قوى عاملة البرلمان تطالب بتأهيل الشباب فكريا وفنيا لسوق العمل المحلي والعالمي
أكد النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، على أهمية دعم التعليم الفني وضرورة تأهيل الشباب فكريا وفنيا لسوق العمل المحلي والعالمي.
زيارة وفد لجنة القوى العاملة بمجلس النواب
جاء ذلك خلال زيارة وفد لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، مدرسة الشهيد خالد محمد السيد دبور، الثانوية الزخرفية العسكرية بنين، بمحافظة الغربية، وتفقد قسم الغزل والنسيج بالمدرسة.
وأشاد عبد الفضيل بمنتجات المدرسة وأكد على ضرورة تشجيع المنتجات التي تخرج من طلاب المدرسة لتكون خير مثال على براعتهم وخبرتهم في صناعة الغزل والنسيج، مشيرة إلى ضرورة إدخال بيانات خريجي المدارس الفنية والتسويق لمنتجاتهم على المنصة الرقمية.
كما أكد على ضرورة الاستفادة من خريجين المدرسة وذلك بالتنسيق مع مدير مديرية القوى العاملة بالمحافظة لوضع بياناتهم ومنتجاتهم والتسويق لها، وللمركز الألماني المصري لتوفير فرص عمل لهم سواء داخل مصر أو بالخارج.
كما طالب رئيس الجنة مدير مديرية التعليم بالمحافظة بحصر عدد خريجي المدرسة وتوفير فرص عمل لهم سوا داخليا أو خارجيا خاصة وأنها تخرج عناصر متفوقة.
كما أكد أن اللجنة تقدم كل الدعم للمدارس الحرفية ودعم الخريجين منها، وأنها على استعداد بالتنسيق مع وزارة القوى العاملة بتوفير كل الإمكانيات لمن يريد تعلم حرفة، وبدء مشروع صغير بعد الانتهاء من الدورة التدريبية.
وأشار عياد، إلى أهمية دعم التعليم الفني وتغيير نظرة المجتمع له، مطالبا بالتوسع في المدارس الفنية بمختلف أنواعها وربطها بسوق العمل لخلق عمالة مدربة وماهرة ومؤهلة للعمل، وأن يتم تفعيل دور مراكز التدريب، قائلا: "هذه المراكز موجودة لتخرج كوادر، لو عايزين عربيات متنقلة نتواصل مع وزير القوى العاملة ونجيبها، خريجي هذه المدارس لازم نقدرهم ونحترمهم، هذه المدارس تخرج عمالة ماهرة ومهم توفير فرص عمل لهم، وتوفير خامات لهم ليتدربوا جيدا وينتجوا"، لافتًا إلى أن المدارس الفنية يلتحق بها طلاب متفوقون وليسوا "فاشلين" وآن الأوان أن تتغير نظرة المجتمع للتعليم الفني.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين مديرية القوى العاملة ومديرية التربية والتعليم مع المدرسة لتدريب من يرغب من خارج المدرسة كنوع من التدريب التحويلي.
من جانبه، قال النائب إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن دعم التعليم الفني وربطه بسوق العمل أمر ضروري، والتوسع في المدارس الفنية ضرورة نظرًا لأهميتها في تخريج عمالة ماهرة ومدربة، فهذا استثمار في البشر، وهذه العمالة تحتاجها مصر في المشروعات الإنتاجية الصناعية والزراعية وغيرها، لتعزيز الإنتاج.
مدرسة المحلة الكبرى الثانوية الزخرفية
وتابع منصور: سعدت بزيارتى اليوم لمدرسة المحلة الكبرى الثانوية الزخرفية قسم "ميكانيكا الغزل"، نموذج مصغر يجب دعمه وتشجيع أبنائنا وتوفير فرص عمل، مدرسة عمرها 80 عاما، وهناك العديد من الطلاب مجموعهم في الشهادة الإعدادية تجاوز 230 درجة، وهناك طلاب متفوقين يلتحقون بالتعليم الفني، والمدرسة تخرج 1000 خريج سنويا لسوق العمل فى صناعة الغزل والنسيج، ويجب التوجه نحو التعليم الفنى ونقلل عدد الملتحقين بالتعليم العالي.
بدورها قالت النائبة إحسان شوقي، عضو لجنة القوى العاملة، إن التعليم الفني يعد من دعائم وركائز التنمية في الدول، لأنه يخرج عمالة ماهرة ومدربة، وإنها سعيدة أن تزور هذه المدرسة وترى هؤلاء الطلاب الذين يقدمون منتجات قيمة ولابد من دعمهم وتسويق منتجاتهم.
وتابعت شوقي: مصر تمتلك ثروة بشرية كبيرة يجب استغلالها وحسن استثمارها، بأن يتم التوسع في التعليم الفني والمدارس الفنية بكل المحافظات على مستوى الجمهورية لتعليم الشباب مهن وحرف مختلفة، مما يشجعهم على إقامة مشروعات صناعية صغيرة ومتناهية الصغر.
وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية
وقال المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إن هناك إقبال كبير من الطلاب للالتحاق بالمدرسة، وهناك العديد من الطلاب مجموعهم في الشهادة الإعدادية تجاوز 230 درجة، وهناك طلاب متفوقين يلتحقون بالتعليم الفني.
وأضاف أن المدرسة تخرج نحو ألف خريج سنويا لسوق العمل فى صناعة الغزل والنسيج، مشيرًا إلى أن هذه المدرسة عمرها يزيد على 80 عاما، مشيرًا إلى أن الطلاب يقدمون منتجات قيمة ويحتاجون لتشجيعهم ودعمهم.
ونقدم لكم من خلال موقع "فيتو"، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، أخبار الحوادث، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.