14 مايو، رغم تأييد حزب الشعوب الديمقراطي التركي الداعم للأكراد لكليجدار أوغلو.

 

وكان أردوغان قريبًا جدًا من الحصول على نسبة 50 بالمئة اللازمة لتجنب جولة الإعادة.

 

انتخابات تركيا

 

وقال مسئولون من حزب الشعوب الديمقراطي وحلفاؤهم من حزب اليسار الأخضر، إنهم يسعون إلى التغيير في جولة الإعادة، وإن موقفهم بقي كما هو لكنهم لم يذكروا كليجدار أوغلو بالاسم.

 

وذكرت برفين بولدان، الرئيسة المشاركة لحزب الشعوب الديمقراطي، إنهم سيصوتون يوم الأحد لإنهاء «نظام الرجل الواحد» لأردوغان.

 

وأضافت «النظام الغريب الذي أسسه أردوغان وشركاؤه سبب المشاكل المجتمعية التي نعاني منها، ما سيتم التصويت عليه في 28 مايو هو مدى إمكانية استمرار هذا النظام الغريب من عدمه».

 

 

 

الجريدة الرسمية