رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن: لا نخطط لرفع العقوبات عن الصين أو وزير دفاعها

الصين وأمريكا، فيتو
الصين وأمريكا، فيتو

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، أن واشنطن لا تفكر في رفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني أو بكين، لعقد اجتماع وزيري دفاع البلدين.

 

وقال ميللر خلال إفادة صحفية: "لا، ليست هناك نوايا من هذا القبيل"، موضحا أن مثل هذا القرار ينطبق على وزير الدفاع الصيني لي شانغفو وعلى الدولة ككل.


أكد أوستن أنه يعتبر مقابلة لي شانغفو شخصيا أمرا "شديد الأهمية"، وأشار رئيس البنتاجون، إلى أنه "سيسعى جاهدا للتواصل" في منتدى سنغافورة مع نظيره الصيني.

 


ومن ناحيتها شككت الصين في مدى "صدق" إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تدفع لاستئناف المحادثات الدبلوماسية رفيعة المستوى مع بكين، بينما تفرض في الوقت ذاته عقوبات تجارية على منافستها الاقتصادية الرئيسية، بحسب "بلومبرج".
 


احتواء الصين


ونقلت "بلومبرج" عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينج قولها، الاثنين، خلال المؤتمر الصحفي الدوري الذي تعقده في العاصمة الصينية بكين: "يطلب الأمريكيون الاتصال من جانب، ومن جانب آخر يسعون لقمع الصين واحتوائها بكل الوسائل الممكنة".


وأضافت المتحدثة: "تفرض واشنطن عقوبات على المسؤولين والكيانات والشركات الصينية، ولذا فما مدى صدق ومعنى مثل هذا التواصل الذي ترغب فيه؟ يجب على الولايات المتحدة التراجع عن العقوبات بشكل فوري وإزالة العقبات وتهيئة الظروف للحوار".



تحسن العلاقات الصينية الأمريكية


وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن، الأحد، أنه يتوقع أن تتحسن العلاقات مع الصين "في القريب العاجل"، واصفًا بالون التجسس المزعوم، الذي تسبب بخلاف دبلوماسي في وقت سابق من هذا العام، بأنه "سخيف".

 

وقال بايدن إن إدارته يمكن أن ترفع العقوبات عن وزير الدفاع الصيني لي شانجفو، الأمر الذي أشارت "بلومبرج" إلى أنه سيؤدي لإزالة أحد العوائق أمام اجتماع محتمل مع نظيره الأميركي لويد أوستن في فعالية ستُقام الشهر المقبل في سنغافورة.

 

وتعمل إدارة بايدن على إصلاح العلاقات الدبلوماسية مع الصين من خلال إرسال العديد من الطلبات لعقد مباحثات معها، لكنها في الوقت نفسه، فرضت قيودًا تمنع بكين من الحصول على التكنولوجيا الأمريكية المطبقة في التحديثات العسكرية، بحجة مخاوف تتعلق بالأمن القومي.



وترى "بلومبرج" أن هناك علامات على نجاح استراتيجية الولايات المتحدة إلى حد ما، إذ سيلتقي وزير التجارة الصيني وانج وينتاو بنظيرته الأمريكية جينا ريموندو والممثلة التجارية الأمريكية كاثرين تاي، هذا الأسبوع، لكن سياسة المسارين المختلفين هذه تسببت أيضًا في ظهور انفصال بين رغبة الولايات المتحدة بمزيد من التواصل مع بكين وحملتها لاحتواء ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

 

ويحشد بايدن الدول الأخرى لاتباع استراتيجية الولايات المتحدة. وأصدر قادة مجموعة الدول السبع بيانًا أخيرًا، أعلنوا فيه عن مبادرة جديدة لمواجهة "الإكراه الاقتصادي" الصيني، بينما تعهدوا في الوقت ذاته بتعزيز العلاقات "البناءة والمستقرة" مع بكين.

 

وبعد هذا البيان بوقت قصير، أعلنت الصين أن منتجات شركة "ميكرون تكنولوجي" الأميركية فشلت في اجتياز مراجعة الأمن السيبراني في بكين، وهي خطوة بدا أنها "انتقامية" ردًا على القيود التي فرضتها الولايات المتحدة، إذ أدرجت واشنطن شركات التكنولوجيا الصينية في قائمة سوداء، ومنعت تدفق المعالجات المتطورة إلى بكين وحظرت مواطني الولايات المتحدة من تقديم مساعدات معينة لصناعة الرقائق الصينية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية