نواب: كلمة الرئيس بقمة جدة تضمنت حلولا لمشكلات المنطقة
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية خلال مشاركته في فعاليات القمة العربية في دورتها الـ٣٢ والتي عقدت بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، كانت هامة ومعبرة عن الواقع العربي وتحمل في طياتها مقترحات الحلول للأزمات.
الحلول السلمية للحفاظ على السلام العربي
وقال النائب في تصريحات صحفية له اليوم: الكلمة تضمنت الرؤية المصرية المتوازنة والتي تقف على مسافة واحدة من أي دولة عربية، واتباع سياسات التهدئة والتمسك بالحلول السلمية التي تدعو للحفاظ على السلام العربي وتوطيد دعائم الأمن والسلم لكل شعوب في المنطقة.
وأشار زين الدين، إلى حرص الرئيس السيسي في التأكيد على مفهوم الدولة الوطنية كأهم عنصر من عناصر الحفاظ على مقدرات الشعوب، وجوهر الخروج من الأزمات التي تعاني منها المنطقة، موضحا أن كلمة الرئيس أشارت إلى الدور المصري في جميع القضايا ومنها القضية الفلسطينية.
دفع آليات العمل العربي المشترك
وأوضح عضو البرلمان، أن الدولة في عهد الرئيس السيسي حريصة على تعزيز جهود دفع آليات العمل العربي المشترك، وتوحيد الصف لصالح الشعوب العربية، وخصوصا في مواجهة المستجدات الاقتصادية أو السياسية أو العسكرية.
خطورة تطور الأوضاع بدولة السودان
ولفت النائب، إلى أن الرئيس السيسي حرص على التطرق لخطورة تطور الأوضاع بدولة السودان، وضرورة التكاتف لتهدئة الأوضاع والتشديد على كافة الأطراف بضرورة اللجوء لمائدة التفاوض والحوار للوصول إلى حلول سلمية تساهم في تهدئة الأوضاع والحفاظ على حق الشعب السوداني في العيش تحت نظام يؤمن بالمؤسسات الوطنية الموحدة.
إعلاء قيم العمل العربي
وأكد محمد زين الدين، أن حديث الرئيس بعث بالعديد من الرسائل للقادة العرب بضرورة تحقيق التكامل السياسي وتحمل مسئولياتهم تجاه قضايا المنطقة وضرورة التكاتف وتوحيد جهود التهدئة في كافة الأزمات من أجل إعلاء قيم العمل العربي وتوحيد آليات الجهود المتبعة لإنهاء أي خلافات.
وقال النائب محمد الجبلاوي، وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب: أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات القمة العربية الـ 32، والتي عقدت في جدة أمس الجمعة، جاءت كاشفة لأزمات المنطقة والتي تعاني منها العديد من دول المنطقة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي نجح في توصيف تلك الأزمات ووضع الحلول .
منع كافة التدخلات الخارجية
وأضاف أن ما نشهده في بعض الدول من أزمات يؤكد أهمية رؤية الدولة المصرية بضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ودعم مؤسساتها، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي أمس لضمان مستقبل أفضل لشـعوبنا ومنع كافة التدخلات الخارجية.
وأشاد النائب محمد الجبلاوي، بتأكيد الرئيس السيسي، أن الأمن القومى العربى هو كل لا يتجزأ، وأنه حان الوقت لأخذ زمام المبادرة للحفاظ عليه، وكذلك تأكيد الرئيس بأن المقاربات العربية المشتركة، هى الوسيلة المثلى، لمراعاة مصالحنا، وتوفير الحماية الجماعية للشعوب العربية، ودفع مسيرة التنمية خطوات كبيرة للأمام.
وأكد أن اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي خلال حضوره القمة العربية مع مختلف القادة والزعماء العرب ستساهم هي الأخرى في دعم العمل العربي المشترك وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيدًا بعودة سوريا مرة أخرى إلى جامعة الدول العربية، ومشاركة الرئيس السوري بشار الأسد في القمة العربية، مشددًا انها تعد بداية للتفعيل العملي للدور العربي وكذلك القدرة على تسوية الأزمة السورية.
وأكد المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالقمة العربية الـ 32 والمنعقدة بجدة، تضمنت عدد من الرسائل الهامة التى من شأنها أن تساهم في حل أزمات المنطقة، من أبرزها أهمية الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها، مشددًا على أن الأمن القومي العربي كلٌ لا يتجزأ، مؤكدا على أن الاعتماد على الجهود المشتركة لصياغة حلول حاسمة لقضايانا أصبح ضرورة ملزمة.
