للمرة الأولى في تاريخه، محمد رمضان نمبر وان بالأرقام
كان دائمًا ما يردد الفنان الشاب محمد رمضان أنه “نمبر وان”، وهو اللقب الذي أطلقه على نفسه وأصبح جمهوره يلقبه به ويتعامل معه على أنه حقيقة، على الرغم من عدم إثباته للأمر على أرض الواقع طوال تلك السنوات.
فمنذ الوقت الذي خرج فيه هذا المصطلح للنور وحتى قبل شهر مر، لم يكن محمد رمضان “نمبر وان” في أي منافسة رقمية خاضها، بمفرده أو وسط مجموعة، بل كان يخسر منافسات سهلة، نظريًا، لصالح منافسين آخرين.
ولأن النجاح الدرامي لا يمكن قياسه بالأرقام، وذلك لعدم وجود مصدر موثوق منه يوضح أرقام مشاهدات، في أوقات يكون فيها عدة أعمال محققة لنجاح متقارب، فإن القياس كان يتم دائمًا على السينما المحكوم أرقامها بإيرادات، فالتذكرة تعني إيراد أزيد، والإيراد الأكثر يذهب للفائز.
أحمد عز يتفوق في المنافسة الأولى
وكان أول اختبار لمحمد رمضان في موسم عيد الفطر عام 2015، حينما دخل في منافسة مع أحمد عز، حيث خاض الإثنان منافسة قوية مع ثلاثة أفلام أخرى، ونجح أحمد عزي بفيلمه “ولاد رزق” في التفوق على فيلم محمد رمضان “شد أجزاء”، حيث حقق الأول 23 مليون جنيه متفوقًا على الثاني بمليون جنيه، ليأتي محمد رمضان في المركز الثاني.
هزيمة ثلاثية في 2017
شهد عام 2017 ثلاثة محاولات من محمد رمضان لإثبات أنه “نمبر وان” باءت جميعها بالفشل، وكانت المحاولة الأولى في موسم إجازة نصف العام الدراسي، حينما شارك بفيلم “أخر ديك في مصر” وحقق إيرادات بلغت 8 مليون و900 ألف جنيه، ولكنه حل ثالثًا بعد فيلمي “مولانا” لعمرو سعد الذي حقق 13 مليون وكان في المركز الأول، وفيلم “القرد بيتكلم” لعمرو واكد وأحمد الفيشاوي الذي اقترب من 12 مليون جنية وجاء في المركز الثاني.
وكانت المحاولة الثانية في نفس العام في شهر يونيو، وبالتحديد 25 يونيو تزامنًا مع موسم عيد الفطر، ومن وسط 5 أفلام متنافسة على الإيرادات، حل فيلم “جواب اعتقال” لمحمد رمضان في المركز الثالث للمرة الثانية في نفس العام، وجاء في المركز الأول بفارق كبير عنه فيلم “هروب اضطراري” لأحمد السقا محققًا أكثر من 55 مليون ونصف المليون جنيه، وفيلم “تصبح على خير” لتامر حسني في المركز الثاني بإيرادات 27 مليون ونصف المليون جنيه.
المحاولة الثالثة كانت في موسم عيد الأضحى في 31 أغسطس، ونافس محمد رمضان بفيلم بطولة جماعية هذه المرة وهو فيلم “الكنز”، وعلى الرغم من ضم الفيلم لمجموعة كبيرة من النجوم، إلا أن هذا لم يساعد محمد رمضان على القفز للمركز الأول، ومن وسط سبعة أفلام معظمها متواضعة جاء “الكنز” في المركز الثاني بإيرادات بلغت 19 مليون جنية، وللمرة الثانية يتفوق عليه أحمد عز، ولكن هذة المرة بإكتساح، حيث جاء في المركز الأول بفيلم “الخلية” الذي حقق 56 مليون جنيه.
محاولة أخرى فاشلة في 2018
جرب محمد رمضان حظه في العام التالي مرة واحدة فقط في موسم عيد الأضحى من خلال فيلم “الديزل” الذي حقق 24 مليون جنية، ولكن بالرغم من ذلك إلا أنه حل ثالثًا كالمعتاد بعد فيلمي “تراب الماس” الذي حقق 31 مليون جنية في المركز الثاني، و"البدلة" الذي جاء في المركز الأول بفارق كبير جدًا بإيرادات بلغت 67 مليون جنية.
تجربة جماعية جديدة في 2019
جاءت محاولة التجربة الجماعية مرة اخرى لعل وعسى أن يكون الحل من خلالها، حيث جاءت التجربة من خلال الجزء الثاني من فيلم “الكنز” الذي حقق إيرادات هزيلة بلغت 6 مليون جنيه فقط، حيث تم اكتساح رمضان في هذا الموسم من أحمد حلمي وأحمد عز، فجاء حلمي ثانيًا بفيلم “خيال مآتة” بإيرادات تخطت 38 مليون جنيه، وجاء أحمد عز في المركز الأول من خلال الجزء الثاني من فيلم “ولاد رزق” مكتسحًا الجميع بإيرادات تخطت الـ 100 مليون جنية
نمبر وان للمرة الأولى
ليأتي عام 2023 ويشهد تحقيق محمد رمضان للقب “نمبر وان” من خلال فيلم “هارلي” الذي جاء به في المركز الأول، وعلى الرغم من أن السباق مازال مستمر في السينما بين “هارلي” وباقي الأفلام، إلا أن الفارق الكبير الذي حققه في الأيام الأولى جعله بعيد عن أقرب ملاحقيه، حيث حقق الفيلم جتى الآن 34 مليون جنية ويطارده فيلم “يوم 13” بإيرادات تخطت الـ 24 مليون جنيه، وعلى الرغم من أن الأخير يحتل قمة الإيرادات اليومية منذ 20 يوميًا، إلا أنه من الصعب أن يلحق بـ “هارلي” بسبب فارق الـ 10 مليون جنية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.