مدينة البتراء إحدى عجائب الدنيا السبع
تعد مدينة البتراء القديمة واحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة، وتشتهر بالهندسة المعمارية المذهلة المحيطة بالأطلال الرائعة التي تعطي نظرة ثاقبة على العالم القديم للأردن في العصر الحديث.
وتم نحت البتراء القديمة من الحجر الرملي من قبل الثقافة النبطية شبه البدوية، وظلت عاصمة المملكة النبطية لمدة 500 عام بين 400 قبل الميلاد و106 بعد الميلاد.. تقع بين الأخاديد الصحراوية الوعرة في جنوب غرب الأردن الحديث "المدينة الوردية" (التي سميت على اسم لون الحجر الذي نحتت منه) كانت ذات يوم إمبراطورية مزدهرة ومركزًا للتجارة.
بعد زلزال كبير خلال القرن الرابع دمر العديد من المباني في المدينة القديمة، حيث هجر الرومان البتراء، مما خلق هذا مجالًا للعصر البيزنطي، وسيطرت الإمبراطورية على منطقة البتراء لعدة قرون.
وكانت البنايات الباقية في البتراء بمثابة مأوى للرعاة الرحل لمئات السنين بعد أن تم التخلي تدريجيًا عن المدينة المتمركزة حول التجارة.
عندما اكتشف المستكشف السويسري يوهان لودفيج بوركهارت مدينة البتراء المفقودة عام 1812 لفتت اكتشافاته انتباه الجيولوجيين وعلماء الآثار في جميع أنحاء العالم.
بعد أن بدأت البتراء في لفت انتباه العالم الغربي بدأ علماء الآثار البريطانيون في التنقيب في الموقع في عام 1929.
وفي القرن القريب منذ ذلك الحين تم الكشف عن عشرات الاكتشافات بين الآثار القديمة.
أفضل الأشياء للقيام بها ورؤيتها في البتراء
منذ عام 1985، أصبحت مدينة البتراء القديمة أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، ولا تزال واحدة من أشهر مناطق الجذب في الأردن.
أفضل المواقع في مدينة البتراء المفقودة
قبر المسلة
تم نحت قبر المسلة من الوجوه الصخرية الوعرة للبتراء منذ حوالي 2000 عام، حيث يتكون مجمع الدفن القديم من طابقين وهو مزيج فريد من الهندسة المعمارية من الثقافات النبطية واليونانية والرومانية.
ويضم مجمع الدفن القديم عددا قليلا من المقابر متعددة الطوابق في البتراء، وهي بمثابة المثوى الأخير لعائلة مكونة من خمسة أفراد.
شارع الواجهات
شارع الواجهات هو جزء من الوادي في البتراء يؤدي من الخزانة إلى وسط المدينة ومسرح البتراء يصطف بشكل خاص بجدران شاهقة من الحجر الرملي ومقابر رائعة ذات وجوه مزيفة منحوتة بدقة.
تعد كهوف المنزل في شارع الواجهات من أفضل الأماكن للاستكشاف عن قرب في البتراء.
المقابر الملكية
تقع قبور البتراء الملكية المهيبة فوق وسط المدينة القديمة وهي عبارة عن سلسلة من الأقبية الكبيرة ولا توجد أدلة أثرية كافية لتأكيد ذلك بشكل قاطع، ولكن يُعتقد أن هذا قد يكون قبر مليشوس الثاني ملك نبطي توفي حوالي عام 70 بعد الميلاد.
الخزنة
واحدة من المعابد القديمة الأكثر تفصيلًا في جميع أنحاء الأردن، الخزنة البتراء أو "الخزانة" منحوتة من نفس الحجر الرملي الكلاسيكي الرائع للمدينة المفقودة ومن المفترض أنه يمكن أن يكون قبر الملك النبطي أريتاس الرابع.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.