رئيس التحرير
عصام كامل

ترقب مشوب بالحذر لنتائج الانتخابات المالية


أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية تقدم رئيس الوزراء المالي الأسبق إبراهيم بوبكر كيتا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد في مالي، فيما بدا الشارع المالي صباح الأربعاء منقسما بسبب الحرب النفسية بين معسكرين يرى جانب أنه فاز ويؤكد الآخر وجود شوط ثان.


قال وزير الداخلية المالي العقيد موسى سنكو كوليبالي أن السلطات أنجزت بعد ظهر الثلاثاء (فرز ثلث) بطاقات الاقتراع، وأظهر هذا الأمر تقدما كبيرا لإبراهيم بوبكر كيتا على المرشحين الآخرين.. موضحا أن منافسه المباشر سومايلا سيسي حل ثانيا بعد كيتا متقدما على درامان دمبيليه.

وأضاف كوليبالي أن الفرق كبير وفي حال تأكد هذا الفرق فلن تجري دورة ثانية، حددت أصلا في الحادي عشر من أغسطس القادم، مؤكدا أن كل التدابير اتخذت لإجراء الدورة الثانية في شكل سليم في حال استدعى الأمر ذلك.

من جهة أخرى، لفت كوليبالي إلى أن نسبة المشاركة "استثنائية" في انتخابات الأحد وأنها تجاوزت الثلاثة والخمسين في المائة.

ووسط هذا الإعلان غير النهائي أبدى جناح المرشح المنافس امتعاضه من الاحتفالات التي سارع إليها أنصار كيتا.

ودعا رئيس بعثة المراقبة الانتخابية التابعة للاتحاد الأوربي "لوى ميشال" أطراف المشهد السياسي بجمهورية مالي إلى الاحترام الصارم لنتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتي لم تعلن بعد.

وقال "ميشال" في مؤتمر صحفي بباماكو أن كل العملية الانتخابية كانت قائمة على الشفافية، الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية جرت في مناخ سلمى..مؤكدا حدوث تعبئة كبيرة لدى السكان الماليين، حيث تجاوزت في بعض الأماكن نسبة الخمسين في المائة".

الجريدة الرسمية