التايمز: الإمارات تدعو نتنياهو لزيارتها في وجود بشار الأسد
وجهت حكومة الإمارات، دعوة رسمية طويلة الأمد لـرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لزيارة أبو ظبي.
ونشرت التايمز البريطانية تقريرا لمراسل شؤون الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر، قال فيه إن زيارة نتنياهو المتوقعة سيشوبها أمر آخر، وهو أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون هناك أيضا.
ويشير الصحفي إلى أن ذلك يتزامن مع توجه دول الخليج إلى التصالح مع عدوها الرئيسي في المنطقة، وهو إيران، بعد اتفاقية لتطبيع العلاقات بين الرياض وطهران، برعاية الصين، إضافة إلى التوجه لإعادة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الجامعة العربية، والتصالح معه.
دخول الإسرائيليين
ويقول سبنسر: إن نتنياهو كان من المفترض أن يزور الإمارات سابقا، والتي أتاحت إمكانية دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، مباشرة بعد تطبيع العلاقات قبل ثلاثة أعوام، لكن الزيارة لم تتم، بعدما خسر نتنياهو منصبه.
لكنه عاد بعد تشكيل حكومته الائتلافية، التي توصف بأنها الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، وتلقى دعوة لزيارة الإمارات، خلال الفترة المقبلة لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ 28، والتي تستضيفها دبي.
من جانب آخر، نشرت الجارديان تقريرا لمحرر شؤون الدفاع والأمن دان صباغ، بعنوان "القوات الخاصة البريطانية نفذت مهام سرية في 19 دولة منذ 2011".
القوات الخاصة البريطانية
يقول صباغ: إن القوات الخاصة البريطانية نفذت هذه العمليات، في نحو 20 دولة بينها سوريا، والسودان، وأوكرانيا، وروسيا، ونيجيريا، والفلبين، وذلك حسب ما كشفت دراسة حديثة.
ويضيف أن عمل هذه القوات جاء بشكل سري، ودون أي إعلان من جانب الحكومة، لكن مجموعة الأبحاث العسكرية، وهي مجموعة خاصة، كشفت عن هذه الأنشطة في دراستها، وأعدت قائمة بالعمليات التي نفذتها القوات البريطانية في الخارج بشكل سري، منذ عام 2011، بناء على قرارات من وزير الدفاع أو رئيس الوزراء، رغم أن بريطانيا لم تكن في حالة حرب.
ويؤكد صباغ أن القوات نفذت عدة مهام في سوريا، حيث أفادت التقارير دخولهم الأراضي السورية عام 2012، لمساعدة الجماعات المعارضة لنظام الأسد، علاوة على إعادة تمركزهم في العام التالي، لتحديد قائمة بالأهداف الاستراتيجية للنظام السوري، تمهيدا للقيام بضربات جوية عام 2013، لكن مجلس العموم رفض تنفيذ هذه العمليات.
ويؤكد التقرير أن لندن كانت مغرمة بالسرية، لدرجة أنه عندما قتل مات تونر أحد أعضاء فرقة العمليات الخاصة، في سوريا عام 2018، تم وصف مقتله رسميا بأنه كان من أعضاء فرقة المظلات، ثم لاحقا، قالت الحكومة إنه لم يقتل بانفجار لغم محلي الصنع، لكن قتل بانفجار عرضي، لقنبلة كانت بحوذة أحد الزملاء الأمريكيين.
وثائق البنتاجون
ويقول صباغ: إن القائمة أيضا تشير إلى وجود نحو 50 من عناصر هذه القوة البريطانية في أوكرانيا، منذ بداية العام الجاري، كما ورد في وثائق وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".
ورغم أن بريطانيا ليست طرفا في الحرب في أوكرانيا، لكنها تمتلك عددا أكبر من القوات هناك مقارنة بالولايات المتحدة، التي لديها 14 عنصرا عسكريا في أوكرانيا، وفرنسا التي لديها 15 عنصرا.
ويضيف الكاتب أن القوات البريطانية عملت أيضا في ليبيا، والجزائر، والصومال واليمن، وعمان، والعراق، وأفغانستان، وباكستان، كما أنها حصلت على توجيهات بالذهاب إلى تونس، بعد التفجير الذي أدى إلى مقتل 30 بريطانيا في منتجع سياحي هناك عام 2015. وقد منحها رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون تصريحا مفتوحا بالبحث عن قائد المتشددين الإسلاميين هناك وقتله مباشرة.
ويختم صباغ بالقول إن عناصر من القوات الخاصة البريطانية، حاولوا إنقاذ مواطن بريطاني، وآخر إيطالي، كانا محتجزين لدى مقاتلين إسلاميين متشددين في نيجيريا، عام 2012، إلا أنهم فشلوا، مضيفا أن الحكومات البريطانية المتعاقبة اعتادت رفض التعليق على هذا الأمر بشكل تام، لتجنب آثاره السياسية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.