زوجة حسن الأسمر لـ"فيتو":" عيالي عاوزين حقهم في الميراث من أخوهم هاني (فيديو)
كشفت “لبنى” الزوجة الثالثة للمطرب الشعبي الراحل حسن الأسمر تفاصيل خلافها مع هاني حسن الأسمر بشأن الميراث، وذلك بعد تصدرها التريند خلال الأيام القليلة الماضية، قائلة:" أنا عاوزة أوضح بعض الأمور ومش أنا اللي بطالب بحاجة".
وأضافت خلال لقائها مع “فيتو”:"أنا مش عاوزة أي حاجة، ولكن يهمني أن الإنسان حسن الأسمر تفضل سيرته طيبة زي ما كان طيب، وأنا اضطريت أني أنا أطلع علشان أولادي طالبوا بحقوقهم أنس وآية حسن الأسمر.
وأكملت:" هو قالي إنه حصل على ورق قضية وكلم شقيقه هاني الأسمر علشان يطالب بحقه، والأخير قال لأنس إنه ليس لديه عنده حق، ووالده المطرب الراحل باع كل ممتلكاته قبل وفاته، وأنا عن نفسي مش بطالب بشيء ولكن مضطرة أبقي في ضهر أولادي، وابني أنس هو المسئول عن كل حاجة.
رحيل حسن الأسمر
وفي 7 أغسطس، رحل فارس الأغنية الشعبية النجم حسن الأسمر، الذي أثرى عالم الغناء الشعبي بأجمل المووايل والأغنيات التي تميزت بالحزن والشجن، والتي لا يزال يرددها الكثيرون حتى يومنا هذا، من أشهرها "كتاب حياتى يا عين"، و"يا دنيا هاتى" و"الواد الجن"، توهان، سمارة، كتاب حياتي يا عين، متشكرين، أعمل لك إيه حيرتني، على فين يا هوا، أنا أهه وانت أهه، أشكي لمين، ادلع يا حلو، الله يسامحك، حرامي القلوب، رمشه، طعم الأيام، كان نفسي.. وغيرها.
حلم التمثيل
حلم حسن الأسمر أن يكون ممثلًا، وأن يصبح نجما في عالم التمثيل، وبدأ بالتمثيل في أحد قصور الثقافة في أدوار صغيرة، وفى أحد الأيام، استمع أحد الأشخاص إلى صوته وهو يغني، فشجعه على الغناء، وبالفعل اتجه حسن الأسمر نحو الغناء، وبدأ عمله من شارع محمد على، واشتهر بتقديم المواويل في الأفراح والموالد، وبعدها توالت نجاحاته في عالم الغناء.
فارس الأغنية الشعبية
كان أول ألبوم أصدره فارس الأغنية الشعبية عام 1984، وتعمد الأسمر أن يظهر على غلاف هذا الألبوم بدون أن تظهر الوحمة الشهيرة على صورته على الغلاف، وحاول إخفاءها، ولكنه فيما بعد ومع توالى نجاحاته الفنية على مستوى الغناء والتمثيل، لم يحاول إخفاءها بل أصبحت علامة مميزة تميز حسن الأسمر دون غيره من النجوم، بل وكانت تميمة حظ له.
في أواخر السبعينيات، وتحديدا في عام 1977، كانت أغنية “زحمة يا دنيا زحمة” أشهر أغنية شعبية في سوق الكاسيت، وحققت شهرة كبيرة وكان حسن الأسمر يحبها ويستمع إليها ويغنيها في أفراح حي العباسية كما ذكر في لقاء إذاعي له.
وفى ذلك الوقت كان حسن الأسمر يبحث عن فرصة لدخول عالم الغناء من أوسع الأبواب ليصبح مطربا مشهورا، ونشرت شركة متواضعة تدعى "صوت الجيزة" إعلانا صغيرا في الصحف تبحث فيه عن أصوات شابة لإنتاج ألبومات جديدة لها، وقام بالذهاب إلى تلك الشركة في مقرها، كما روى، وعرض الأسمر موهبته على صاحب الشركة، وأعجب بصوته واقتنع به وأنتج له ألبومه الأول "عيون ست البنات".
وبعد إطلاق الألبوم الأول، نجح نجاحا لم يكن يتوقعه أحد، وانطلق في مسيرته الفنية بأغان مميزة غلب عليها طابع الحزن بدرجة أكبر.
ليقتنى، كما يقول، بأموال الألبوم أول سيارة خاصة في حياته، حيث كانت السيارة وقتها مقياسا لنجاح المطرب؛ لارتباطها بكثرة السهرات والأفراح التي تعرض على المطرب الشعبي، وكانت أولى أغانيه التي تضمنها الألبوم وحققت له انتشارا "عليل أنا ياتمر حنة".
فنان الأحزان
استطاع الفنان حسن الأسمر أن يمتلك قلوب مستمعيه وحبهم واستغل ذلك الحب في صناعة إمبراطورية غنائية من نوع خاص، تجمع بين الموال والشجن والغناء الشعبي، الذي بات بعد ذلك مدرسة يقصدها الكثيرون من النجوم الشباب، ولقب بفنان الأحزان ولسان المجروحين.
وكان أولها انتشار أغنية «كتاب حياتي» وتحقيقها نجاحا كبيرا، ما كان سببا لسعادته؛ حيث استمرت الأغنية لسنوات ونقلته بصورة نوعية في مشواره الفني بعد ذلك، وأصبح من نجوم الطرب الشعبي المتربعين على الساحة الغنائية بقوة، خاصة أن المستمع كان يبحث عن مطرب شعبي يحل محل الفنان أحمد عدوية، الذي اختفى عن الساحة الغنائية وقتها.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.