رئيس التحرير
عصام كامل

غدًا بدء الحملة القومية لدعم التعليم الحكومى و5 ملايين جنيه تبرعات من "الخاص"


يدشن الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم وفتحي سابق رئيس جمعية أصحاب المدارس الخاصة مساء غد الخميس الحملة القومية لدعم التعليم الحكومي وتطوير العملية التعليمية بالمدارس الرسمية وتزويدها بالأجهزة والمعدات والأثاث اللازم لها دون تحميل ميزانية الدولة أية أعباء إضافية.


ويقوم ممثلو التعليم الخاص بتسليم الوزير الشيكات التي تبرع بها أصحاب المدارس ومجلس إدارة الجمعية والتي وصلت قيمتها حتى الآن خمسة ملايين جنيه، بخلاف تحمل الجمعية جميع تكاليف صيانة المدارس التي أضيرت بسبب الأحداث السياسية والتظاهرات والأعمال التخريبية في محيط كل من منطقتي رابعة العدوية والنهضة ومدينة العريش.

واستقبل الوزير بمكتبه أعضاء هيئة مكتب مجلس إدارة الجمعية بقيادة فتحي سابق ونبيل عبد المنعم نائب رئيس الجمعية وعلي الخطيب وخليفة عطية والذين أبدوا التزامهم بصيانة جميع المدارس المضارة خلال 10 أيام فقط من تسلمها عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ومد جميع مدارس مدينة العريش التي تعرضت للسرقة والنهب بالأثاث وأجهزة الكمبيوتر والمعامل لتكون جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد مع اليوم الأول لبدء الدراسة.

وقال السيد سويلم وكيل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة والمنسق العام لحملة دعم التعليم الحكومي: إن الدعوة التي أطلقها الوزير بالتعاون مع جمعية أصحاب المدارس لاقت إقبالا كبيرا من أصحاب المدارس ورجال الأعمال والمستثمرين في مجال التعليم باعتبارها دعما مباشرا للتعليم الحكومي في إطار الحملة القومية لدعم الاقتصاد المصري.

وأضاف: أنه من المنتظر أن تنجح الحملة في جمع أكبر دعم مادي في تاريخ التعليم المصري.

ومن جانبه، أكد فتحي سابق رئيس الجمعية أن اختيار دعم المدارس الحكومية جاء استشعارا بأهمية الإسراع بتأهيل تلك المدارس فورا لتكون جاهزة لاستقبال العام الدراسي الجديد، وحتى يجد أبناؤنا مدارسهم في صورة لائقة.

بدوره، أشار نبيل عبد المنعم نائب رئيس جمعية أصحاب المدارس إلى أن حملة دعم المدارس الحكومية سوف تستمر على مدى العام من خلال تقديم الدعم المالي المباشر لصيانة المدارس والمباني التعليمية في إطار التآخي والتوأمة بين التعليم الخاص والحكومي، والذي يتم بمقتضاه تبني رجال التعليم الخاص للمدارس الحكومية المجاورة لمدارسهم وتزويدها بالاحتياجات اللازمة لها من أثاث وأجهزة كمبيوتر ومعامل إضافة للتبرعات المستمرة لإنشاء المدارس الجديدة للمساهمة في تخفيف الأعباء على الميزانية المخصصة للتعليم.
الجريدة الرسمية