القباچ: قضية اللاجئين السودانين على رأس اهتمامات المؤتمر الإقليمي للبنوك والمؤسسات الاجتماعية

قالت الدكتور نڤين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إن المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية سوف يناقش من ضمن قضاياه  قضية اللاجئين السودانيين بعد زيادة عدد اللاجئين إلى ما يقرب من 8 ملايين لاجئ، موضحة أنه سيتم تقديم حلول حماية اجتماعية جادة وفعالية بمساعدة بنك ناصر و15 دولة عربية وبمشاركة جامعة الدول العربية. 

وأضافت القباج أن وزارة التضامن وبنك ناصر يهتمان بالنساء الفقيرات، والفئات الأكثر فقرا والعمل علي تأمين الغذاء لهم من خلال التمويل الحكومي وتمويل ضئيل من الصندوق العربي. 

المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية

جاء ذلك خلال  المؤتمر الصحفي اليوم للكشف عن تفاصيل المؤتمر الإقليمي الأول لبنوك ومؤسسات التنمية الاجتماعية في الدول العربية، كما تم عقد هذا المؤتمر الصحفي في مقر وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي.

بنك ناصر الاجتماعي

ذكرت وزيرة التضامن الاجتماعي في وقت سابق، إن بنك ناصر الاجتماعي يحتل مركزًا هامًا فيما يتعلق بتنمية الدور الاجتماعي وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وأن تعاون المؤسسات المصرفية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني يساهم في توفير حياة كريمة للمواطنين في جميع المحافظات، وذلك وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية التي تدعو إلى استغلال جميع الطاقات والموارد لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي وبناء الوطن، ولذلك فإن البنك ساهم في تحمل تكاليف دراسة الطلبة المتميزين وغير القادرين في جامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا بمبلغ مليون و500 ألف جنيه.

التضامن تسعى لتعزيز الوعي الصحي

وأضافت القباج، بأن بنك ناصر يسعى لتحقيق التميز في تحمل المسؤولية الاجتماعية، ويقوم بخطوات هامة للمساهمة الدائمة على كل المستويات، وخصوصًا في مجال الرعاية الصحية. جاء ذلك في إطار الجهود المتواصلة التي يبذلها بنك ناصر لتعزيز الوعي الصحي والمشاركة في تحسين رعاية صحة مجتمعنا.

وأنهت وزيرة التضامن حديثها، بأن هذه المبادرات تشكل نموذجًا رائعًا ليحتذى به في المجال المصرفي، حيث تم العديد من الأنشطة والمساهمات في دعم مستشفيات عدة، بما في ذلك مستشفى القصر العيني ومركز خدمات مرضى آل زهايمر "الباقيات الصالحات" بمبلغ إجمالي قدره 40.8 مليون جنيه، بما في ذلك القيام بعمليات جراحية رئيسية وشراء الأدوية للفئات الأولى من المرضى.