وقال: إن الرئيس أكد في كلمته على حجم التحديات التى تواجه المنطقة، في ظل ظروف استثنائية قاسية هددت أمن وسلامة شعوبنا العربية وأثارت في نفوس ملايين العرب، القلق الشديد، على الحاضر ومن المستقبل، محذرا من مغبة ترك طموحات الشعوب العربية رهينة للفوضى وهو ما يتطلب تسويات الأزمات والتصدي للتدخلات الخارجية في شئونا والتى تتسبب في مزيد من الاضطرابات .
تصعيد قوات الاحتلال الإسرائيلى
وأضاف عضو مجلس النواب، أن السيسي عبر عن حزنه لما شهدته الأراضى الفلسطينية من تصعيد من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلى، مؤكدا على استمرار جهود مصر لتثبيت الهدنة، ولكن حرص الرئيس على توجيه تحذير من استمرار إدارة الصراع عسكريًا وأمنيا، لأنه سيؤدى إلى عواقب وخيمة، على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء، مؤكدا على ضرورة التمسك بالخيار الاستراتيجي، وتحقيق السلام الشامل والعادل، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وأشار إلى أن الرئيس كان حريصا لدعوة الدول العربية للتعاون من أجل احتواء الأزمة السودانية قبل أن تتحول إلى صراع طويل، وهو ما سيكون له تبعات كارثية على السودان والمنطقة، مطالبا بتفعيل التحرك العربي المشترك، لتسوية تلك القضايا، مثمنا الجهود التى ساعدت في عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد سنوات من القطيعة.
من جانبها اعتبرت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية ال32 في جدة، تأتي في توقيت هام للغاية وسط تصاعد المتغيرات والتحولات الدولية المتلاحقة وأثرها على المنطقة، ما يجعلها نقطة فاصلة في تناول الشأن العربي بمختلف جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية وصياغةرؤى له، مؤكدة أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بفعاليات القمة عكست ما يضعه من اهتمام لترسيخ الأمن والاستقرار، ليكون الركيزة الضامنة لتحقيق البناء والتنمية بالمنطقة العربية.
وأشارت إلى أن كلمة الرئيس كانت بمثابة خارطة طريق لإصلاح حال المنطقة أساسها التعاون المشترك، وتقوية الروابط والشراكات لترسيخ العلاقات العربية- العربية وفي القلب منها الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها كفرض عين لمستقبل الشعوب ومقدراتها؛ باعتبارها أن تلك الأسس هي السبيل للحفاظ على الأمن القومي العربي ومصالحه، مؤكدة أنها شكلت دعوة لتوحيد صوت وفكر المنطقة لاحتواء تداعيات التحديات الراهنة، وصياغة حلول حاسمة لقضايانا وتسوية النزاعات الإقليمية الحالية، والتي أصبحت واجب حتمى لا خيار فيه لتوفير الحماية الجماعية للشعوب.
وأضافت أن الرئيس السيسي وضع الجميع أمام مسئولياته لأهمية أخذ زمام مبادرة الحفاظ على الأمن القومي باعتباره كل لا يتجزأ بما يساهم في تطبيق مفهوم العمل المشترك، وضبط إيقاع العلاقات مع الأطراف الإقليمية غير العربية، لتمتد حتى دفع إصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنوك التنمية الدولية التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى، لاسيما وأن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة "العولمة"، فكانت كلمة الرئيس تأكيد لأهمية حشد الجهود نحو دفع مسيرة التنمية.
ولفتت إلى أنها عكست ما يتخذه الرئيس من منهج دائم لتعظيم الحق في الحياة، والتي عبرت عما نشعر به من حزن وألم، لتصاعد حدة بعض الأزمات العربية، من بينها ما ينتج عن أعمال التصعيد غير المسئولة، من قبل إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، مشيرة إلى أنها أكدت موقف مصر الثابت لاستمرار جهودها في تثبيت التهدئة، والتمسك بالخيار الاستراتيجي، لتحقيق السلام الشامل والعادل ومساعيها لاستعادة الأمن بالسودان ودعوتها لتفعيل التحرك العربي المشترك لتسوية أزمات المنطقة ومن بينها تسوية الأزمة السورية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو،أسعار العملات، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطال، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا،دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
