رئيس التحرير
عصام كامل

جولة"فيتو شو" الصباحية.."السناوي": مصر كانت غنيمة للإخوان.."الزيات": نرفض التدخل الأجنبي.."عيد": التنظيم الدولي للإخوان يسعى للتفاوض للعودة للحياة السياسية.."عشماوي": يستخدمون أطفال سوريا في المظاهرات


استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم الأربعاء، عدة قضايا مهمة، أبرزها مؤتمر القوى الوطنية الذي ستعقده حركة الدفاع عن الجمهورية اليوم الأربعاء، لإعلان رفض التدخل الأجنبى، خاصة بعد مقابلة السفيرة الأمريكية كاثرين آشتون الدكتور محمد مرسي، واستخدام النساء في مظاهرات الإخوان، واجتماع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، والعنف من قبل الإخوان ضد الأطفال.




 في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تي في":

أكد حسام حازم، عضو المكتب السياسي لحركة الدفاع عن الجمهورية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن هناك محاولات لإحداث انشقاق في صفوف الشعب المصرى وإحباط ثورته، مستنكرا تهديد دكتور محمد البرادعى بتقديم استقالته، في حال فض اعتصام رابعة العدوية.

وعن مؤتمر القوى الوطنية المقرر عقده اليوم قال حازم:" إن المؤتمر يناقش التدخل الأجنبى في شئون مصر خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي وهذا مرفوض على الإطلاق".

ومن جانبه قال الدكتور محمد مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه تم توصيل رسالة للسفيرة الأمريكية كاثرين آشتون، من خلال لقائها مع الدكتور محمد البرادعى، والرئيس عدلى منصور، بأن مصر ترفض التدخل الأجنبى، كما أن مؤتمر القوى الوطنية اليوم الأربعاء يؤكد على ذلك.

وأضاف "الزيات" أن المعتصمين في رابعة العدوية لا ينتمون جميعهم إلى جماعة الإخوان، بل إن أكثرهم من الجماعات السلفية التي تعتقد أن ما يحدث هو حرب على الإسلام وليس على فئة فشلت في حكم مصر لذلك من الصعب التفاوض معهم.

وعن اجتماع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين قال سامح عيد، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن التنظيم الدولى للإخوان المسلمين تأكد من فشل تجربة الإخوان في مصر، وأن جميع قيادات الجماعة فشلت في إدارة الظروف الراهنة في البلاد لذلك هي تبحث الأمر الآن مع التيارات الإسلامية الأخرى للتفاوض من أجل فض الاعتصام وعودة الجماعات الإسلامية للحياة السياسية.

وأضاف:" التنظيم الدولى للإخوان يرى أن محمد البلتاجى عضو غير فعال لذلك يبحث عن قادة آخرين".

وقال الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، في لقائه بالبرنامج، أن هناك الآن ثلاث رؤى سياسية منها ما يقول أن 30 يونيو هو استكمال وتصحيح لثورة يناير، ومنها ما يقول أن 30 يونيو موجة جديدة للثورة، وآخرون يقولون أن 30 يونيو هو انقلاب على الشرعية، ومن هذه التصورات يخرج صراعان أحدهما صراع على المستقبل وصورته، والآخر صراع على السلطة.

وأضاف "السناوى":" هناك من ينتقد الحكومة الحالية وهذا من حقه، ولكن يجب أن يعطى لها الفرصة لكى تعمل خاصة أنها تنتهى من وضع الدستور خلال الشهر القادم ليبدأ العمل به".

وتابع:" الإخوان فشلوا في حكم مصر فلم يحققوا أهداف الثورة كما اعتبروا أن مصر بالنسبة لهم تعد غنيمة، وأخذوا في الاستيلاء على مناصب الدولة العليا وإقصاء جميع القوى السياسية واستهداف النشطاء السياسيين وعودة زوار الفجر، واستعادوا نفس سياسة النظام السابق ما أدى إلى نفور الشعب منهم والمطالبة بإسقاطهم وبالفعل قامت ثورة 30 يونيو لتؤكد على نفس مطالب ثورة يناير باعتبار أن الإخوان لم يحققوا أي شيء، لبناء مصر من جديد بمشاركة جميع القوى السياسية دون إقصاء لأحد".

وعن استخدام الإخوان المسلمين للنساء في المسيرات المؤيدة لمرسي لإحراج قوات الجيش، قال "السناوي" أن مشاركة المرأة عامة في المظاهرات شيء عظيم يرفع من مكانة المرأة في المجتمع ويثبت دورها الفعال، ولكن استخدامها كدروع بشرية أو عازل مثل الذي يوجد في رابعة العدوية شيء غير لائق ويقلل ويهين من قيمة المرأة، موضحا أن هذه الجماعات لا تقدر قيمة المرأة الحقيقية.

وعن حركة حماس أكد أحمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، في لقائه بالبرنامج، أن حركة حماس تستخدم الشعارات للكذب على الشعب الفلسطينى، لكنه أصبح واعيا ويعلم أهدافها جيدا وأنها تسعى إلى تحقيق مصلحتها الشخصية فقط، موضحا أن حماس أجلت الانتخابات لإدراكها أنها ستفشل فيها، كما أنها تحاول التدخل في شئون الدول العربية من أجل مصلحتها مثلما فعلت في مصر وسوريا.

