رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير إعلامية: بريطانيا ترسل طائرات هجومية إلى أوكرانيا لإثبات دعمها لكييف

حرب اوكرانيا، فيتو
حرب اوكرانيا، فيتو

أعلنت الحكومة البريطانية، عزمها إرسال المئات من الطائرات المسيرة الهجومية التي يتجاوز مداها 200 كيلومتر إلى أوكرانيا، على هامش زيارة زيلينسكي للمملكة المتحدة، في خطوة تستهدف لندن من ورائها تأكيد دعمها لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية.

وذكر علاء عبود، مراسل "القاهرة الإخبارية" من لندن، أن وصف وسائل الإعلام البريطاني لزيارة زيلينسكي بالجوهرية، تشير إلى مدى اهتمام بريطانيا بإثبات اهتمامها ودورها الفعّال في الأزمة الروسية الأوكرانية.

خدمات تقدمها بريطانيا لأوكرانيا 

وأضاف أن أبرز ما سيتم تقديمه لأوكرانيا، يتمثل في الطائرات القادرة على استهداف المُسيّرات بعيدة المدى، وهو ما يتزامن مع تأكيد أوكرانيا عزمها شن هجوم يقلب موازين الصراع الدائر منذ ما يزيد على عام كامل.

وأشار إلى أن معظم البلدان الأوروبية تبدو حريصة على عدم تجاوز الخطوط الحمراء في دعمها العسكري لأوكرانيا، من خلال عدم إعطائها الأسلحة النوعية، التي من شأنها جر دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" لمواجهة مباشرة مع الجيش الروسي.

وكان زيلينسكي وصل المملكة المتحدة، لإجراء "مفاوضات جوهرية" مع رئيس الوزراء البريطاني، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة المتحدة، لتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لكييف.

هجوم أوكرانيا المضاد

وأعلن الجيش الأوكراني، اليوم الإثنين، عن “أول نجاح” لهجومه في محيط مدينة باخموت (شرق) التي تشهد أطول وأعنف معركة في إطار الهجوم الروسي.

وقال قائد القوات البرية الأوكرانية أولكسندر سيرسكي أن “تقدم قواتنا في منطقة باخموت هو أول نجاح في الهجوم” الرامي منذ الصيف الماضي إلى استعادة المدينة التي تسيطر القوات الروسية على القسم الأكبر منها، بحسب ما نقلت عنه وزارة الدفاع.

كما قالت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني، في قوت سابق إن القوات الأوكرانية تتقدم في اتجاهين في مدينة باخموت بشرق البلاد لكن الوضع في وسط المدينة أكثر تعقيدا.

واعترفت روسيا، بأن قواتها تراجعت شمالي باخموت قبل هجوم مضاد تعهدت أوكرانيا منذ فترة طويلة بشنه لاستعادة المزيد من الأراضي التي فقدتها بعد بدء الحرب العام الماضي.

وكتبت ماليار عبر تطبيق تيليجرام “قواتنا تتقدم تدريجيا في اتجاهين عبر ضواحي باخموت… لكن الوضع في المدينة نفسها أشد تعقيدا”.

وأضافت “بفضل التخطيط الكفؤ للقيادة وشجاعة مقاتلينا، لم يستطع العدو السيطرة على المدينة”.

مدينة باخموت الاستراتيجية

وسيطرت القوات الروسية وقوات فاجنر على أكثر من 85% من مدينة باخموت فيما تسيطر القوات الأوكرانية على 10 % فقط من المدينة التي تشهد معارك متواصلة منذ أكثر من 8 شهور.

والنسبة المتبقية من المدينة، أي 5% هي منطقة رمادية أو منطقة اشتباكات، وفقا لأحدث التقارير عن المعارك الجارية في المدينة الواقعة في مقاطعة دونيتسك.

ووفقا لآخر التقارير، فإن قوات فاجنر باتت تسيطر الآن على كل المباني الإدارية في باخموت، بالإضافة إلى المناطق الصناعية فيها وتحديدا مصانع أزوم ومعالجة الفولاذ.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، سيطرت القوات الروسية على محطة القطارات رقم 1، فيما تسيطر القوات الأوكرانية على المناطق السكنية الواقعة غربي المدينة شبه المحاصرة.

وتشير تقارير أيضا إلى أن القوات الروسية وقوات فاجنر سيطرت على منطقة المستشفى، وسط تراجع القوات الأوكرانية إلى الغرب من سكة الحديد الرئيسية فيها، فيما تواصل القتال العنيف ضد القوات الروسية.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية