نقيب الفلاحين: المزارعون أفضل ظهير لمصر.. وأطالب بتأسيس كيان لهم يتبع رئاسة الجمهورية (حوار)
مطالب بالجملة، وأحلام تراود مزارعى مصر بعد بدء الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، والذى تعلق عليه فئات كثيرة من المجتمع آمال الخروج من الأزمة التى تعيشها مصر حاليًا.
"فيتو" حاورت حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، ليوضح أهم مطالب الفلاحين من الحوار:
*بداية.. هل يمكن للحوار الوطنى أن يلعب دورا فى تصحيح مسار القطاع الزراعى؟
الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى فرصة عظيمة لتصحيح مسار القطاع الزراعى، ويجب الاستماع لأكبر عدد ممكن من الفلاحين الذين يشكلون القاعدة العريضة من الشعب للوقوف على مشكلاتهم ومعرفة أنسب الطرق لحلها.
والحوار الوطنى يجب أن يُبنى على قواعد الدستور الذى يلزم الدولة بتمثيل الفلاحين تمثيل ملائم فى المجالس النيابية والمحلية، ولا يتأتي ذلك إلا من خلال إدراج أكبر عدد منهم فى مثل هذه الحوارات التى تهدف إلى الإصلاح الحقيقى.
*وكيف يمكن الاستفادة من القطاع الزراعى؟
القطاع الزراعى يمثل أهم أعمدة الاقتصاد المصرى، والاستفادة القصوى من القطاع تتطلب قانون الزراعات التعاقدية على كافة المحاصيل المطلوبة محليا ودوليا، إضافة إلى إنشاء صندوق تكافل زراعى يضمن تعويض المزارعين عن خسائرهم التى تحدث نتيجة أحداث طبيعية لا دخل لهم فيها، كذلك سرعة الانتهاء من مشروعات حياة كريمة التى تمس حياة المزارعين بشكل مباشر.
وتأسيس كيان من الفلاحين يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية يكون معنيًّا بحل مشكلاتهم وتحقيق مطالبهم والحفاظ على حقوقهم كما ينبغى هو أهم المطالب، لتشجيع الفلاحين الذين هم أكبر فئات المجتمع وأفضلها كظهير للدولة المصرية فى الأوقات الصعبة.
*كيف يمكن إيصال أصوات وأفكار الفلاحين الى القائمين على أمر الحوار ؟
للوصول إلى أصوات الراغبين من العمال والفلاحين، وإيصال أفكارهم يجب الاشتراك فى الحوار الوطنى وعقد جلسات حوارية بكافة المحافظات المصرية لمشاركة أكبر عدد ممكن من المزارعين.
ويجب الاستفادة من قدرات المصريين فى كل المجالات لقطع الطرق على مثيرى الإحباط ونشر الفتن بين الطبقات البسيطة من الشعب وإزالة العقبات أمام الراغبين فى العمل السياسى فى الجمهورية الجديدة.
*ماأهم ما يميز الحوار الوطنى من وجهة نظرك؟
أهم ما يميز الحوار الوطنى أنه جاء من رئيس الجمهورية ليفتح المجال للعمل السياسى الهادف فى النور ويقضى على بذور الإحباط والإرهاب والأفكار الهدامة التى تنمو دوما نتيجة التهميش واستبعاد رموز الفلاحين من هذا الحوار المهم الذى يعد بوابة العبور المثلى للجمهورية الجديدة التى نحلم بها.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"