وأضاف عساف أن الشعب الفلسطينى يعلم جيدا أن خلاف الشعب المصرى ليس على القضية الفلسطينية بل على حركة حماس وهذا من حقه، موضحا أنه يوم ثورة 30 يونيو كان هناك مظاهرات داخل فلسطين من أجل تدعيم المصريين وثورتهم.

وتابع أن حماس هاجمت وواجهت مظاهرات تأييد الثورة المصرية في فلسطين بعنف ودم، ما نتج عنه وجود إصابات عديدة، وذلك بسبب دعمها للإخوان المسلمين لوجود مصالح مشتركة بينهم، موضحا أن الرئيس الفلسطينى أبو مازن تحدث هاتفيا مع الرئيس المصرى عدلى منصور من أجل وضع خارطة طريق لعلاقات الدول العربية وبنائها في مسار صحيح، متمنيا تكاتف العرب وتوحدهم.


وفي برنامج "بث مباشر" الذي يذاع على قناة "سي بي سي":

أكدت الدكتورة عزة عشماوى، مديرة وحدة الاتجار بالبشر بالمجلس القومى للأمومة والطفولة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن المجلس حذر قبل سابق من استخدام الأطفال في المظاهرات السياسية، لافتة إلى أن العديد من العناصر استخدمت أطفال الشوارع في العديد من الأحداث الدموية والمسيرات السياسية.

وقالت أن هؤلاء الأطفال يتعرضون للخطر والعنف، موضحة أن قانون الطفل ينص على أنه لا يجوز تعريض الطفل للخطر أو استخدامهم لخدمة فصيل سياسي.

وأضافت أن جماعة الإخوان يستغلون الأطفال السوريين نظرا لصعوبة ظروفهم الاجتماعية، موضحة أنه يتم استخدامهم لإلقاء المولوتوف وأعمال العنف.

وعن حكومة الدكتور حازم الببلاوى أكد عيسى مرشد، كاتب صحفي متخصص في شئون مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن مجلس الوزراء ناقش اليوم الأربعاء برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الحكومة، مع عدد من الوزراء أهمية سلمية التظاهرات ودفع عجلة التنمية الاقتصادية ودوران عجلة الإنتاج.

ولفت إلى أنه تم عرض مشاريع للتنمية وكيفية تحقيق نظام جديد للخدمات الاجتماعية وتنشيط عملية الاقتصاد، دون إضافة أي أعباء جديدة على الوضع.

وقال: "الببلاوي أكد على أنه لن يتم فرض أي ظروف استثنائية في التعامل مع فض الاعتصامات، وأن الأجهزة الأمنية حريصة على عدم قطع الطرق وفض الاعتصامات".


- وفي برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":

أكد اللواء نصر سالم، الخبير العسكري، في لقائه بالبرنامج، أن الجيش يعمل بكامل طاقاته للقضاء على بؤر الإرهاب بسيناء، لافتا إلى أن أمريكا كانت تستخدم الإخوان لتصدير الإرهاب للدول.

وقال أن الإخوان يمتلكون قناصة يستخدمونهم لضرب الشباب من أجل إلحاق التهم بالشرطة والجيش، موضحا أن قيادات الإخوان تثير اللغط ولابد من القبض عليهم.


وفي برنامج "هذا الصباح" الذي يذاع على قناة "النيل للأخبار":

أكد الشيخ إبراهيم رضا، من علماء الأزهر الشريف، في لقائه بالبرنامج، أن هناك محاولات للتشكيك في الأزهر واتهامه بالخيانة وأنه لا يبحث إلا عن السلطة فقط، لافتا إلى مجموعة التيارات الدينية المتأسلمة التي تريد ضرب قيمة الأزهر، قائلا: الإخوان باعوا دينهم لدنياهم وأفكارهم مريضة".

وأضاف أن المخطط الغربي الذي استهدف الأزهر وإضعاف الدولة أمر معروف للجميع، برغم أنه لعب دورا كبيرا في نشر العلم.

وأوضح أن الأزهر استجاب للإرادة الشعبية التي خرجت يوم 30يونيو، للمطالبة بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفا أن الإخوان يقومون بهجمات شخصية على الإمام الدكتور أحمد الطيب للتقليل من شأنه.

ومن جانبه قال محمد الشماع، الكاتب الصحفي في لقائه بالبرنامج، أن الإخوان يقومون بتعذيب المواطنين ويتاجرون بدماء الأطفال، لافتا إلى أنهم يتعاملون على أساس أنهم دولة داخل الدولة ويريدون تقسيم البلاد إلى دولة الإخوان ودولة مصر.

وأضاف "الشماع": "الإخوان يتاجرون بدمائهم ومن في ميدان رابعة العدوية مأجورون وليسوا تابعين للإخوان وهم أشبه بالقطيع أتوا من القرى للحصول على أموال".

وتابع:" الإخوان حولوا سيناء إلى بؤرة من بؤر الإرهاب وموطن للجماعات الجهادية، والرئيس المخلوع محمد مرسي لا ينتمى لمصر وإنما انتماؤه كله للتنظيم الدولى للإخوان".

الجريدة الرسمية