رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية السعودي: نحث طرفي النزاع بالسودان على الحوار بشكل جاد

الأمير فيصل بن فرحان
الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، فيتو

القمة العربية 32، حث وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، طرفي النزاع بالسودان على "الحوار بشكلٍ جاد"، مشددا على أهمية بذل كافة الجهود لترسيخ اتفاق إعلان جدة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته مجموعة الاتصال العربية الوزارية المعنية بتطورات الوضع في السودان.

 

وقالت الخارجية السعودية عبر حسابها على "تويتر"، إن بن فرحان، حث "طرفي النزاع على الحوار بشكلٍ جاد، مما يسهم في تخفيض معاناة الشعب السوداني الشقيق وسلامة ووحدة أراضيه".

 

أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون على رأس وفد بلاده المشارك في القمة العربية التي تنعقد في جدة، وذلك في تصريح خاص لقناة "سكاي نيوز عربية".


و قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان  إن المنطقة على مفترق طرق وتواجه مجموعة من التحديات.

 

التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار

ودعا إلى التعاون بين الدول العربية لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي.


كما رحب بن فرحان بعودة سوريا وكذلك الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.

 

القمة العربية 32

وكان وزراء الخارجية العرب، الأربعاء، عقدوا اجتماعًا تحضيريا  للقمة العربية في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، قبيل انعقاد القمة السنوية للجامعة العربية في المملكة، لمناقشة جدول أعمال الاجتماع المقبل ومشاريع القرارات.


القمة العربية بجدة

قمة هذا العام، التي تبدأ يوم الجمعة في مدينة جدة، ستمثل عودة سوريا التي مزقتها الحرب إلى الجامعة العربية التي تضم 22 عضوًا، بعد تعليق عضويتها لمدة 12 عامًا.


تم تجميد عضوية سوريا في أعقاب حملة القمع الوحشية التي شنها الرئيس السوري بشار الأسد على الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2011 ضد حكمه. سرعان ما انزلقت البلاد إلى حرب أهلية وحشية أسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتشريد نصف سكان البلاد البالغ عددهم، قبل الحرب، 23 مليون نسمة.


وعقد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اجتماعات ثنائية هذا الأسبوع في المملكة مع العديد من نظرائه حيث تواصل دمشق طلبها للاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه في الدولة التي مزقتها الحرب - التي يشلها الصراع والعقوبات الغربية - وتحركت لإعادة العلاقات مع السعودية والأردن ومصر والعراق.


تأتي عودة سوريا إلى الصف العربي في الوقت الذي تحاول فيه دمشق أيضًا تحسين العلاقات مع تركيا، الداعم الرئيسي لجماعات المعارضة السورية المسلحة في شمال غرب البلاد.


لكن قلة من الدول العربية لا تزال مستاءة من عودة سوريا إلى الجامعة، وعلى رأسها قطر.

 

تطبيع العلاقات مع سوريا

يقول وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الأربعاء، إن بلاده تعارض عودة سوريا لكنها لا تريد الوقوف "ضد الإجماع العربي". أضاف أن كل دولة عربية يمكنها، على حدة، تطبيع العلاقات مع سوريا.


وأضاف الشيخ محمد أنه لكي يحدث ذلك من وجهة نظر قطر، تحتاج سوريا إلى "حل عادل وشامل" لصراعها.


وتأتي القمة أيضا في وقت تسعى الحكومات العربية جاهدة لحل الصراع في السودان بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية المناوئة بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي. أدى القتال في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، والذي اندلع في منتصف أبريل، إلى مقتل أكثر من 600 شخص وتشريد عشرات الآلاف.


في اجتماع الأربعاء، دعا وزراء خارجية السعودية ومصر والجزائر إلى وقف إطلاق النار في السودان وإنهاء العنف المتصاعد في الأراضي الفلسطينية.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية