رئيس التحرير
عصام كامل

10 مبادئ قضائية تحظر الإساءة أو التشهير على السوشيال ميديا، أبرزها النشر وذيوع الخبر

الخبير القانوني عبد
الخبير القانوني عبد الصادق البنا المحامي، فيتو

شرح الخبير القانوني عبد الصادق البنا المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة كيف يواجه القانون جريمة التشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعى؟


وقال البنا: يقع البعض من المواطنين، ضحية للتشهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن التشهير أو القذف يعنى إسناد واقعة محددة تستوجب عقاب من تنسب إليه أو احتقاره،  إسنادا  علنيا عمديًا،  وتمس شرف واعتبار الشخص أو الهيئة التى نسبت اليها، أو بمعنى أخر  تصريح  مكتوب أو مطبوع يقصد به إيذاء سمعة شخص ما باستخدام الصور والإشارات أو بث أخبار.


وأضاف البنا: أن التشهير لا يكون  تشهيرًا  إلا إذا  تم نشره وذاع خبره والإ لم يكن تشهيرًا، موضحًا لكى  تقوم جريمة التشهير،  لابد من إثبات أن المدعى  عليه هو من قام بنشر بعض الأشياء،  وأن  يثبت أن المادة المنشورة تتعلق به، وأن  يثبت أن المادة المنشورة لها صفة القذف الضار بسمعته.


وأكد البنا: أما عن العقوبة يتحمل الفاعل فى جريمة القذف جزائية تتمثل فى الحبس أو الغرامة،  وفقا لما يقرر قانونًا،  بالإضافة  للمسئولية المدنية 
وذلك بالحكم بالتعويض لصالح المجنى عليه فى حالة رفع دعوى مدنية تابعة لدعوى جنائية،  أو رفع دعوى مدنية أمام المحكمة المدنية.

 

10 مبادئ قضائية تحظر الإساءة أو التشهير على السوشيال ميديا.. تعرف عليها

من جانبها أرست المحكمة الإدارية العليا دائرة الفحص، بإجماع الاَراء 10 مبادئ قضائية تحظر الإساءة أو التشهير على السوشيال ميديا ولو من المذيعين لرموز الهيئات الإعلامية، وذلك برفض الطعن المقام من الطاعن محمد جمال الدين محمد عثمان الطوبجي، بوصفه مقدم برامج بقناة النيل للأسرة والطفل بالمجموعة النوعية لوظائف المذيعين ومقدمى البرامج بقطاع قنوات النيل المتخصصة لأنه لم يحترم الرؤساء ولم يراع اللياقة في معاملتهم وسلك مسلكًا لا يتفق وتأدية الخدمة الإعلامية بأن نشر على  حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والذي يحمل اسمه الأول والأخير باللغة الإنجليزية Mohamed el tobgy بمجموعة تسمي جروب الإعلاميين في التليفزيون المصري ماسبيرو يوم 15 يونيه 2020 خبرًا سبق نشره علي أحد المواقع الصحفية الإلكترونية يحمل اسم Kelarabielyoum.com العربى اليوم " كورة " يمثل تطاولًا وتجريحًا لرئيس الهيئة الوطنية للإعلام بوصفه بالغائب ويتهمه بترك أمور إدارة مكتبه لأحد العاملين به وتأييد مجازاته بخصم خمسة عشر يومًا من أجره.


وجاءت المبادئ كالتالي

1-الإنترنت أصبح جزءًا من الحياة اليومية للناس مما جعلهم يعتقدون خطأ أنه فوق القانون، والحياة الافتراضية يحكمها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات اعتمادًا على الأدلة الرقمية والمجرم المعلوماتى يتخفى خلف عالم افتراضى ظنًا منه أن أحدًا لن يصل إليه دون اختراق ناسيًا أنه لن يفلت من العقاب بالدليل الرقمى.


2-العالم الافتراضي أفرز العديد من التجاوزات بالاستخدام غير المشروع للسوشيال ميديا فتحولت من فضاءات للتعارف وتبادل المعارف والرأى، إلي منابر للحض على خطاب الكراهية والعنف وإثارة الفتن وتأجيج المشاعر وتعبئتها فى اتجاه معين بما يمس الأمن القومى.


3- يجب ألا يحمل خطاب السوشيال ميديا خطاب الكراهية الذى يعتدى على الحق فى الخصوصية وينكر التعددية الثقافية ويرفض الدمج الاجتماعى ويحض على العنصرية والتمييز ويبث الفرقة ويثير الفتن ويهوى خرق قيم المجتمع وتقاليده لتحقيق مصالح قليلة الأهمية فى المشاهدات.


4- حق الشكوى مع حرية الرأى والتعبير يبيح لكل مواطن أن يعرض شكاياه على الرأى العام شريطة ألا يعتدى على أى من المبادئ أو القيم الأسرية أو حرمة الحياة الخاصة أو الإساءة أو التشهير أوالابتزاز أو الإضرار بالأمن القومى أو الوحدة الوطنية والسلام الإجتماعى.

 

5- على الوسائل الإعلامية العبء الأكبر للقيام بدورها المجتمعى فى التوعية للجرائم الإلكترونية وخطابات الكراهية عبر رواد السوشيال ميديا لتوعيتهم بالحدود الفاصلة بين حرية التعبير وإِباحيَّة التعبير.


6- على المؤسسات التربوية والتعليمية إعادة النظر فى تطوير المناهج لتحصين النشء فكريًا وسلوكيًا لقبول الأخر ونبذ خطاب الكراهية والتمييز.


7- منع وقوع الجريمة الإلكترونية على وسائل السوشيال ميديا أهم من انتظار وقوعها وتلك مهمة الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات ومكافحة الجريمة الإلكترونية.
 

8- الخطاب الإعلامي ممارسة اجتماعية قابلة للتغيّر والتطوّر تتضمن الحوار المجتمعى لحق المعرفة للوقوف على المظاهر الايجابية وإبراز أحسن ما فيها والتقاط المظاهر السلبية لتنبيه المسئولين عن علاج الأخطاء فيها.


9- علاقة الإعلام بالمجتمع لا يجب أن تظل حبيسة بأدوار تقليدية نمطية، بل بخلق خطابات جديدة تناسب العصر والأحداث بما يحفظ للبلاد حقها فى حماية أمنها القومى بالمفهوم الشامل وبما يحفظ للمواطنين حقوقهم.


10- للصحفيين والإعلاميين العديد من الحقوق لتمكينهم من أداء رسالتهم السامية نحو حق الشعب فى المعرفة والتنوير، يقابله التزامهم بالعديد من الواجبات تجاه وطنهم.

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية